ري أشجار الزيتون

تتحمل أشجار الزيتون الجفاف والعطش بدرجة كبيرة حيث يتم التوازن المائي عن طريق التحكم في معدل النتح إلا أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف، كما أن الإسراف في الري يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالي ينخفض معدل امتصاص الماء ويقل حجم الأشجار ويتأثر المحصول، لذلك فأن توفير مياه الري بالقدر الكافي بالتربة ما بين السعة الحقلية ونقطة الذبول ضروري للحصول على محصول تجارى كما ونوعاً، ويعتبر توفير مياه الري بالتربة خلال شهر يناير حيث يتم التكشف الزهري وقبل تفتح الأزهار وأثناء عقد الثمار ونموها وخلال أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفع من الأهمية بمكان لإنتاج محصول تجارى وتكوين النموات الثمرية للعام التالي، ولا ينصح برى الأشجار أثناء فترة الأزهار، وتختلف حاجة الأزهار للماء باختلاف التربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الري المتبع، وتقدر كمية المياه اللازمة لري أشجار الزيتون بحوالي  3000 – 3500 م3 للفدان تعطى 10 - 12 رية في العام، وتحت نظام الري بالتنقيط المتبع حالياً بمعظم مزارع الزيتون تنخفض الكمية اللازمة للفدان وتصبح في حدود 1500 إلى 2000 متر مكعب للفدان.

تتحمل أشجار الزيتون ملوحة مياه الري حتى 2000 جزء في المليون، ويقل معدل نمو الأشجار والمحصول بارتفاع تركيز الأملاح عن هذا الحد، وينصح بالري أثناء سقوط الأمطار لتلافى انتقال الأملاح الموجودة إلى منطقة انتشار الجذور.