المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة اجل
14/11/2022
عوامل نجاح عملية الإقناع
29-7-2022
x-ray Crystallography of Proteins
10-4-2020
فضل سورة ص وخواصها
3-05-2015
إقرار الميزانية دولة الكويت
25-10-2016
الكيف
23-9-2018


اسـتـراتيـجيـات المـنـتـوج Product Strategies  
  
1127   11:51 صباحاً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص208 - 211
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

5. استراتيجيات المنتوج Product Strategies 
يعد قرار إنتاج منتوج ما من القرارات الاستراتيجيات في المنظمات كونه يرتبط باختيار قطاع الإنتاج الذي تنتمي إليه المنظمة وحجم الوحدة الإنتاجية ونمط الإنتاج، وكذلك الترتيب الداخلي لعمليات الإنتاج Layout. كما أن القرار الخاطئ فيما يتعلق بالمنتوج يمكن أن يؤدي إلى فشل الوحدة الانتاجية أو الشركة مستقبلاً. لهذا فإنه من الضروري جداً لكل شركة تحديد استراتيجية المنتوج الملائمة لها لنجاحه مستقبلاً.
تستطيع إدارة الشركات عملياً إتباع استراتيجية أو أكثر من استراتيجيات المنتوج، وذلك من الاستراتيجيات المتعددة المعروفة بالحياة العملية. وأهم هذه الاستراتيجيات ما يلي انظر الشكل (5-5) .   
 

1-5- الاستراتيجية الهجومية Offensive Strategy أو استراتيجية قائد السوق 
تسعى الشركة من خلال هذه الاستراتيجية إلى أن تكون الشركة الرائدة في مجال أعمالها مع تطوير المنتجات الحالية وابتكار المنتجات الجديدة، وبهدف الوصول إلى المنتوج الجديد المبتكر بالاعتماد على القدرات الذاتية للشركة (مثل شركة Texas Instruments في ترانزیستور السليكون ، شركة سوني في الترانزيستور بدلاً من الصمامات المفرغة....) ويحتاج إتباع هذه الاستراتيجية إمكانات عالية لدى المنظمة في مجال البحث والتطوير والتطبيقات الهندسية، كما تتطلب توافر إمكانات مالية كبيرة والاستعداد لتقبل المخاطرة الكبيرة.
تسعى الشركات التي تتبع هذه الاستراتيجية إلى الهيمنة على السوق باستخدام إجراءات عدوانية مثل استخدام التسعير بناءاً على منحنى التعلم.
2-5- الاستراتيجية الدفاعية Defensive Strangely 
تعرف أيضاً استراتيجية اتباع القائد ، وتعد هذه الاستراتيجية بديلة للاستراتيجية  الأولى عندما لا تكون الشركات على استعداد لتحمل مخاطر الاستراتيجية الهجومية المتمثلة بعدم التأكد الفني (الصلاحية) والاقتصادي. ولهذا فإن الشركات تنتظر نجاح  الشركة الرائدة بعد أن تهيأ المواد اللازمة للبحث والتطوير السريع من أجل استخدامه في اللحاق بالشركة القائدة في حالة نجاحها في ابتكار منتوج جديد (مثل الشركات الأوروبية: فيلبس وسيمنس وتوموسون الذين تتبعوا الشركات الأمريكية وكذلك الشركات اليابانية استخدمت هذه الاستراتيجية في الستينات والسبعينات في القرن الماضي). 
تتطلب هذه الاستراتيجية إمكانات قليلة للبحث، لكنها تحتاج إلى قدرات تطويرية وهندسية كبيرة تكون جاهزة للاستجابة واللحاق بالشركات الرائدة التي تحقق نجاحاً في مجال التطوير.  
3-5- الاستراتيجية الموجهة للتطبيقات 
Oriented Strategy-The Application

تستخدم هذه الاستراتيجية على نطاق واسع من قبل الشركات المتوسطة أو الصغيرة الحجم، التي تدخل السوق في مرحلة نضوج المنتوج الجديد الذي تطوره بناءاً على قدراتها ليس تطويراً أساسياً في مجال محدد ليخدم قسماً محدوداً في السوق. وهذه الاستراتيجية تحتاج إلى جهود كبيرة في مجال هندسة الإنتاج ،وجهوداً قليلة في مجال البحث والتطوير. 
4-5- استراتيجية الإنتاج الكفء The Efficient Production Strategy : 
تقوم هذه الاستراتيجية على خفض تكاليف الإنتاج باستمرار. ويعتمد في المنافسة السعر والتجهيز الفعال. وتتبع هذه الاستراتيجية الشركات الصغيرة بعد أن يكون المنتوج دخل في مرحلة النضوج. 
تحتاج هذه الاستراتيجية جهوداً كبيرة في البحث والتطوير للسيطرة على التكاليف والإنتاج، وتحقيق الكفاءة المتفوقة في المنتوج ولقد قدم شرويدر G.Schroeder. أشكالاً أخرى لاستراتيجيات المنتوج وهي:  
أ- استراتيجية الدفع التكنولوجية Technology - Push Strategy : هنا يتم تطوير المنتوج بالاعتماد أولاً على تكنولوجيا الإنتاج، مع اهتمام أقل بالسوق. لهذا فإن محور التطوير هو الإنتاج وحدود القدرة الفنية، بينما وظيفة التسويق لا دور لها إلا إيجاد السوق الملائم لبيع المنتجات .
ب ـ استراتيجية شد السوق Market - Pull Strategy : يتم تطوير المنتوج بالاعتماد على السوق مع أقل قدر من الاهتمام بالتكنولوجيا الموجودة وعمليات الإنتاج، حيث الاعتماد على حاجات الزبون في التطوير (المدخل السوقي).  
ج ـ الرؤية الوظيفية المتبادلة Interventional View : يتم تطوير المنتوج من خلال التفاعل الوظيفي القائم على التكامل بين الوظائف في المنظمة (الإنتاج ، التسويق ،المالية ، الهندسية...الخ). وهذه الاستراتيجية يصعب تنفيذها نظراً إلى الصراع بين الوظائف المختلفة في المنظمة. 
إن اختيار الاستراتيجية المناسبة يتوقف على حجم المنظمة وإمكاناتها وظروف السوق ولا يوجد استراتيجية مثالية في كل الحالات وعلى كل المنظمات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.