أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19
902
التاريخ: 2023-12-19
1052
التاريخ: 2023-12-17
798
التاريخ: 2023-12-16
930
|
[على طالب العلم] أن يترك التزويج حتّى يقضي وطرَه من العلم، فإنّه أكبر شاغل وأعظم مانع، حتّى قيل: ذبح العلم في فروج النساء، ومن أحبّ أفخاذ ـ اتّخاذ ـ النساء لم يفلح. ثمّ يقول الشهيد الثاني (قدس سره): ولا يغترّ طالب العلم بما ورد في النكاح من الترغيب، فإنّ ذلك حيث لا يعارضه واجب أولى منه، ولا شيء أولى ولا أفضل ولا واجب أضيق من العلم، سيّما في زماننا هذا.
أقول: إنّما يترك الزواج لمن تمكّن من حفظ نفسه أن لا يقع في اللذائذ المحرّمة، وإلاّ فإنّه يكون واجباً من باب مقدّمة الواجب واجب، ولا يصحّ ترك الواجب من أجل عمل مندوب، وطلب العلم أكثر من المسائل المبتلى بها مستحبّ في نفسه، فتدبّر.
كان اُستاذي في الأخلاق في مقام النصيحة يقول: إذا كان بإمكان طالب العلم أن لا يتزوّج مبكّراً فليفعل، فإنّ من يقدر على حفظ نفسه من التلوّث بالذنوب، فعدم الزواج أفضل له؛ لأنّ المرأة والأولاد بمنزلة القيود والسلاسل لطالب العلم، فكثيراً ما تمنعه عن مواصلة الدراسة والتحقيق والتدقيق، وينشغل ذهنه بأمور المعاش والمأكل والملبس والمسكن، لا سيّما في عصرنا هذا، فإنّ الحياة لطالب العلم من دون دغدغة صعبة جدّاً، فمن أراد أن يتوفّق في تحصيل العلوم والفنون ويفوق فيها الأقران، فعليه أن يكمل درسه في مرحلتي المقدّمات والسطوح ويدخل في درس خارج الاُصول والفقه لسنتين وما يزيد، فحينئذٍ يقدم على الزواج، وقد تزوّج الإمام الخميني وعمره خمسة وعشرون سنة، وقد ألّف وصنّف في الفقه والاُصول والفلسفة والعرفان وعمره ثلاث وعشرون سنة، فاعتبروا يا اُولي الأبصار.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|