المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

glossogenetics (n.)
2023-09-13
تفسير الآية (23-30) من سورة السجدة
31-5-2020
Legendre Relation
25-4-2019
ابو طالب حامي رسول الله (صلى الله عليه واله):
7-2-2019
حالة التنوع الوراثي للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في الوطن العربي
2024-07-21
 جلبرت w.gilbert
11-5-2016


أسماء القرآن المشهورة خمسة   
  
867   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-12-07
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص72
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

• القرآن : وهو اسم علم لكتاب الله المنزل على النبي محمد (صل الله عليه واله وسلم) كما ان التوراة والانجيل اسم علم لهما. وقد ورد ذكره 68 مرة في القرآن ،{شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآن ‏} [البقرة : 185].
 وكلما ذكر القرآن فالمراد به في الظاهر هذا الكتاب المنزل على قلب النبي، وفي الباطن القرآن الناطق وهو علي بن ابي طالب 
• الفرقان : { تَبارَكَ الَّذي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى‏ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمينَ نَذيرا} [الفرقان : 1] ، وهوالمحكم من الكتاب كما قال الإمام الصادق عندما سئل عَنِ الْقُرْآنِ وَالْفُرْقَانِ‏ أَهُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ فَقَالَ ( الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ وَالْفُرْقَانُ‏ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ ) (1) والمحكم هوالفرقان وعلي هوالفاروق. وكلاهما يفرق بين المحكم والمتشابه والحق والباطل.
• الكتاب : {ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقين‏ } [البقرة : 2 ] وهو المكتوب في اللوح المحفوظ وفي القراطيس ، وقد ورد ذكره 230 مرة، وهو يشمل القرآن وباقي الكتب السماوية. واشتركت جميع الكتب بهذا الاسم ، وكل هذه الكتب تشير الى كتاب واحد هو العهد المعهود والميثاق المأخوذ على جميع الخلائق وهو الولاية لمحمد وأهل بيته الاطهار. إذ ما ارسل رسول الا بولايتنا.
• التنزيل : وقد وردت 11 مرة في القرآن الكريم لأنه منزل من الله جل وعلا مفرقا مرة بعد مرة { وَإِنَّهُ لَتَنْزيلُ رَبِّ الْعالَمين} [الشعراء : 192]، يسمي التنزيل بلحاظ مرحلة من مراحله وهي مرحلة حياة النبي ، وبقيت مرحلة التأويل وهي المرحلة ما بعد النبي (صل الله عليه واله وسلم) وقبله والتنزيل والتأويل عند الراسخين في العلم ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم) أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ قَدْ عَلِمَ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَالتَّأْوِيلِ.
• الذكر : وردت اثنتان وخمسين مرة واريد في بعض وجوهها القرآن { وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} [النحل : 44 ]، ولا يسمى الذكر الا مع البيان.ومن معاني الذكر ، النبي محمد(صل الله عليه واله وسلم) وأهل الذكر هم آل محمد (صل الله عليه واله وسلم).
ومن خلال ما استعرضناه من اسماء القرآن تبين ان هذه الاسماء كلها مشتركة وعلى وجوه ما عدا القرآن وهواسم خاص بكتاب الاسلام ، اما صفاته التي وصف بها فهي كثيرة وكل صفة ناظرة الى حيثية معينة فقد وصف بانه ( كريم ، ومجيد ، وعظيم ، ونور، وحكيم، وعزيز ،ومبين، الخ ).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .