المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

صرصار الغيط الأسود Liogryllus bimaculatus De.G
22-5-2019
العوامل المرافقة للأنزيم : Enzyme Cofactors
19-4-2016
الثنائيات البلورية كعناصر لدوائرالمنطق
5-10-2021
الغذاء الملكي Royal jelly
12-8-2020
ملوك الغساسنة
11-11-2016
التنسيق الهرموني
13-8-2021


البحث حول كتاب (كامل الزيارات).  
  
1444   11:52 صباحاً   التاريخ: 2023-12-04
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 183 ـ 186.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

وهو من الكتب التي قيل بوثاقة رجالها اعتماداً على شهادة المؤلف في أوله، حيث قال: «ولم أخرج فيه حديثا روي عن غيرهم، إذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات الله عليهم كفاية عن حديث غيرهم، وقد علمنا أنّا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى، ولا في غيره، لكن ما وقع لنا من جهة الثقاة من أصحابنا رحمهم ‌الله برحمته، ولا أخرجت فيه حديثا روي عن الشذّاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية، المشهورين بالحديث والعلم ...الخ» (1).

فهذه شهادة منه بأنّه لا يروي ولا يخرج جميع روايات كتابه، الا عن الأئمة عليهم ‌السلام، بالمقدار الذي وقع له من جهة الثقاة، ولا ينقل عن الشذّاذ من الرجال.

إلا أنّه وقع الخلاف في مدلول هذه الشهادة سعة وضيقا، فهل هي شاملة لجميع رواة الكتاب، أو انّها منحصرة بمشايخه؟ فعلى الأول تكون شهادة على وثاقة جميع من وقع في اسناد الكتاب، فلا بد حينئذٍ من توفر الشروط الثلاثة المذكورة في البحث المتقدم حول تفسير علي بن إبراهيم، وهي ان تكون الرواة من الخاصة، وان لا تكون الرواية مقطوعة ومرسلة، وان تنتهي إلى المعصوم، والعمدة في المقام دلالة هذه الشهادة.

فقد كان السيد الاستاذ قدس‌ سره يرى أنّ العبارة شاملة لجميع من وقع في السند، وبنى على هذا الرأي برهة من الزمن استظهارا من قول المؤلف: ما وقع لنا من جهة الثقاة من أصحابنا، والظاهر من لفظة وقع أنها بمعنى وصل.

كما أنّه يمكن ان يستظهر ذلك بأمور أخرى:

ألف ـ أنّه لا ثمرة لتوثيق المشايخ إذا كان الرواة ضعافا.

ب ـ أنّ قوله لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى، ولا في غيره، لكن ما وقع لنا من جهة الثقاة يفيد ان جميع رجال السند ثقاة وذلك لأنّه وإن كان لا يمكن الاحاطة بجميع ما روي عنهم عليهم‌ السلام، الا أنّ ما وصل من جهة الثقاة يمكن الاحاطة به لقلته.

ج ـ تصريحه بأنّه لا يروي عن الشذّاذ من الرجال.

د ـ انّ إطلاق لفظ الأصحاب على المشايخ خلاف ما هو مصطلح عندهم الا إذا كان المشايخ في ضمن الرواة، وممّا يؤيّد ذلك دعاؤه لهم بالرحمة.

هذا ما يمكن أن يقال في الاستدلال على شمول الشهادة لجميع الرواة، ولكن بعد التأمّل في الكتاب ورواياته، وجدنا أنّ كثيراً من الرجال الواقعين في إسناده لم يكونوا معروفين بالعلم، أو مشهورين بالحديث، بل إنّ بعضهم لم يذكر في غير هذا الكتاب، كما أنّ روايات بعضهم قليلة، مضافاً إلى ايراده بعض الروايات عن النساء، وهذا لا ينسجم مع شهادة المؤلف بأنّهم معروفون وثقاة، فالاستظهار بأنّ الشهادة شاملة لجميع رواة الكتاب في غير محله، وقد ناقشنا السيد الاستاذ قدس ‌سره في ذلك وراجعناه مراراً حتى عدل عن رأيه.

وزبدة القول: أنّه بعد ملاحظة الكتاب، والتنقيب في أسانيده، ظهر لنا أنّه يشتمل على جملة من الرواة، ولعلها تربو على النصف لا تنطبق عليهم الأوصاف المذكورة في المقدمة، فإنّ بعض الروايات مقطوع السند، وبعضها مرفوع، وبعضها لا ينتهي إلى المعصوم، كما أنّ بعضها يشتمل على مهملين، وجماعة مشهورين بالضعف كالحسن بن علي بن عثمان، ومحمد بن مهران، والقيسيّ، وغيرهم.

وصوناً لكلام ابن قولويه عن الاخبار على خلاف الواقع، تحمل شهادته على إرادة مشايخه فقط وإلى هذا ذهب السيد الاستاذ قدس ‌سره أخيراً (2).

فإن قيل ما فائدة النقل عن المشايخ الثقاة من دون ملاحظة سائر أفراد السند.

قلنا: فائدة النقل عن المشايخ الثقاة أن يكون للرواية نوع مزية فكأنّما تجعل العهدة في نقل الرواية على الناقل الثقة المطمأن به.

ويبلغ عدد مشايخ ابن قولويه أكثر من ثلاثين شخصا، هذا وتتميماً للفائدة نذكر أسماءهم، وهم:

1 ـ أبو علي أحمد بن إدريس بن أحمد الأشعري القمي.

2 ـ أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن علي الناقد.

3 ـ أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرقي بن هاشم بن غالب محمد بن علي الرقي الانصاري.

4 ـ أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل.

5 ـ الحسن بن زبرقان الطبري.

6 ـ الحسن بن عبد الله (عبيد الله) بن محمد بن عيسى.

7 ـ أبو عبد الله الحسين بن علي الزعفراني.

8 ـ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عامر بن عمران بن أبي بكر الاشعري القمي.

9 ـ حكيم بن داود بن حكيم.

10 ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى بن جعفر الموسوي العلوي.

11 ـ أبو عيسى عبيد الله (عبد الله) بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري.

12 ـ أبو الحسن علي بن حاتم بن أبي حاتم القزويني.

13 ـ أبو الحسن علي بن الحسين السعد آبادي القمي.

14 ـ أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (والد الصدوق).

15 ـ علي بن محمد بن قولويه (أخوه).

16 ـ علي بن محمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار الصيرفي الكسائي.

17 ـ القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني (وكيل الناجية المقدسة).

18 ـ محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب.

19 ـ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار.

20 ـ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب (ويحتمل اتّحاده مع سابقيه).

21 ـ أبو الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي الكوفي.

22 ـ أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن الحسين الزعفراني العسكري.

23 ـ محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد.

24 ـ محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار.

25 ـ محمد بن الحسين (الحسن) بن مت الجوهري.

26 ـ أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي الرزاز.

27 ـ محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري.

28 ـ محمد بن عبد المؤمن المؤدب القمي.

29 ـ محمد بن قولويه (والده).

30 ـ أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب البغدادي.

31 ـ محمد بن يعقوب الكليني.

32 ـ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعد التلعكبري الشيباني.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كامل الزيارات طبع النجف الاشرف سنة 1356 الديباجة ص 4.

(2) معجم رجال الحديث ج 1 الطبعة الخامسة ص 50.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)