المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صيد الكلب المعلم
2024-12-17
الولاية آخر الفرائض
2024-12-17
احكام ما حرم من الاكل
2024-12-17
خصائص البحث الإعلامي
2024-12-17
{يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله}
2024-12-17
تاريخ البحث الإعلامي
2024-12-17



الكربون: أمير المواد وعميدها  
  
1069   01:10 صباحاً   التاريخ: 2023-11-30
المؤلف : أ. د. محمد شريف الاسكندراني
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة : ص133–134
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء والعلوم الأخرى / الفيزياء الكيميائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2017 1250
التاريخ: 16-9-2020 1596
التاريخ: 2024-01-24 1092
التاريخ: 2023-04-08 1247

«تحمل المواد النانوية بين جنباتها صفات الغرابة والعظمة في وقت واحد»! هذا ما قاله لي أستاذي العالم الجليل البروفيسور كنجي سوزوكي Prof Kenji Suzuki في العام 1985، حين كنت شابا يافعا في بداية مشواري لدراسة الماجستير في علم وتكنولوجيا النانو بمعمل هذا الرجل النابغة بجامعة طوهوكو اليابانية. ظلت هذه الكلمة عالقة في ذهني إلى الآن، منذ لحظة لقائي بهذا الرجل القدير في مكتبه المتواضع الكائن في أكبر مؤسسة بحثية في اليابان تهتم بالمواد المتقدمة عامة، وبمواد وتكنولوجيا النانو على وجه الخصوص. ولا أخفي أنني في تلك التكنولوجية الفريدة في اللحظة ترددت في أن أسأله: «وما سر هذه الغرابة المغموسة بالعظمة؟».

في ذلك الوقت كان الوسط البحثي في العالم كله، مازال يحبو ويسير مترنحا بين جنبات مواد وتطبيقات تكنولوجيا النانو. وكانت الآمال المنعقدة عليها كبيرة، ولكن النتائج البحثية الخاصة بها ما زالت متواضعة، تتدنى عن مستوى تلك الآمال العريضة وما زاد الطين بلة هو امتزاجها – أي تكنولوجيا النانو – بالأساطير وروايات الخيال العلمي مما جعل المجتمعات المدنية بالدول المتقدمة – وحتى حكومات تلك الدول – في تلك الفترة المبكرة من مشوار النانو مع البشرية، تعتقد أن النانو، على صعيدي المواد والتكنولوجيا، ما هي إلا إرهاصات متوجة بإبداعات علمية وبحثية لمجموعة من الباحثين المتميزين من ساكني «الأبراج العاجية» الذين لا يدركون تفاصيل المشاكل اليومية الدقيقة التي يعانيها رجل الشارع العادي! كان هذا هو الانطباع السائد بين البشر خلال العقدين الأخيرين من القرن المنصرم.

لم تطل على البروفيسور سوزوكي فترة ترددي، فأردف شارحا في بساطة شديدة أسباب ذلك التميز المغلف بالغرابة والعظمة الذي تحتكره المواد النانوية.

المواد النانوية متميزة، حيث تجمع في طيات بنيتها الذرية خواص مختلفة وعديدة، تخول للمادة الواحدة منها أن تستخدم وبكفاءة نادرة في أكثر من تطبيق. وتجمع الحبيبات النانوية لمواد السيراميك في صفاتها على العديد من المتناقضات المتميزة، فصلادتها وبأسها الشديدان لم يحرماها من أن تكون مرنة وصلبة. لذلك نجد أن مواد السيراميك النانوية، مثل الزجاج والفخار، لا تنكسر بسهولة عند سقوطها أو الطرق عليها، وهذا شيء غريب في حد ذاته! إذ كيف يتمتع السيراميك بخواصه المعروفة عنه إلى جانب تمتعه بفئة الخواص التي تحتكرها المواد الفلزية لنفسها فقط؟ وكان سؤاله هذا، بمنزلة أول توجيه يصدر عنه كي أحاول مجتهدا، خلال مرحلتي دراستي للماجستير والدكتوراه بمعمله، الإجابة عن هذا السؤال.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.