تجرى عمليات قياس الامتصاصية لأغراض عدة منها:

1- قياس تركيز المادة المجهولة في حالة معرفة معامل الامتصاص المولاري وتطبيق قانون لامبرت-بير

2- اختبار بعض التفاعلات الكيميائية فمثلا تحلل النيوكليوتيدات المتعددة الى نيكليوتيدات أحادية حيث تزداد قيمة معامل الامتصاص المولاري وتزداد أيضاً قيمة الطول الموجي لأقصى امتصاص

3- تشخيص المواد: إذ ان لمعظم المواد أطيافاً متميزة يمكن الاستفادة منها عند التشخيص فمثلاً الأدنين يمتلك  _maxλ عند 260.5 نانوميتر وللثايمين 264.5 نانوميتر وللكوانين 275 نانوميتر والتي يمكن تميـز كل منها عند تحلل الأحماض النووية.

4- تتبع حدوث عملية المسخ أو إعادة المسخ لبعض المركبات فمثلاً تزداد الامتصاصية للـ DNA عنــــد تعرضه خلال مدى معين من درجات الحرارة والتي تسمى هذه الحالة بالهايبركروميك.Hyperchromic

5- تتبع حدوث عملية التغير في التركيب الثانوي أو الثالثي أو الرابعي للبروتين من خلال التغيير في قيمـة الطول الموجي الأقصى   _maxλ   .

6- يولّد ارتباط مادة الأساس بالإنزيم وفي موقعه النشط تغيرات طيفية في الكروموفورات يمكن تعقبهــا مطيافياً.

7- تحديد الثوابت التركيبية للمركبات الكيمياء الحياتية، فمثلاً باستخدام تسحيح الأس الهيدروجيني للبروتينات طيفيا سوف تعطي قيم تفكك للأحماض الأمينية القابلة للتأين (وخاصة التايروسين) وان هذه القيم تعطي مؤشراً عن موقع الحامض الأميني في البروتين إذ كان على السطح أو مدفوناً في داخله.