أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-2-2016
6922
التاريخ: 27-4-2016
1658
التاريخ: 25-4-2016
6204
التاريخ: 2023-11-07
925
|
يُعتبر جذر الكلور والجذر الذي يحتوي على الكلور (CL. و .CIO ورديفهما البروم) أكثر الأجناس قابلية للتفاعل في الستراتوسفير التي تحفّز تدمير الأوزون. ويُشتق الجذران من كل من المركبات الطبيعية والمركبات التي يُنتجها البشر. أهم المواد الأولية الطبيعية التي تعطي الكلور الذري هو كلور الميثيل CH3C1 الذي يتكون وينطلق في الجو بواسطة تفاعلات حيوية في المحيطات، وبكميات صغيرة من حرق النباتات ومن الانبعاثات البركانية. وعندما يصل هذا المركب إلى الستراتوسفير يتفكك ضوئياً ويُعطي جذر الكلور الذري التفاعلي
لا يصل كل كلور الميثيل المتولّد في المحيطات إلى الستراتوسفير. فهو يزول عند ارتفاعات أقل بتفاعله مع الهدروكسيل الذي تتمثل خطوته الأولى بالتفاعل 25.3. أما عمره في التروبوسفير فيساوي 1.5 سنة.
وتتصف مصادر طبيعية أخرى للكلور، منها حمض كلور الماء الذي ينطلق من البراكين وأيونات الكلور التي تتولد من رذاذ الملح البحري (المستعمل في تزيين الشعر)، بعمر قصير في التروبوسفير. يأخذ العنصر في هذه المصادر صيغة الكلور، ويغسل المطر معظمه قبل وصوله إلى الستراتوسفير.
وعلى غرار ما سبق، يمكن وصف آلية تدمير الأوزون بواسطة الكلور الذري بالسلسلة التالية:
في التفاعلات 29.3-31.3 يمكن للبروم أن يحل محل الكلور في الدورة، وتُعتبر هذه التفاعلات مجتمعة مسؤولة عن 60 %من طرائق تدمير الأوزون بالهالوجينات.
صحيح أن المصادر الطبيعية تعطي مقادير صغيرة من الكلور الذري في الستراتوسفير، إلا أن ما هو أهم لتدمير الأوزون هو الكلور المشتق من مواد فلورات الكربون الكلورية (chlorofluorocarbon (CFCs التي يصنعها البشر.
النقطة الرئيسية 3.3 إضافة إلى كيمياء تشابمان المقتصرة على الأكسجين فقط، تُشارك أجناس جذرية أخرى في تدمير الأوزون. وقد أدت أنشطة بشرية، في المقام الأول، إلى وجود جنسين منها في الغلاف الجوي، هما جذر الكلور وأكسيد النتروجين. وأدت مستوياتها العالية في الستراتوسفير إلى انخفاض شامل في تراكيز الأوزون يُقدَّر بـ 7-5 . حتى إن انخفاضات أشد قد رصدت عند خطوط العرض الشمالية الوسطى فوق مناطق شديدة التلوث في آسيا وأوروبا وشمال أمريكا.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|