المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



التربة المناسبة لزراعة الحمضيات  
  
1645   12:29 صباحاً   التاريخ: 2023-11-20
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 9-12
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

التربة المناسبة لزراعة الحمضيات

تنتشر زراعة أشجار الحمضيات في معظم البلدان، إلا أن درجة نجاح نموها الخضري وارتفاع إنتاجها يتوقف لحد كبير على خواص وصفات تلك الأراضي، لذا فإن معاينة الأراضي وأخذ عينات من التربة لتحليلها ميكانيكياً وكيميائياً يعتبر من أهم الخطوات الواجب إتباعها قبل إنشاء بستان الحمضيات.

وفيما يلي وصفاً مختصراً لأهم الصفات الطبيعية والكيميائية الواجب توافرها في الأراضي الصالحة لزراعة الحمضيات (الحمضيات):

أولا: الخواص الطبيعية:

يمكن زراعة الحمضيات في أراضي متباينة من حيث قوام التربة ولكن يفضل أن يتراوح قوام التربة من رملية إلى طينية خفيفة، ويجب أن تكون التربة جيدة الصرف والتهوية وخالية من الطبقات الصماء بحيث لا يقل بعد مستوى الماء الأرضي عن 37 سم من سطح التربة، وعموماً فإنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق إنشاء شبكات الصرف الجيدة سواء كانت مصارف مغطاة أو مكشوفة.

ثانيا: الخواص الكيميائية:

1- يجب عدم زراعة الحمضيات في الأراضي الملحية والتي يمكن التعرف عليها بتزهير الأملاح على ظهر الخطوط وحواف الشقوق وذلك لأن ارتفاع نسبة الملوحة في التربة يؤدي إلى ظهور أعراض نقص العناصر الغذائية على الأشجار رغم توافرها في الأرض بجانب أن الأشجار لا تستجيب أيضاً للتسميد الآزوتي، هذا بجانب أن أيونات الكلوريد تسبب سمية مباشرة للأشجار.

وفي حالة الضرورة فإنه يمكن تطهير وتعميق شبكة الصرف الحقلي أو إنشاء شبكة صرف في حالة عدم وجودها، ثم إجراء غسيل للأرض قبل الزراعة وذلك بواسطة غمرها بالمياه ثم صرفها سطحياً مع الاعتماد بعد ذلك على الصرف الجوفي بحيث يسمح لمياه الغسيل بأن تتخلل باطن الأرض وتكرر هذه العملية على حسب درجة نفاذية التربة وكمية الأملاح بها.

2- يمكن تحديد صفات التربة المناسبة لزراعة الحمضيات على النحو التالي:

- ألا يزيد تركيز عنصر البورون عن 50 جزء في المليون.

- ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 50 جزء في المليون.

- ألا تزيد نسبة كربونات الكالسيوم عن 01 - 21 %.

- ألا تزيد الكربونات والبيكربونات عن 003-004 جزء في المليون.

- ألا تزيد نسبة الصوديوم والمغنسيوم عن 04٪ من مجموع القواعد المتبادلة.

3- تتراوح درجة حموضة التربة (PH) المناسبة لنجاح زراعة الحمضيات فيما بين 6.5-7.5، وعموماً في الأراضي التي تميل إلى القلوية وقلة النفاذية يمكن التغلب على ذلك عن طريق إضافة الجبس الزراعي الناعم النقي نثراً على سطح الأرض ثم يقلب في الأرض باستخدام محراث تحت التربة بعمق 15 سم بالإضافة إلى تكسير الطبقات الصماء التي قد تتواجد في بعض الحالات ثم تغمر الأرض بالماء بعد ذلك عدة مرات.

وعموماً تتوقف كمية الجبس المستخدمة على حسب نوع التربة ودرجة القلوية، ولذلك يفضل أن يضاف الجبس المستخدم على دفعة واحدة في حالة إذا تراوحت الكمية المستعملة ما بين 1,6-1,8 طن للدنم وعلى دفعتين في حالة الزيادة عن هذا المعدل.

4- في حالة الاعتماد على الآبار الارتوازية في الري فإنه من الضروري أخذ عينات من هذه المياه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها للري حيث يجب أن تتوافر فيها الشروط الآتية:

ألا تزيد درجة التوصيل الكهربائي عن 2 ملليموز أي أن تركيز الملوحة الكلية حوالي 118 جزء في المليون.

ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 87-125 جزء في المليون.

ألا يزيد تركيز البورون عن 05 جزء في المليون.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.