الروايات التي ترى أن بعض الحروف المقطعة ناظر إلى اسم النبي الأكرم |
1363
12:59 صباحاً
التاريخ: 2023-11-18
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2014
4936
التاريخ: 8-10-2014
5293
التاريخ: 16-6-2022
1688
التاريخ: 6-12-2015
4950
|
الروايات التي ترى أن بعض الحروف المقطعة ناظر إلى اسم النبي الأكرم
الروايات التي ترى أن بعض الحروف المقطعة ناظر إلى اسم النبي الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم)
- عن الصادق(عليه السلام)قال]: (طه) فاسم من أسماء النبي(صلى الله عليه واله وسلم) ، ومعناه: يا طالب الحق الهادي إليه ...))(1).
-عن الكلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: قال لي: «يا كلبي، كم لمحمد(صلى الله عليه واله وسلم) من اسم في القرآن؟» فقلت: اسمان أو ثلاثة. فقال: «يا كلبي، له عشرة أسماء ... و«طه * ما انزلنا عليك القران لتشقى)، و(يس * والقران الحكيم * انك لمن المرسلين على صراط مستقيم)، و {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم: 1، 2] ، و...)(2).
-عن أبي عبد الله وأبي جعفر(عليه السلام)، قالا: «كان رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت، فأنزل الله تبارك وتعالى: (طه) بلغة طيي، يا محمدا {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } [طه: 2](3).
-اعن الصادق(عليه السلام) قال له: يا ابن رسول الله، ما معنى قول الله عز وجل : (يس)؟ قال: (... فاسم من أسماء النبي(صلى الله عليه واله وسلم) ومعناه: يا أيها السامع للوحي، {وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يس: 2 - 4](4).
-عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ، وقد سأله بعض الزنادقة عن آي من القرآن، فكان فيما قال له(عليه السلام) «قوله (يس * والقرآن الحكيم * إنك من المرسلين) فسمى الله النبي(صلى الله عليه واله وسلم) بهذا الاسم، حيث قال: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ } [يس: 1، 2](5).
-عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: «إن لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) : اثني عشر اسماً. خمسة منها في القرآن: محمد، وأحمد، وعبد الله، ويس، ونون»(6) .
-عن مولانا زين العابدين(عليه السلام) : «إلهي وسيدي... وخصصته ( محمداً(صلى الله عليه واله وسلم) بالكتاب المنزل عليه، والسبع المثاني الموحات الموحاة: إليه، وأسميته القرآن، وأكنيته الفرقان العظيم، فقلت جل اسمك : (ولقد أتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)، وقلت: جل قولك له حين اختصصته بما سميته به من الأسماء: (طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)، وقلت عز قولك: «يس والقرآن الحكيم)، وقلت تقدست أسماؤك: (ص والقران ذي الذكر)، وقلت عظمت آلاؤك: (ق والقران المجيده. فخصصته أن جعلته قسمك حين أسميته، وقرنت القرآن معه. فما في كتابك من شاهد قسم والقرآن مردف به إلاً وهو اسمه وذلك شرف شرفته به، وفضل بعثته إليه، تعجز الألسن والأفهام عن وصف مراد ك به، و تكل عن علم ثنائك عليه. فقلت ... وقلت تباركت و تعاليت في عامة ابتدائه: (الر تلك آيات الكتاب الحكيم) (الر كتاب أنزلناه إليك) (الر كتاب أحكمت آياته)، (الر تلك آيات الكتاب المبين)، (الر تلك آيات الكتاب)، و(الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه). وفي أمثالها من السور والطواسين والحواميم في كل ذلك ثنيت بالكتاب مع القسم الذي هو اسم من اختصصته لوحيك ...» (7).
-قال الصادق(عليه السلام): (يس) اسم رسول(صلى الله عليه واله وسلم) ، والدليل عليه قوله: وإنك لمن المرسلين -م- على صراط مستقيم»
-عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي(عليه السلام)في قوله عز وجل: «سلام على إل ياسين)، قال: «ويس» محمد(صلى الله عليه واله وسلم) و نحن آل يس»(8) .
-قال الرضا(عليه السلام)في الآيات الدالة على الاصطفاء: «وأما الآية السابعة: فقول الله عز وجل: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عيه وسلمواً تسليماً»، قالوا: يا رسول الله، قد عرفنا التسليم عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف؟» فقالوا: لا. فقال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا، وعليه إجماع الأمة، فهل عندك في «الآل» شيء أوضح من هذا في القرآن؟ فقال أبو الحسن: «نعم، أخبروني عن قول الله عز وجل: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [يس: 1 - 4] قالت العلماء: (يس): محمد ص لم يشك فيه أحد. قال أبو الحسن(عليه السلام): «فإن الله عز وجل أعطى محمداً وآل محمد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلاً من عقله، وذلك أن اله عز وجل لم يسلم على أحد إل على الأنبياء (صلوات اله عليهم)،
فقال تبارك وتعالى: (سلام على نوح في العالمين)، وقال: «إسلام على إبراهيمي، وقال: {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [الصافات: 120] ، ولم يقل: سلام على آل
نوح، ولم يقل: سلام على ال إبراهيم، ولا قال: سلام على ال موسى وهارون، وقال عز وجل: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] يعني آل محمد(عليهم السلام)» (9).
-عن على(عليه السلام)، قال: «إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اسمه ياسين، و نحن الذين قال الله: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130](10).
-{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] قال: «يس محمد، ونحن آل محمد» (11).
- قوله: {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] لان الله سمى به النبي(صلى الله عليه واله وسلم) حيث قال: {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} [يس: 1 - 3] ، لعلمه بانهم يسقطون قول الله (سلام على آل محمد)، كما أسقطوا غيره)(12).
-عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)... فقال: «أما (حم) فهو محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه، وهو منقوص الحروف» (13).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. معاني الأخبار، ص 22؛ والبرهان، ج 5، ص 154 - 155 .
2. مختصر بصائر الدرجات، ص 67؛ والبرهان، ج 5، ص 154.
3. تفسيرالقمي،ج2،ح32: والبرهان،ج5، ص15.
4. معاني الأخبار، ص22: والبرهان. ج6، ص.38.
5. للبرهان، ج6، ص 380-381.
6. مجمع البيان، ج7 -8، ح647: والبرهان، ج6، ص381.
6. إقبال الاعمال،ص593-594.
7. تفير القمي، ج 2، ص 186؛ والبرهان، ج6، ص 381.
8. معاني الأخبار، ص 122: والبرهان، ج6، ص448.
9. عيون اخبار الرضا ج 1، ص213 - 24؛ والبرهان، ج6، ص 449 - 450.
10. تأويل الآيات الظاهرة، ص 489؛ والبرهان، ج6، ص 450.
11. نفس المصدرين السابقين.
12. الاحتجاج، ج 1، ص597؛ والبرهان، ج6، ص 450.
13. الكافي، ج 1، ص479؛ والبرهان، ج7، ص157.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|