المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8834 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01
الكهولة والعقل والأخلاق
2024-05-01
معنى الكلالة
2024-05-01
حضانة كتاكيت البط
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام علي (عليه السلام) يشبه النبي داوود (عليه السلام)  
  
934   02:39 صباحاً   التاريخ: 2023-11-15
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج1، ص280-282
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015 3101
التاريخ: 18-10-2015 3051
التاريخ: 29-01-2015 3604
التاريخ: 5-5-2016 3283

قال العاصمي : وقعت المشابهة بين المرتضى رضوان الله عليه وبين داوود عليه السّلام بثمانية أشياء : أولها : بالعلم والحكمة ، والثّاني : بالتفوق على إخوانه في صغر سنّه ، والثالث : بالمبارزة بقتل جالوت ، والرابع : بالغدر معه من طالوت ، إلى إنّ أورثه الله ملكه ، والخامس : بإلانة الحديد له ، والسادس : بتسبيح الجوامد معه ، والسابع : بالولد الصالح ، والثامن : بفصل الخطاب . . .

1 - أما العلم والحكمة : فقوله تعالى : ( وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء )[1] ( 3 ) فجمع الله لداوود عليه السّلام بين العلم والملك وليس سلطان أعلى من سلطان العلم . فكذلك المرتضى رضوان الله عليه آتاه الله الملك والعلم والحكمة ، فلذلك قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي ، ملئت علماً وحكمة .

2 - أما التفوق على إخوانه في صغر السن : فان داوود عليه السّلام كان أصغر إخوانه سناً فأستخفه من رآه يوم جالوت لصغر سنه وتفوق إخوانه إياه في كبرهم ، ولذلك منعوه عن الخروج إلى طالوت حتى طلب المبارزة ولم يزره صغر سنه ، إذ جعل الله سبحانه على يده قتل ذلك الجبار . فكذلك المرتضى رضوان الله عليه كانوا يزدرونه لصغر سنه فيهم ، ويظنون بأن ذلك يضع به ، ولم يكن كذلك ، إذ جعل الله سبحانه على يديه قتل الطغاة والعتاة والابطال كما ذكر من حديث عمرو بن عبد ود ومرحب اليهودي ، وسائر الابطال المعروفين . . .

3 - وأمّا المبارزة وقتل جالوت : فان داوود عليه السّلام أكرمه الله سبحانه بمبارزة الشجعان ومناجزة الاقران فأورثه الله تعالى بها ما أورثه من الاكرام والاحسان . فكذلك المرتضى رضوان الله عليه أكرمه الله بالمبارزة والقتال ومناجزة الابطال . . .

4 - وأما الغدر معه من طالوت . . . فلما قتل داوود جالوت غدر به طالوت ولم يف بما عهد . فكذلك المرتضى رضوان الله عليه . . . فغدروا به حيث خرجوا ونكثوا العهود وتركوا العقود كطلحة والزبير . . . ثم إنّ الله تبارك وتعالى أورث داوود عليه السّلام ملك طالوت . فكذلك المرتضى رضوان الله عليه ، ورث ملك طلحة والزبير وعائشة .

5 - وأما إلانة الحديد : فقوله عزّوجل : ( وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَات )[2]. فكذلك المرتضى رضوان الله عليه رجع إلى الكرامات والآيات التي شاكلت كراماته أو فاقتها[3].

6 - وأما تسبيح الجوامد : فقوله تعالى : ( يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ )[4] فكان داوود عليه السّلام إذا رفع صوته بالتسبيح ، يسبح معه الطيور والجبال والجوامد والتلال ، وكذلك المرتضى رضوان الله عليه ، ولذلك يعرف تسبيح الأشياء . . . .

7 - وأما الولد الصالح : فقوله تعالى : ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ )[5] الآية ، فكذلك المرتضى رضوان الله عليه أكرمه الله تعالى بالأولاد الصالحين .

8 - وأما فصل الخطاب : قوله : ( وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ )[6]. . . فكذلك المرتضى رضوان الله عليه ، أوتي من فصل الخطاب كما ذكرناه في معنى قوله عليه السّلام : أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها ، وفي فصل قضائه .

قال البياضي : داوود ( إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ )[7] ( وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ )[8] وكانت له سلسلة الحكومة وآتاه الحكمة وفصل الخطاب ، وعلي رابع الخلفاء ، آدم داوود وهارون . وقتل عمراً ومرحباً ، وقال النبي : " أقضاكم علي " وقال الله فيه : ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )[9].

 

[1][1] سورة البقرة : 251 .

[2] سورة سبأ : 10 - 11 .

[3] عن خالد بن الوليد انّه قال : ثمّ رأيت علّياً يسير وحلقات درعه بيده ويصلحها فقلت هذا كان لداوود عليه السّلام ، فقال : يا خالد بنا ألان الله الحديد لداوود ، فكيف أنا ؟ مدينة المعاجز ص 89 .

[4] سورة سبأ : 10 .

[5] سورة الّنمل : 16 .

[6] سورة ص : 20 .

[7] سورة ص : 26 .

[8] سورة البقرة : 251 .

[9] سورة الرّعد : 43 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد