المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الرياح داخل المرتفعات الجوية
2025-04-10
الفسفور Phosphorus
2025-04-10
التوزيع الجغرافي للمرتفعات الجوية على سطح الأرض
2025-04-10
التركيب العمودي للمرتفعات الباردة والمرتفعات الدافئة
2025-04-10
المرتفع الجوي الحاجزي (Blocking)
2025-04-10
الطرد المركزي
2025-04-10

الانجذاب الموضعي Topotaxis
25-7-2020
التـطور الفـكري لـمفهـوم التـسويـق الأخـضـر
2024-10-08
أشكال الكثبان الرملية
23-10-2017
الفرعون تحتمس الثاني وكيف تولى الملك.
2024-03-29
اشتراط العقل في صحة الصوم
16-12-2015
نبات اللوف
2024-08-09


{ وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }  
  
1654   02:35 صباحاً   التاريخ: 2023-11-12
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه المعاملات القرآني
الجزء والصفحة : ص39
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) :  فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ قَالَ يَتَزَوَّجُوا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ مِنْ فَضْلِه‏

في دعائم الاسلام [1]: رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ طَاهِراً مُطَهَّراً فَلْيَتَعَفَّفْ‏ بِزَوْجَةٍ.و قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاح‏ وَ عَنْهُ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ شَابٍّ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ إِلَّا عَجَّ شَيْطَانُهُ يَقُولُ يَا وَيْلَاهْ عَصَمَ هَذَا مِنِّي ثُلُثَيْ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ الْعَبْدَ فِي الثُّلُثِ الْبَاقِي وَ عَنْ عَلِيٍّ (صلى الله عليه واله وسلم) أَنَّهُ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ يَتَزَوَّجُ إِلَّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  كَمَلَ دِينُهُ.

و قال (عليه السلام)‏ يا معشر الشباب‏ من استطاع منكم الباه فليتزوج و من لم يستطعه‏ فليدمن الصوم‏ فإن الصوم له وجاء[2]، فأمر الشباب‏ بالنكاح مع الطول له فإن لم يجدوا طولا فليستعفوا عن الفجور بالصيام فإنه يضعف الشهوة و يمنع الدواعي إلى النكاح‏، فتبين ان التعفف يحصل بسببين اولاهما : يتعفف بالزواج وبه يستغني، والزواج اما بالدائم او المنقطع او التسري بالاماء ، فان لم يجد فبالصوم .

 

 

 

 


[1] دعائم الإسلام، ج‏2، ص: 190****  5 الوسائل، ج 7، الباب 4 من أبواب الصوم المندوب، ح 4، ص 300 مع اختلاف.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .