المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



نبات اللوف  
  
383   01:20 صباحاً   التاريخ: 2024-08-09
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 421-423
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-14 404
التاريخ: 2024-07-12 466
التاريخ: 19-8-2019 1698
التاريخ: 24-12-2020 1664

نبات اللوف

بالإنجليزية Kgetable - sponge))

باللاتينية (Luffa cylindrica)

العائلة القرعية (Fam: (Cucurbitaceae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

نبات اللوف هو نبات قديم أشتق أسمه اللاتيني من أسمه العربي، مما يرجح أن موطنه الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط والهند.

هو نبات حولي متسلق متساقط الأوراق شتاءاً، أوراقه بسيطة، الأزهار صفراء وحيدة الجنس، الثمرة أسطوانية طويلة بها خطوط غائرة ويظهر بها تجاعيد خضراء وبازدياد النضج يقل سمك القشرة وتتحول إلى طبقة رقيقة جافة يسهل نزعها عند تمام النضج، والمحتوى الداخلي للثمرة فليني التركيب يستعمل كالإسفنج. نبات اللوف من الحوليات المتسلقة، يزرع عادة على حوائط المنازل بغرض الزينة، والانتفاع بثماره وخلاصته في الاستحمام ونظراً لارتفاع أسعاره وكثرة الطلب والصناعات الدوائية عليه في الخارج فقد انتشرت زراعته في مصر حيث تجود زراعته في جميع الأراضي الضعيفة والصفراء والرملية بشرط خلوها من الملوحة والقلوية يزرع خلال شهر فبراير وتستمر زراعته حتى مارس.

وقد يزرع كمحصول ثانوي لينمو على تكاعيب العنب متبادلاً مع نباتاته على أن يكون ذلك بتأخير زراعته حتى شهر أبريل، فلا تأخذ نمواته الخضرية كامل انتشارها على التكاعيب إلا بعد الانتهاء من نمو محصول العنب، ثم تبدأ نباتاته في الإثمار ويكون محصوله متوسطاً في تلك الحالة.

وتعتبر زراعته في الأراضي الحديثة الاستصلاح كنوع من الاستثمار الجيد لها.

التقاوي

* تنتخب من ثمار (كيزان) كبيرة الحجم متماثلة ومنتظمة الشكل ذات قطر واحد جيدة الصفات.

* تترك الكيزان حتى يتم جفافها ويتغير لونها إلى اللون البنى القاتم بقطع طرفها ثم يضرب بخفة فتخرج منه البذور الجافة.

* تؤخذ البذور الممتلئة الخالية من التجاعيد ذات اللون الداكن وهي جافة تماماً.

* تعبأ في أكياس من القطن نظيفة جافة وتحفظ بعيداً عن الحشرات حتى موسم الزراعة، في مكان هاو غير مرتفع درجة الحرارة حتى الموسم التالي.

إعداد التقاوي للزراعة

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة ثم تكمر لمدة 48 ساعة حتى تبدأ في الإنبات (التلسين) ثم تزرع في المشتل حيث تحتاج إلى ري مستمر وبكميات كبيرة.

الزراعة

الزراعة في المشتل

تحرث أرض المشتل وتقسم إلى أحواض صغيرة مقاسها (7 × 3,5 م) ثم تزرع البذور السابق إنباتها في جور على أبعاد 10 سم وبكل منها 3-4 بذور وتكون الجور في سطور تبعد كل منها عن الأخرى 25 - 30 سم ثم تروى الأحواض بعد الزراعة كل يوم أو يومين.

الزراعة في المكان المستديم

عندما يبلغ طول الشتلة 15 - 20 سم أي بعد حوالي 40-45 يوم من الزراعة يتم نقل النباتات بصلايا من المشتل إلى المكان المستديم ثم تغرس الشتلات في جور على أبعاد 25 سم وتكون السطور على أبعاد 25 سم.

الخدمة بعد الزراعة

التسميد

يحتاج اللوف 20-30 م3 سماد بلدي بالإضافة إلى السماد الكيماوي بمعدل 300 كجم سوبر فوسفات و 20 إلى 40 وحدة نتروجين أي من 100 إلى 200 كجم سلفات نشادر.

العزيق

إذا كانت الحشائش قليلة تترك لحماية البادرات وإن كانت كثيرة ومشاركة للبادرات تزال باليد.

الإزهار

يبدأ في يونية ويستمر حتى شهر سبتمبر وتظهر معظم الأزهار في النصف الثاني من يونيو حتى آخر أغسطس.

المحصول

يجمع على دفعات ابتداء من شهر أغسطس وينتهي في أواخر يناير.

علامات النضج

* تتغير لون الثمرة من الأخضر الداكن إلى اللون الأصفر الباهت.

* بالطرق على الكوز يحدث صوتاً رناناً.

إنتاجية الفدان

ينتج الفدان من 12 إلى 18 ألف كوز من الحجم الكبير بالإضافة إلى كمية من الكيزان الصغيرة.

طريقة التربية

لكي تأخذ النباتات حاجتها من الضوء والهواء وتجد نموات تمتد عليها ولكي يتم المحافظة على الثمار وعدم ملامستها للتربة وتعرضها للتلف يكون نموها على أسلاك، أو على تكاعيب من الغاب مشابهة في ذلك لما هو متبع في تربية نباتات العنب. وفى حالة استخدام نظام الأسلاك تثبت في وسط المصاطب لعمق مناسب قوائم من خشب الكازوارينا قطرها حوالي 10 سم أو زوايا من الحديد طول كلاهما يقرب من (3) متر ويكون البعد بين كل قائمين من (2,5-3) متر، ثم تثبت الأسلاك عليها طولاً وعرضاً متخذة شكل المربعات التي طول ضلعها حوالي 10 سم.

يحتاج نبات اللوف إلى عملية تربية لكي يمكن الحصول على أكبر عائد من الثمار ويكون ذلك بتربية الساق الأصلي على فرع واحد حتى مستوى شبكة الأسلاك ويكون ذلك عن طريق تقليم كل ما ينمو عليه من أفرع وفريعات ، ويعقب ذلك توزيع الأفرع العلوية على الأسلاك بانتظام، ثم عند الإثمار يراعى وضع الثمار بحيث تكون متدلية لأن ذلك يساعد على أن تكون منتظمة في شكلها كاملة في نموها، ومتابعة تحقيق هذا الوضع الأخير واجبة بصفة دورية حتى جمع المحصول.

الري

تأتى عملية الري في المقام الأول عند زراعة اللوف الذي يحتاج إلى معدلات تفوق الكثير من النباتات ففي الأراضي الرملية تروى النباتات كل (5 - 6) يوم شتاء، وكل (3-4) يوم صيفاً، أما في الأراضي الثقيلة والصفراء فتزيد تلك المدة، ويراعى في حالة زراعة اللوف كمحصول ثانوي على تكاعيب العنب أي محملاً عليه أن تتماشى مواعيد ريه ومعدلاته وذلك بهدف الحفاظ على محصول العنب.

عملية الحصاد

تجنى الثمار بواسطة عمال مدربين يميزون الثمرة المكتملة النمو عن غير المكتملة وذلك عن طريق ما يصدر من صوت مميز عند طرقها بالأصبع حيث يدل ذلك الصوت على مدى محتواها من الرطوبة وهو مقياس دقيق لمدى اكتمال نمو الثمار علاوة على اتخاذ اللون الأصفر الباهت للثمرة مقياساً لدرجة اكتمال نموها.

تعطين الثمار

هي عملية تلي عملية الحصاد، وهي عملية على جانب كبير من الأهمية، عليها تتوقف درجة ونوعية المحصول، تبدأ هذه العملية بتقشير الثمار عن طريق طرقها بالعصى فتنزع قشرتها الورقية، ثم تشق الثمار -أي الكيزان- بسكين حاد شقا طوليا ويستخرج ما بداخلها من بذور، ويعقب ذلك غسيل الكيزان بالماء النقي قبل نقلها إلى أحواض التعطين لتبقى بها قرابة (3) أيام يتم خلالها تحلل المادة الغروية العالقة بالألياف، ولا يكتفى بذلك بل يعاد غسلها مرات قبل نشرها في الشمس في مكان نظيف حتى يتم جفافها وتكتسب اللون الأبيض الزاهي المرغوب فيه. وتجرى عملية التعطين هذه في أحواض من الاسمنت، أو في براميل من الخشب أو البلاستيك في حالة قلة عدد الكيزان ولا تجرى تلك العملية في أي نوع من الأوعية المعدنية حفاظاً على لون الكيزان الأبيض الناصع، وهنا يتم اللجوء إلى عملية تبيض عقب التعطين، وتجرى بنقع الكيزان لبضعة ساعات في محلول مخفف لا يتجاوز تركيز حامض الكبرتيك نسبة 0.1% أو في محلول ثيوكبريتات الصوديوم (الهيبو) بنسبة 0.3%.

العيوب الواجب تلافيها في المحصول

1 - الثمار أو الكيزان صغيرة الحجم، وللتخلص من حدوثها يجب أن تكون التقاوي من كيزان منتخبة، مع العناية بخدمة النباتات من ناحية الري ومعدلات السماد ومراقبة أثرها على النباتات.

2- الألياف الغير متماسكة، ويرجع هذا العيب إلى الإسراع في جمع الثمار قبل تمام اكتمال نموها.

3- الألياف محمرة اللون أو التي بها بقع حمراء، يعتبر ذلك أحد عيوب عدم العناية بعملية التعطين.

3- الألياف سمراء اللون أو التي بها بقع سمراء أو سوداء، يعزى ذلك إلى الضغط على الثمار قبل اكتمال نموها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.