أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2022
1436
التاريخ: 5-12-2019
1739
التاريخ: 1-3-2017
1817
التاريخ: 21-1-2020
1850
|
زعم الأقدمون أنَّ زُحَل أبعد الكواكب السيّارة كلها؛ لأنهم لم يروا سيَّارًا أبعد منه واستمروا على هذا الزعم إلى أن كان السر وليم هر شل يرصد النجوم سنة 1781 بنظارته الكبيرة، فرأى نجما في برج الجوزاء لم يكن قد رآه قبلا فوضع في النظارة بلورة تكبر ما يرى بها من الكواكب كثيرًا فرأى أنها كبرته وصار له قرص ظاهر وهي لا تكبر النجوم الثوابت لبعدها الشاسع فقال إنه ليس منها ثم راقبه ليلة بعد ليلة فرأى له حركة بطيئة فاستنتج أنه من ذوات الأذناب وأرسل أخبر العلامة مسكلين الفلكي بذلك ثم وجد أنَّ بعْدَه عن الأرض لم يتغيَّر من يوم إلى آخر كما يتغيَّر بُعْدُ ذوات الأذناب؛ فاستنتج أنه سيّار من السيارات وراء زُحَل وسمَّاه جورجيوم سيدوس باسم الملك جورج الثالث ملك إنكلترا لأنه كان ولي نعمته، لكن فلكيّي أوروبا سموه هرشل باسمه ثم أُطلق عليه اسم أورانوس؛ أي السماوي ولم تزل علامته الفلكية حرف H باسم هرشل، وكان فلمستيد الفلكي الملكي وغيره من الفلكيين قد رأوه قبلا لأنه يكاد يُرى بالعين المجردة ولكنهم لم يعلموا أنه سيار فحسب دلمبر الفلكي الفرنسي فلكه من المواقع التي رأوه فيها؛ لأنه إذا كان كوكب اليوم في نقطة معلومة من السماء وانتقل بعد شهر إلى نقطة أخرى وبعد شهر آخر إلى نقطة غيرها سهل معرفة الدائرة التي يدور فيها حول الشمس، ثم اكتشف هرشل قمرين لهذا السيّار وظنَّ أنه رأى له أربعة أقمار أخرى لكن رؤيتهما لم تثبت وإنما ثبت أن له قمرين آخرين اكتشفهما لسل سنة 1851 ولم يُكْشَف له من الأقمار غير هذه الأربعة.
قُطرُ أورانوس نحو نصف قطر زُحَل وقد شُوهدت على سطحه علامات يُسْتَدلُّ منها على أنه يدور على محوره كالأرض كلَّ نحو عشر ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة، والمرجّح أن جسمه بخاري كجسم زُحَل والمشتري ولا يصل إليه القليل من نور الشمس وحرارتها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|