أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2016
1783
التاريخ: 24-2-2016
8215
التاريخ: 18-2-2016
1835
التاريخ: 4-5-2016
1958
|
قام أحد الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية بتجربة تؤكد خطر التسمم بالمبيدات. وكان قد غمس الباحث يديه في محلول الـ د.دت ثم ترك المحلول يتبخر من بين يديه فظهرت أعراض التسمم بعد عشرة أيام، وهى إحساسه بثقل في الأطراف و رجفان واعترته حالة من الإنحطاط والأرق، ولم ينج من هذه الأعراض إلا بعد عدة شهور، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن جميع المزارعين يستخدمون المبيدات الكيميائية الحشرية بمختلف الأنواع على الخضار والفواكه، ويقطفونها قبل فترة الأمان المسموح بها، ووجد أن 50% من العينات التي درس بها الأثر المتبقي من المبيد تحوي أكثر من الحد المسموح به، والذي يقدر بحوالي 1 ملغ / كغ.
فمن خلال التجارب العلمية التي أجريت تأكد أن المبيدات الحشرية من أهم الملوثات الكيميائية المسببة للسرطان فها هي الوكالة الدولية للأبحاث السرطانية قد أعادت النظر في 45 مبيداً حشرياً وفطرياً مستخدمة على الآفات الزراعية، وقد وجد أن 11 مبيداً منها ذات تأثير مسرطن على الحيوان، وفى بلادنا تستخدم المبيدات سواء الممنوع دولياً أو المسموح منها بشكل عشوائي يضر بالبيئة ومكوناتها، وهناك العديد من الأمراض التي تعزى إلى المبيدات ومنها سرطان الدم. فقد أشارت إلى ذلك در سويدية نشرت في المجلة الطبية البريطانية في إحدى أعدادها عام 1987م، كما أكدت العلاقة بين أحد المبيدات والذي يطلق عليه اسم (5.4.2 - ت) وبين نشوء الأمراض السرطانية في الغدد المفرزة حيث أن خطرها يرجع نتيجة ذوبانها في الدهون، ولكنها لا تخزن في الدهون فقط وإنما تتحرر من مخازنها في الدهون ببطء وتلعب دوراً خطيراً في إحداث خلل في التوازن الهرموني للإستروجين، ويؤدى ذلك إلى زيادة معدلات حدوث الطفرات الخلوية في عملية نشوء وموت الأجنة.
من أهم الملاحظات حول تصريف سوائل الرش والمغاطس المستخدمة لوقاية الحيوانات من الطفيليات هو أن يكون تصريفها بعيداً عن المزروعات ومجاري المياه ومصادر المياه الجوفية التي تستخدم للري والشرب حيث أن لذلك خطورة كبيرة وهي تسرب سموم المبيدات الحشرية إلى الإنسان أو الحيوان أو الحياة المائية وتعتمد نهاية هذه المركبات في التربة على قدرة الأحياء المجهرية على هدمها حيث تحتاجها كمصدر للطاقة والكربون والنيتروجين، كما أن قابلية هذه المركبات على التحلل تختلف حسب تركيبها الكيميائي، ويوضح الشكل (10-2) الفروق بين مدى الهدم الحيوي لمركبين أحدهما سهل والآخر صعب التحلل فالمركبات الفوسفورية تتأكسد عة لتفقد محتواها السمي. أما مركبات الكلور العضوية تبقى لفترة زمنية أطول قد تصل إلى عدة أسابيع أو إلى عدة سنين، وتعتمد هذه المركبات في مقاومتها على عدد ذرات الكلور في تركيبها فزيادة ذرة كلور واحدة تؤدى إلى زيادة الوقت اللازم لتفكيكها في التربة. فمثلاً ينتهي مفعول مبيد الأدغال ( 4,2 - D ) خلال أربعة أسابيع في حين أن زيادة ذرة من الكلور تؤخر نهاية مركب ( 4,2 - D ) إلى 30 أسبوعاً، والجدول (3-1) يبين المدة اللازمة لتلاشى 75-100 من فعالية المبيدات العضوية في التربة، وهذا ما أثبتته بعض الدراسات الحديثة.
وكما دلت الدراسة أن مدى الهدم الحيوي للمبيدات الحشرية في التربة يعتمد على توافر الظروف المناسبة للنمو الميكروبي كوجود العناصر الغذائية الأخرى مثل النيتروجين والفوسفور والكبريت وتوافر العدد الميكروبي البدائي الذي يساعد على رعة التحلل في البداية لذا فإن التربة ذات المحتوى العالي من المواد العضوية " الدباليه " تكون أكثر كفاءة في إنهاء فعالية المبيد الكيميائي الحشري.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|