-أ مجموعة المبيدات الكلورية العضوية ((Organochlorine insecticides  :

تكون على شكل مسحوق لا يذوب في الماء لكنها تنحل في المذيبات العضوية وكذلك في الزيوت ولذلك فهي تختزن في الأنسجة الدهنية لجسم المتسمم ولها تأثيرها على المراكز العصبية في النخاع الشوكي والمراكز العصبية في قشرة المخ. ومن الأمثلة على هذه المركبات مايلي:

1 - د. د. ت (.   Dichloro- Diphenyl-Trichloroethane (D.D.T

2 - کلوردان chlordan

3- توكسافين  Toxaphene

4- اندوسيلفان ( Endosulphan (Thiodan

تستعمل هذه المبيدات في القضاء على أنواع عديدة من الحشرات الزراعية والمنزلية وتستعمل أيضاً للقضاء على القمل الذي يصيب الإنسان وكذلك بعض أنواع الحشرات التي تصيب الحيوانات وهي تدخل جسم الإنسان عند استنشاقها مع الهواء من خلال الجهاز التنفسي، وعبر الجهاز الهضمي عند تناول الأطعمة والأشربة الملوثة بها، وكذلك عن طريق الجلد عند سقوطها على أجزاء من الجسم وخاصة عند المتعاملين معها كعمال الرش والمكافحة.

التأثير السمي: رغم عدم سميتها الظاهرة للإنسان فهي تتركز في الكبد وتعمل  على تحفيز الجهاز العصبي المركزي مؤدية إلى زيادة حساسيته وزيادة ردود الفعل فيه، كما أن كثيراً من العلماء يعزون لها صفات مسرطنة .

ب - مجموعة المبيدات الفوسفورية:

تضم هذه المجموعة عدداً كبيراً من المركبات المعروفة ومن أكثرها شيوعاً المركبات التالية: باراثیون (parathion)، مالاتیون (malathion)، ديبتيركس. (dipterex).

تستعمل مركبات هذه المجموعة لإبادة الآفات الزراعية والأعشاب الضارة ولإبادة الحشرات التي تؤذي الإنسان وتستعمل أيضاً للقضاء على القوارض والديدان الضارة. أغلب مركباتها سائلة أو زيتيه القوام قاتمة اللون تميل إلى الاسوداد لها رائحة نفاذة وكريهة تذوب في المذيبات العضوية لكنها قابلة للذوبان في الماء أيضاً. التأثير السمي: مركبات الفوسفور العضوية شديدة السمية وخطورتها تكمن في تأثيرها على أنزيمات الكولين استيراز (cholinesterase ) الموجودة في الجسم وتثبيط عملها، هذا التثبيط تزداد نسبته باستمرار التعرض لهذه المبيدات (وخاصة عند المتعاملين معها حيث أن قياس مستوى الكولين استيراز في الدم دليل لمعرفة درجة التسمم ، فإنخفاض نشاطها بنسبة 40% يعتبر علامة تسمم خطير .

الباراثیون (Parathion):

مبيد فسفوري عضوي استحضر في فترة الحرب العالمية الثانية واستعمل ولازال يستعمل كمبيد للحشرات والآفات الزراعية ويعتبر من السموم الخطرة على الإنسان في حالة استنشاق رذاذه أو بلعه خطأ أو أنتحاراً أو امتصاصه عن طريق الجلد إذا سقط على جزء من الجسم ويحدث التسمم من الباراثيون عند رشه على المزروعات أو في معامل تحضيره وتعبئته.

يمتص الباراثيون عن طريق الجلد مباشرة مسبباً أعراض التسمم، لأنه ينحل في المواد الدهنية وترتبط سمية هذا المركب من خلال تثبيط أنزيم الكولين استيراز باتحاده معه ومنعه من حلمهة الأستيل كولين الذي يتحرر عند نهايات الأعصاب المستقلة أثناء وصول السيالات العصبية إلى العضلات وبذلك يتراكم الأستيل كولين وبالتالي تصاب العضلات بالشلل والتوقف عن الحركة مما يعني موت الحشرة إذا كأنت الإصابة كاملة.

ج- مجموعة مركبات الكربامات (Carbamate Group):

من الأمثلة المعروفة لهذه المركبات

السيفين (Sevin) الأيزولان (Isolan) الديميتان (Dimetan)، البيرامات (Pyramat)، الكارباريل (Carbaryl) البروبوكسول (Propoxur)

تمتلك مركبات هذه المجموعة صفات مشابهة للمركبات الفوسفورية العضوية فهي سوائل بعضها زيتي القوام كريه الرائحة وبعضها يذوب في الماء إضافة للمذيبات العضوية، وتستعمل كمبيدات للآفات الزراعية وللآفات الحشرية.

التأثير السمي: هذه المركبات لها تأثير سمي مشابه لتأثير مركبات الفوسفور العضوية فعملها أيضاً تثبيط أنزيم الكولين استيراز في الجسم إلا أن اختلافها عن مبيدات الفوسفور العضوية هو أن تثبيطها للأنزيم يحدث بسرعة ويكون مؤقتاً ولذلك تظهر أعراض التسمم بها بسرعة من أجل ذلك يجب أن تكون فترة التعرض لهذه المركبات من قبل عمال الرش والمكافحة قليلة بغية تجنب حصول التسمم.