أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-17
800
التاريخ: 2023-10-31
831
التاريخ: 22-7-2017
1506
التاريخ: 22-7-2017
1044
|
كان بيد الأشتر يومئذٍ صفيحةٌ يمانيّةٌ، إذا طأطأها خِلْتَ فيها ماءً ينصَبّ، وإذا رفعها يكاد يغشي البصر شعاعُها، ومرّ يضرب الناس بها قِدماً ويقول: الغمراتُ، ثم ينجلينا.
فبصُرَ به الحارث بن جمهان الجعفيّ والأشتر مقنّعٌ في الحديد، فلم يعرفه، فدنا منه وقال له: جزاك الله منذ اليوم عن أمير المؤمنين وعن جماعة المسلمين خيراً، فعرفه الأشتر، فقال: يا بن جمهان، أمثلك يتخلّفُ عن مثل موطني هذا؟ فتأمّله ابن جمهان فعرفه ـ وكان الأشتر أعظم الرجال وأطولهم إلا أنّ في لحمه خفّة قليلة ـ فقال له: جُعِلتُ فداك والله ما علمت مكانك حتى الساعة، ولا والله لا أفارقك حتى أموت.
وخطب الأشتر محرّضاً أصحابه فقال: عَضّوا على النواجذِ من الأضراس، واستقبلوا القوم بهَامِكُمْ، فإنّ الفِرارَ من الزحف فيه ذَهابُ العز والغلبة على الفيء وذلّ الحياة والممات، وعار الدنيا والآخرة. ثم حمل على صفوف أهل الشام حتى كشفهم فألحقهم بمضارب معاوية، وذلك بين العصر والمغرب.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|