أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017
3056
التاريخ: 24-12-2015
3432
التاريخ: 24-12-2015
2395
التاريخ: 2023-10-15
1064
|
كان (عليه السلام) رجلاً ربعةً، أدعجَ العينين، كأنّ وجهه القمرُ ليلة البدر حسناً، ضخم البطن، عريض المسربة شثن الكفين ضخِم الكُسور، كأنّ عنقه إبريق فضة، أصلع، من خلفه شعر صفيف، لمنكبه مشاشٌ كمشاش الأسد الضاري، إذا مشى تكفّأ ومار به جسده، ولظهره سنام كسنام الثور، لا يبين عضده من ساعده، قد أدْمِجَتْ إدماجاً، لم يمسك بذراع رجلٍ قط إلا أمسك بنَفَسه فلم يستطع أن يتنفّس، ولونه إلى سمرة ما، وهو أذلف الأنف، إذا مشى إلى الحرب هرول، قد أيّده الله في حروبه بالنصر والظفر. وكان على ميمنته يومئذٍ عبد الله بن بُدَيل الخزاعي، وعلى ميسرته عبد الله بن العباس وقُرّاء العراق مع ثلاثة نفر هم: عمّار بن ياسر، وقيسُ بن سعد بن عبادة، وعبد الله بن بُديل، والناس على راياتهم ومراكزهم، وعلي (عليه السلام) في القلب في أهل المدينة، جمهورهم الأنصار ومعهم من خزاعة وكنانة عدد حسن، فلمّا راوه قد أقبل، تقدّموا إليه يزحفون بجموعهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|