المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29
تحضير المشتقات المثيلولية
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما معنى العصمة؟  
  
891   06:26 مساءً   التاريخ: 2023-10-07
المؤلف : عبد الله حسين الفهد
الكتاب أو المصدر : قوم في ذرى الكمال
الجزء والصفحة : ص37
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015 10149
التاريخ: 8-12-2015 5329
التاريخ: 9-05-2015 5610
التاريخ: 23-10-2014 5544

لعل هناك من يأتي بمقالاتٍ طوالٍ؛ يطولُ سَرْدُها ؛وما أكثرها ! يُفَلسِفُ بها معناها !...ونحن في غنىً عنها وعن أمثالها، فلدينا إشارةٌ عقليةٌ بمعادلةٍ مقبولةٍ هي باختصار: [مؤمنٌ لم يجترح سيئةً واحدةً في حياته = مؤمنٌ معصوم]. 

و لا مفرَّ من الإذعان لهذه المعادلة ! التي لم ينفِّذها أحدٌ عملياً إلَّا آلُ محمدٍ (صلوات الله عليهم اجمعين).

ولم يُسجِّل لنا التأريخُ على طولِ مداه أنّ أحداً من أهلِ البيت(عليهم السلام) اقترفَ سيئةً واحدة. ولنضرِب مثلاً على ذلك ..فهذا عليٌّ أميرُ المؤمنين(عليه السلام) قال: (وَاللَّـهِ لَأَنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ  مُسَهَّداً  أَوْ أُجَرَّ  فِي الْأَغْلَالِ مُصَفَّداً أَحَبُّ إِلَيَّ  مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّـهَ وَرَسُولَهُ  يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظَالِماً لِبَعْضِ الْعِبَادِ وَغَاصِباً لِشَيْ‏ءٍ  مِنَ الْحُطَامِ. وَكَيْفَ أَظْلِمُ أَحَداً؟ والنَفْسُ يُسْرِعُ  إِلَى الْبِلَى قُفُولُهَا، وَيَطُولُ فِي الثَّرَى حُلُولُهَا.

وَاللَّـهِ لَقَدْ رَأَيْتُ عَقِيلًا وَقَدْ أَمْلَقَ حَتَّى اسْتَمَاحَنِي مِنْ بُرِّكُمْ صَاعاً، وَرَأَيْتُ صِبْيَانَهُ شُعْثَ الشُّعُورِ غُبْرَ الْأَلْوَانِ مِنْ فَقْرِهِمْ، كَأَنَّمَا سُوِّدَتْ وُجُوهُهُمْ بِالْعِظْلِمِ،  وَعَاوَدَنِي مُؤَكِّداً وَكَرَّرَ عَلَيَّ الْقَوْلَ مُرَدِّداً، فَأَصْغَيْتُ إِلَيْهِ سَمْعِي، فَظَنَّ أَنِّي أَبِيعُهُ دِينِي وَأَتَّبِعُ قِيَادَهُ مُفَارِقاً طَرِيقَتِي، فَأَحْمَيْتُ‏ لَهُ حَدِيدَةً، ثُمَّ أَدْنَيْتُهَا مِنْ جِسْمِهِ لِيَعْتَبِرَ بِهَا، فَضَجَّ ضَجِيجَ ذِي دَنَفٍ مِنْ أَلَمِهَا، وَكَادَ أَنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مِيسَمِهَا، فَقُلْتُ لَهُ: ثَكِلَتْكَ الثَّوَاكِلُ يَا عَقِيلُ.أَتَئِنُّ مِنْ حَدِيدَةٍ أَحْمَاهَا إِنْسَانُهَا لِلَعِبِهِ؟، وَتَجُرُّنِي إِلَى نَارٍ سَجَرَهَا جَبَّارُهَا لِغَضَبِهِ؟، أَتَئِنُّ مِنَ الْأَذَى وَلَا أَئِنُّ مِنْ لَظَى؟. وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ طَارِقٌ طَرَقَنَا بِـمَلْفُوفَةٍ فِي وِعَائِهَا، وَمَعْجُونَةٍ شَنِـئْـتُهَا، كَأَنَّمَا عُجِنَتْ بِرِيقِ حَيَّةٍ أَوْ قَيْئِهَا!. فَقُلْتُ:أَصِلَةٌ؟ أَمْ زَكَاةٌ؟ أَمْ صَدَقَةٌ؟، فَذَلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.فَقَالَ:لَاذَا وَلَاذَاكَ وَلَكِنَّهَا هَدِيَّةٌ. فَقُلْتُ:هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ! أَعَنْ دِينِ اللَّـهِ أَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي؟، أَمُـخْـتَبِطٌ أَنْتَ أَمْ ذُو جِنَّةٍ أَمْ تَهْجُرُ !؟.

وَاللَّـهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِـمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّـهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ  مَا فَعَلْتُهُ، وَإِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لَأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا. مَا لِعَلِيٍّ وَلِنَعِيمٍ يَفْنَى وَلَذَّةٍ لَا تَبْقَى !، نَعُوذُ بِاللَّـهِ مِنْ سُبَاتِ الْعَقْلِ وَقُبْحِ الزَّلَل ِوَ بِهِ نَسْتَعِين‏)[1].

والأمثلةُ على شاكلتها كثيرةٌ في سيرة أهلِ البيت(عليهم   السلام).


[1] شرح نهج البلاغة (لابن أبي الحديد): ج11ص 245 -246 ب219 من كلامٍ له.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جناح جمعية العميد يشكل محطة لجذب الباحثين في معرض تونس الدولي للكتاب
طلبة المجمع العلمي يستأنفون دروسهم القرآنية في كربلاء
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا