تعتبر طريقة المحاولة والخطأ تاريخيا أول طريقة استخدمت لتعيين التركيب البلوري باستخدام حيود الأشعة السينية، ومع أن هذه الطريقة بمفردها نادرا ما تستخدم حاليا إلا أن كثيرا من مفاهيمها ما زالت جزءا هاما في طرق أكثر تعقيدا.

تتلخص طريقة المحاولة والخطأ أساسا في محاولة بناء التركيب داخل الحدود المعلومة للوحدة البنائية والترتيب الفراغي بحيث تُفَسِّر شدة بعض الانعكاسات الهامة وكذلك التركيب الكيميائي، والتركيب الذي يمكن التوصل إليه بهذه الطريقة تختبر صحته بمقارنة قيم معاملات التركيب التي يتم حسابها بمعلومية إحداثيات الذرات للتركيب المفترض مع قيم معاملات التركيب التي نحصل عليها عمليا من قياس شدة الانعكاسات وأي متغيرات لا يتم تحديدها نتيجة قيود الترتيب الفراغي يتم ضبطها حتى تعطي أحسن توافق بين القياسات العملية والحسابات النظرية.

وقد استخدمت هذه الطريقة بنجاح في البدايات بقياسات بصرية لشدة الانعكاسات باستخدام مقياس يبدأ من قيم ضعيفة جدا إلى قيم قوية جدا، وحسابات معاملات التركيب تجري على الحاسب الآلي باستخدام برامج مخصصة لذلك وتكون مخرجات هذه البرامج هي إحداثيات ميلر لكل الانعكاسات والقيم العددية الحاصل ضرب معامل التركيب العملي في معامل القياس المناسب |F₀| كذلك معامل التركيب المحسوب من إحداثيات الذرات F_c وزاوية الطور الخاصة به.

|F_c| تؤخذ على أنها الجذر الموجب لمعامل التركيب وزاوية الطور α يمكن حسابها من:

وفي حالة الترتيب الفراغي الذي يحتوي على مركز تماثل يتلاشى الجزء B ويكون:

وبعد ضبط معامل القياس حتى يصبح تقريبا مساويا 1.0 وينشأ السؤال عن مدى التوافق لكل انعكاس على حدة بين قيمته المقاسة عمليا والمحسوبة وأصبح من المعتاد قياس ذلك بما يسمى دليل الثقة Reliability index.

ومن حساب R يمكن الحكم على التركيب المفترض ان كان صحيحا او قريبا من ذلك وفي المراحل الأولى عندما يكون التركيب ينقصه بعض الذرات تكون قيمته R ليست مؤشرا كافيا اذ يجب الإضافة لذلك مقارنة قيم |F₀|، |F_c| الى ان يتم تحديد مواقع جميع الذرات، وبصفة عامة فان قيم R تكون اقل في حالة البلورات التي لا تحتوي على مركز التماثل، واذا كانت قيمة R تقل عن 0.25 فانه يمكن اعتبار ان التركيب صحيح حيث ان هذه القيمة ستقل عندما نضع في الاعتبار تحسين المتغيرات الأخرى غير مواقع الذرات مثل معاملات ذبذبة الذرات.