المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تأثير الجنس ذكر أم أنثى على إنتاجية لحم الماشية تأثير التزاوج بالخلط على زيادة إنتاج لحم الماشية المساكن والأدوات اللازمة لقطيع ماشية اللبن جـمع البيـانـات الدراسـة التشخيصيـة لإعـادة الهـيكلـة (نوع البيانات ــ البيانات على مستوى المنظمة ككل) الدراسـة التشخيصيـة لإعـادة الهـيكلـة (تـخطيـط الدراسـة) مـقيـاس الاستـعداد لإعـادة الهيـكلـة في المنـظمـات حظائر ماشية اللحم وعجول التسمين حـالات اعـادة الهيـكلـة واخـتيار المـستشاريـن (امثلة وتطبيقات) وراثة الألوان وخصائص الغطاء الجلدي وبعض الصفات المورفلوجية للماشية إعادة الهيكلة في مطاعم ماكدونالدز McDonald s أطـراف أخـرى مـؤثـرة فـي إعـادة الهـيكلـة تـحديـد دور المـستشـار في اعادة الهيكلـة وكيفـية اختـيـاره وخـطوات الاسـتشـارة وراثة الصفات الفسيولوجية للماشية وراثة الارتباط بين الخصائص الداخلية للماشية مع إنتاجها وراثة صفة الخصوبة وقيم أخرى للخصائص الفسيولوجية للماشية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7100 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـستجـدات بيئـة الاعـمال الحديثـة وأثـرها علـى نـظـام التـكاليـف  
  
1278   12:48 صباحاً   التاريخ: 2023-09-28
المؤلف : د . زايد سالم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر د . سيف الاسلام محمود د . مراد السيد حسن د . صلاح بسيوني عيد
الكتاب أو المصدر : أساسيات التكاليـف
الجزء والصفحة : ص18 - 23
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

ثالثاً : مستجدات بيئة الاعمال الحديثة وأثرها على نظام التكاليف 
تغیرت بيئة الاعمال الحديثة عموماً وبيئة التصنيع بصفة خاصة عما كانت عليه في الماضي، من حيث درجة المنافسة وطرق وأساليب الإنتاج، والنظم والاستراتيجيات الإدارية ، فقد كان لنمو المنافسة واتساع نطاقها وعولمة الأسواق ، والسرعة الكبيرة للاختراعات والاكتشافات التكنولوجية والتقدم المذهل فى نظم الحاسبات، أكبر الأثر في تغيير خصائص البيئة التى تعمل فيها محاسبة التكاليف. 
وهكذا تميزت بيئة الاعمال الحديثة بالتغيرات السريعة والمتلاحقة التي تختلف اختلافاً جوهرياً عن بيئة الاعمال التي كانت سائدة في الماضي والتي كانت تتصف بالسكون والاستقرار النسبي والتغير البطيء سواء فى المنتجات أو في اذواق ورغبات العملاء. ولقد ترتب على ذلك أن أصبحت عمليات التنبؤ والتخطيط والرقابة واتخاذ القرارات أكثر صعوبة وأشد تعقيداً عما كانت عليه في الماضي ، فالحركة السريعة والتغيرات المتلاحقة فى البيئة الحديثة تجعل من الصعب التنبؤ بالأحداث المستقبلية ، ومن ثم زيادة الغموض ودرجة عدم التأكد المرتبطة بالتخطيط واتخاذ القرارات مما يتطلب ضرورة توفير المعلومات الملائمة الى تعمل على ازالة الغموض وتخفيض درجة عدم التأكد، أي زيادة أهمية ودور محاسبة التكاليف وما توفره من معلومات هامة وضرورية في هذا الشأن، وعموماً يمكن توضيح أهم المستجدات أو المتغيرات التي طرأت على بيئة الاعمال الحديثة على النحو التالي: 
(1) زيادة حدة المنافسة واتساع نطاقها : 
لقد بدأ العالم يشهد تحولاً كبيراً وجذرياً في اسلوب ونطاق المنافسة ، حيث تمت ازالة العوائق التي تمنع أو تحد من انتقال السلع ورؤوس الأموال بين الأسواق، وقد نتج عن هذا التغير ما يمكن ان يطلق عليه عولمة الأسواق التي تتصف بعدد من الخصائص من بينها :
• زيادة عدد المنافسين نتيجة اتساع نطاق السوق وازالة الحواجز والعوائق امام حركة التجارة العالمية. 
• زيادة خبرة ودراية العملاء بالسلع والمنتجات وقدرتهم على تقييم المنافع مقارنة بالسعر، بالإضافة الى اختلاف وتنوع متطلبات ورغبات العملاء من السلع والخدمات، كما زادت توقعاتهم وتطلعاتهم المستقبلية فعميل اليوم يرغب في سلعة أو خدمة جيدة بأقل تكلفة ممكنة ليس هذا فحسب وانما يهتم ايضاً بخدمات ما بعد البيع مثل الضمان والصيانة التي تقدمها المنشأة التي يتعامل معها. 
وهذا يفرض على نظام التكاليف ضرورة تشخيص مواطن خفض التكلفة في مجالات الانشطة المتعددة وتقديم المعلومات المناسبة في هذ الشأن لتدعيم استراتيجية المنشأة في الحصول على ميزة تنافسية ومن ثم الحصول على اكبر حصة سوقية ممكنة.
(2) الاهتمام بالجودة الشاملة :  
يتسم الإنتاج في بيئة التصنيع الحديثة بإنتاج منتجات عالية الجودة أو خالية من العيوب قدر الامكان فلقد فرضت زيادة حدة المنافسة والتغيرات المستمرة في أذواق ومتطلبات العملاء على المنشآت التي تسعى للبقاء وتحقيق النجاح ، ضرورة الاهتمام بما يلي :
• تحسين مستوى جودة المنتجات والخدمات حتى يمكن ارضاء رغبات ومتطلبات العملاء. 
• القضاء على الاسراف والضياع في شتى المجالات والانشطة لتخفيض التكلفة مع الحفاظ على مستوى الجودة وتنمية كل جوانب الوفر فى التكلفة، وذلك لمقابلة متطلبات العملاء في الحصول على المنتج بسعر أقل .
• تنويع المنتجات والتجديد والابتكار فيها من خلال التطوير والتحسين المستمر، مع قصر دورة حياة هذه المنتجات ومدة بقائها في الأسواق ، وذلك لمقابلة التنوع في متطلبات العملاء هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى لخشية سرعة التقادم لهذه  المنتجات أوتراكم المخزون منها اذا تم انتاجها بكميات كبيرة لمدة طويلة دون تغيير أو تطوير. 
(3) تغير طرق وأساليب الإنتاج : 
لقد حدث تطور وتغير جذري فى طرق وأساليب الإنتاج نتيجة النمو السريع في المنافسة واتساع نطاقها ونتيجة التطوير والابتكار فى التقنيات الحديثة المرتبطة بالآلات المستخدمة في عمليات الإنتاج، والتقدم غير المسبوق في نظم الحاسبات وارتباطها المباشر بعمليات التصنيع ولقد كان لنجاح الصناعات اليابانية، واستخدامها للعديد من نظم التصنيع المتقدمة وتكنولوجيا الإنتاج الحديثة وتفوقها على منافسيها سواء في أوربا أو امريكا ( خصوصاً في بعض الصناعات كصناعة السيارات والالكترونيات) ، اكبر الأثر فى اعادة تقييم طرق وأساليب الإنتاج التقليدية ،كما كان لهذا النجاح الفضل فى حفز ودفع هؤلاء المنافسين إلى السعى الدائم والمتواصل نحو تجديد وابتكار العديد من طرق التصميم والتصنيع الحديثة ولعل أهم مظاهر تغير طرق وأساليب الإنتاج في بيئة التصنيع الحديثة ما يلي :
• الاعتماد بدرجة كبيرة على التشغيل الآلي، وانخفاض نسبة تكلفة العمالة المباشرة الى إجمالي التكاليف، ومن ثم زيادة نسبة التكاليف غير المباشرة في هيكل التكلفة.
•  مرونة خطوط الإنتاج التي تتميز بإنتاج عدد من المنتجات المختلفة التي تشترك في بعض الخصائص ، كما تتميز بعدم تأثر تكلفة الوحدة المنتجة بحجم الإنتاج، نظراً لانخفاض وقت تجهيز الآلات ، وسهولة اجراء تعديلات في شكل وتصميم المنتجات.
(4) تعظيم الانجاز وتخفيض المخزون  
من الخصائص الأخرى المميزة لبيئة الاعمال الحديثة الاهتمام بزيادة الانجاز الحقيقي المتمثل في زيادة كمية المبيعات خلال الفترة مع تخفيض حجم المخزون بشكل ملموس أو إلى أدنى حد ممكن مع المحافظة في نفس الوقت على جداول تسليم المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء ، ولعل الدافع وراء تخفيض المخزون يكمن فيما يلي :
• تخفيض تكلفة رأس المال المستثمر في المخزون وتخفيض التكاليف الأخرى المترتبة على الاحتفاظ بالمخزون مثل ايجار المخازن والتأمين عليها واهلاك معدات التخزين وخسارة الوحدات التالفة والمفقودة.
• تفادي التقادم في المنتجات أوتراكم المخزون منها اذا تم انتاجها بكميات كبيرة لمدة طويلة دون تغيير أو تطوير . 
• تسليط الضوء وتكثيف الجهود الإدارية لحل القضايا المرتبطة بأوجه القصور التي يمكن حدوثها في أنشطة التوريد والتصنيع والتسويق والتي يحجبها الاحتفاظ بمستويات عالية من المخزون. 
(5) التحسين المستمر  
تحولت المنافسة في السنوات الأخيرة من مجرد العمل على تخفيض التكلفة باعتبارها محدداً أساسياً للربحية إلى العمل أيضاً على تقديم منتجات وخدمات ذات قيمة أو منفعة للعملاء والسعى الدائم لتعظيم هذه المنفعة.
ولقد ترتب على نشأة وظهور مفهوم تعظيم المنفعة المقدمة للعملاء ضرورة التخلص من الانشطة غير الضرورية التي لا تضيف قيمة للمنتج أو الخدمة في جميع المجالات المتعلقة بالوظائف المختلفة في سلسلة تحقيق القيمة ، وهذه الانشطة غير الضرورية يمكن الاستغناء عنها دون أن يؤثر ذلك على طريقة الإنتاج أو جودة المنتج وقيمته من وجهة نظر المستهلك ، وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من الكفاءة والفعالية في سبيل تحقيق الأهداف التي تنشدها المنشأة.
ويتمثل التحسين المستمر في تلك الجهود التى تعمل وبالتدريج لتحقيق بعض التحسينات في أداء العمليات أو تصميم المنتجات أو كليهما معاً ،وذلك حتى يمكن احراز بعض المزايا التنافسية في ذلك السوق دائم التغير. 
وفى ظل مناخ التحسين المستمر فإن كل فرد فى المنشأة سواء كان ضمن المستويات الإدارية أو التنفيذية يكون مسئولاً عن جودة وتوقيت وكفاءة وفعالية العمليات والانشطة المؤداة ، مع ملاحظة تركيز الانتباه بصفة اساسية على التدفق المستمر للموارد خلال عمليات تصنيع المنتج أو تقديم الخدمة والتي ينشأ عنها منتجات وخدمات ذات قيمة تقابل متطلبات ورغبات العملاء. 
ويهدف التحسين المستمر عموماً الى تحقيق التفوق في المجالات التالية :  
• التفوق في التصميم، ويتحقق عن طريق التبسيط فى تصميم المنتجات وتصميم العمليات الإنتاجية، وجودة هذه التصميمات ومطابقتها لرغبات وتطلعات العملاء، والعمل على تحسين التدفق المستمر للإنتاج بدون عطلات أو اسراف.
• التفوق فى التصنيع، ويمكن إحرازه من خلال تحسين مستوى الجودة في التنفيذ، تخفيض مستوى المخزون ، تخفيض أوقات التسليم وسرعة الاستجابة لطلبيات العملاء. 
• التفوق في التسويق ، ويمكن الوصول إليه من خلال الفهم الجيد لاحتياجات العملاء وتلبية هذه الاحتياجات في الوقت المناسب ، تقديم الخدمة الجيدة للعملاء وتفهم الشكاوى المقدمة منهم والعمل على تلافيها في المستقبل. 
وفي ضوء هذه المستجدات والتغيرات الجذرية السريعة والمتلاحقة التي طرأت على بيئة الاعمال الحديثة تعرضت محاسبة التكاليف للعديد من الانتقادات فيما يتعلق بمدى ملاءمة أساليب واجراءات نظم التكاليف المتبعة في قياس وتحديد التكلفة في ظل المستجدات الحديثة . وبناءً على ذلك بدأت الدعوة إلى تطوير أساليب التكاليف لتلافي مثل هذه الانتقادات والتدعيم المحاسبي للاستراتيجيات الإدارية التي صاحبت التغيرات والمستجدات في بيئة الاعمال الحديثة. 
ومن هنا ظهر مفهوم إدارة التكلفة ، ويختلف مفهوم إدارة التكلفة عن مفهوم المحاسبة عن التكلفة، حيث أن عملية إدارة التكلفة تتعدى مجرد حصر وتجميع وتحديد التكلفة وإعداد تقارير التكاليف إلى تحديد كيفية استخدام الموارد بكفاءة وفعالية، ذلك لأن الموارد إذا لم تستخدم بكفاءة في ظل المنافسة الشديدة من خلال إدارة واعية للتكاليف فلن تتحقق الأهداف بعيدة المدى للمنشأة. 
كما ظهرت العديد من الأساليب الحديثة فى مجال محاسبة التكاليف لتدعيم نظام ادارة التكلفة منها على سبيل المثال : تحديد التكلفة علي أساس النشاط ، التكلفة المستهدفة، التكلفة الشاملة لدورة حياة المنتج، الخ.
وهكذا اتسع دور محاسبة التكاليف كثيراً فى ظل بيئة الاعمال الحديثة عما كان عليه من قبل .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.