أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2019
3695
التاريخ: 20-9-2019
3059
التاريخ: 2024-01-03
1288
التاريخ: 3-5-2017
1544
|
لقد حل موسم العيد، وخرج أهل بابل المغفلين الجهلة الى الصحراء للاستحمام، ولقضاء فترة العيد، واجراء مراسيم، وقد أخلوا المدينة. ولقد كانت سوابق «إبراهيم»، وتحامله على الأصنام، واستهزاؤه بها قد أوحدت قلقاً وشكاً لدى أهل بابل، ولهذا طلبوا منه وهم الذين يساورهم القلق من موقفه تجاه اصنامهم - الخروج معهم إلى الصحراء، والمشاركة في تلك المراسيم، ولكن اقتراحهم هذا بل إصرارهم واجه رفض إبراهيم الذي رد على طلبهم بحجة المرض اذ قال: «إنّي سَقِيم» وهكذا لم يشترك في عيدهم، وخروجهم وبقي في المدينة. حقاً لقد كان ذلك اليوم يوم ابتهاج وفرح للموحد والمشرك، وأما للمشركين فقد كان عيداً قديماً عريقاً يخرجون للاحتفال به واقامة مراسيمه وتجديد ما كان عليه الآباء والاسلاف الى الصحراء حيث السفوح الخضراء والمزارع الجميلة. وكان عيداً لإبراهيم بطل التوحيد كذلك، عيداً لم يسبق له مثيل، عيداً طال انتظاره وافرح حضوره وحلوله، فها هو إبراهيم يجد المدينة فارغة من الاغيار، والفرصة مناسبة للانقضاض على مظاهر الشرك والوثنية، وحدث هذا فعلاً. فعندما خرج آخر فريق من اهل بابل من المدينة، اغتنم «إبراهيم» تلك الفرصة ودخل وهو ممتلئ ايماناً ويقيناً بالله في معبدهم حيث الأصنام والأوثان المنحوتة الخاوية، وأمامها الأطعمة الكثيرة التي احضرها الوثنيون هناك بقصد التبرك بها، وقد لفتت هذه الأطعمة نظر «الخليل» عليه السلام، فأخذ بيده منها كسرة خبز، وقدمها مستهزء الى تلك الاصنام قائلاً: لماذا لا تأكلون من هذه الاطعمة؟ ومن المعلوم أن معبودات المشركين الجوفاء هذه لم تكن قادرة على فعل اي شيء أو حركة مطلقاً فكيف بالأكل. لقد كان يخيم على جو ذلك المعبد الكبير سحابة من الصمت القاتل ولكنه سرعان ما اخترقته اصوات المعول الذي اخذ «إبراهيم» يهوي به على رؤوس تلك التماثيل الجامدة الواقفة بلا حراك، وايديها. لقد حطم «الخليل» عليه السَّلام جميع الاصنام وتركها ركاماً من الاعواد المهشمة، والمعدن المتحطم، وإذا بتلك الاصنام المنصوبة في أطراف ذلك الهيكل قد تحولت الى تلة في وسط المعبد. غير ان «ابراهيم» ترك الصنم الأكبر من دون ان يمسه بسوء، ووضع المعول على عاتقه، وهو يريد بذلك ان يظهر للقوم بأن محطم تلك الأصنام هو ذلك الصنم الكبير، إلا أن هدفه الحقيقي من وراء ذلك كان امراً آخراً سنبينه فيما بعد. لقد كان «إبراهيم» عليه السَّلام يعلم بأن المشركين بعد عودتهم من الصحراء، ومن عيدهم سيزورون المعبد، وسوف يبحثون عن علة هذه الحادثة، وأنهم بالتالي سوف يرون ان وراء هذا الظاهر واقعاً آخر، اذ ليس من المعقول ان يكون صاحب تلك الضربات القاضية هو هذا الصنم الكبير الذي لا يقدر أساساً على فعل شيء على الاطلاق. وفي هذه الحالة سوف يستطيع «إبراهيم» عليه السلام أن يستفيد من هذه الفرصة في عمله التبليغي، ويستغل اعتراضهم بأن هذا الصنم الكبير لا يقدر على شيء أبداً، لتوجيه السؤال التالي إليهم: اذن كيف تعبدونه؟!! فمنذ أن اخذت الشمس تدنو الى المغيب ويقترب موعد غروبها، وتتقلص اشعتها وتنكمش من الروابي والسهول أخذ الناسُ يؤوبون إلى المدينة أفواجاً افواجاً. وعند ما آن موعد العبادة، وتوجهوا إلى حيث اصنامهم واجهوا منظراً فضيعاً وامراً عجيباً لم يكونوا ليتوقعونه!! الم: لقد كان المشهد يحكي عن ذلة الآلهة وحقارتها، وهو أمر لفت نظر الجميع شيباً وشباناً، كباراً وصغاراً. ولقد كانت تلك اللحظة لحظة ثقيلة الوطأة على الجميع بلا استثناء. فقد خيم سكوت قاتل مصحوب بحنق ومضض على فضاء ذلك المعبد المنكود الحظ. إلا أن أحدهم خرق ذلك الصمت الرهيب وقال: من الذي ارتكب هذه الجريمة، ومن فعل هذا بإلهتنا؟! ولقد كانت آراء «إبراهيم» ومواقفه السلبية السابقة ضد الاصنام وتحامله الصريح عليها تبعثهم على اليقين بأن «إبراهيم» وليس سواه هو الذي صنع ما صنع بآلهتهم واصنامهم. ولأجل ذلك تشكلت فوراً محكمة يرأسها (نمرود» نفسه وأخذوا يحاكمون «ابراهيم» وأمه!! ولم يكن لأمه من ذنب إلا أنها أخفت ابنها، ولم تعلم السلطات بوجوده ليقضوا عليه، شأنه شأن غيره من المواليد الذين قضت تلك السلطة الظالمة عليهم حفاظاً على نفسها وكيانها. ولقد أجابت أم إبراهيم على هذا السؤال بقولها: أيها الملك فعلت هذا نظراً مني لرعيتك، فقد رأيتك تقتل أولاد رعيّتك فكان يذهب النسل فقلت: إن كان هذا الذي يطلبه دفعته إليه ليقتله ويكف عن قتل أولاد الناس، وإن لم يكن ذلك فبقي لنا ولدنا ثم جاء دور مساءلة إبراهيم عليه السَّلام فسأله قائلاً: «مَنْ فَعَلَ هذا بإلهتنا يا إبراهيم» فقال إبراهيم: «فَعَلهُ كَبيرُهُمْ هذا فأسأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ». وقد كان «إبراهيم» عليه السَّلام يهدف من هذه الاجابة اللامبالية المصحوبة بالسحرية والازدراء هدفاً آخر، وهو ان «إبراهيم» عليه السلام كان على يقين بأنهم سيقولون في معرض الاجابة على كلامه هذا إنك تعلم يا إبراهيم ان هذه الأصنام لا تقدر على النطق، وفي هذه الصورة يستطيع «إبراهيم» أن يُلفت نظر السلطات التي تحاكمه الى نقطة اساسية. وقد حدث فعلاً ما كان يتوقعه «إبراهيم» عليه السلام لما قالوا له وقد نكسوا على رؤوسهم: «لقد عَلِمْتَ ما هؤلاء يَنْطِقُونَ» فقال إبراهيم رداً على كلامهم هذا الذي كان يعكس حقارة تلك الاصنام والأوثان وتفاهة شأنها: «أفتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله ما لا يَنْفَعُكُمْ وَلا يَضُرُكُمْ أفَ لكُمْ ولِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ». إلا أنَّ تلك الزمرة المعاندة التي ران على قلوبها الجهل والتقليد الأعمى لم يجدوا جواباً لإبراهيم الذي أفحمهم بمنطقه الرصين إلا أن يحكموا بإعدامه خرقاً، فأوقدوا ناراً كبيرة وألقوا بإبراهيم عليه السّلام فيها إلا أن العناية الالهية شملت إبراهيم الخليل عليه السَّلام وحفظته من اذى تلك النار، وحولت ذلك الجحيم الذي اوجده البشر، الى جنينة خضراء نضرة إذ قال: «يا نارُ كُوني برداً وسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ» (1).
العبر القيمة في هذه القصة:
مع أن اليهود يعتبرون أنفسهم في مقدمة الموحدين، لم ترد هذه القصة في توراتهم الحاضرة رغم كونها معروفة بينهم، بل تفرد القرآن الكريم من بين الكتب السماوية بذكرها لأهميتها.
من هنا فإننا نذكر بعض النقاط المفيدة والدروس المهمة في هذه القصة التي تهدف القرآن من ذكرها وذكر امثالها من قصص الأنبياء والرسل.
1 - إن هذه القصة خير شاهد على شجاعة «إبراهيم الخليل عليه السلام وبطولته الفائقة.
فعزم ابراهيم على تحطيم الاصنام، ومحق وهدم كل مظاهر الشرك والوثنية المقيتة لم يكن امراً خافياً على النمرودين لأنه عليه السلام كان قد أظهر شجبه لها، وأعلن عن استنكاره لعبادتها وتقديسها من خلال كلماته القادحة فيها، واستهزائه بها، فقد كان عليه السَّلام يقول لهم بكل صراحة بانه سيتخذ من تلك الاصنام موقفاً ما إذا لم يتركوا عبادتها وتقديسها، فقد قال لهم يوم ارادوا ان يخرجوا الى الصحراء لمراسيم العيد: «وتا الله لأكيْدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُولُّوا مُدْبِرِينَ» (2). ولقد كان موقف الخليل عليه السلام ينم عن شجاعة كبرى فقد قال الإمام الصادق عليه السلام في هذا الصدد: «ومنها (اي ومما تحلّى به النبي ابراهيم الشجاعة وقد كشفت (قضية) الاصـنـام عـنـه، ومقاومة الرجل الواحد ألوفاً من أعداء الله عزوجل تمام
الشجاعة» (3).
2- ان ضربات «إبراهيم» القاضية وان كانت في ظاهرها حرباً مسلحة، وعنيفة ضد الاصنام إلا أن حقيقة هذه النهضة - كما يستفاد من ردود «إبراهيم»
على أسألة الذين حاكموه واستجوبوه كانت ذات صبغة تبليغيه دعائية. فان «إبراهيم» لم يجد وسيلة لأيقاظ عقول قومه الغافية، وتنبيه فطرهم الغافلة، إلا تحطيم جميع الاصنام، وترك كبيرها وقد علق القدوم على عاتقه ليدفع بقومه إلى التفكير في القضية من اساسها وحيث إن العمل لم يكن أكثر من مسرحية إذ لا يمكن أن يصدق أحدهم بأن تلك الضربات القاضية كانت من صنع ذلك الصنم الكبير وفعله حينئذٍ يستطيع إبراهيم أن يستثمر فعله هذا في دعوته، ويقول ان هذا الصنم الكبير لا يقدر - وباعـتـرافـكــمـ على فعل أي شيء مهما كان صغيراً وحقيراً فكيف تعبدونه اذن؟! ولقد استفاد «إبراهيم» من هذه العملية فعلاً، وتوصل الى النتيجة التي كان يتوخاها ، فقد ثابوا الى نفوسهم بعد ان سمعوا كلمات «إبراهيم» عليه السلام واستيقظت ضمائرهم وعقولهم ووصفوا انفسهم بالظلم بعد أن تبين لهم الحق وبطل ما كانوا يعبدون اذ قال تعالى: «فَرجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ» (4) وهذا بنفسه يفيد بأن سلاح الانبياء القاطع في بدء عملهم الرسالي كان هو سلاح المنطق والاستدلال ليس إلا، غاية الأمر أن هذا كان يؤدى في كل دورة بما يناسبها من الوسائل، وإلا فما قيمة تحطيم . عدد من الأصنام الخشبية بالقياس إلى مخاطرة النبي ابراهيم الخليل بنفسه وحياته، وبالقياس الى الاخطار التي كانت تتوجه اليه نتيجة هذا العمل الصارخ. إذن فلابد ان يكون وراء هذه العملية الخطيرة هدف كبير وخدمة عظمى تستحق المخاطرة بالنفس، ويستحق المرء امتداح العقل له إذا عرض حياته للخطر في سبيلها.
3- لقد كان إبراهيم يعلم جيداً بأن هذا العمل سيؤدي بحياته، وسيكون فيه حتفه، فكانت القاعدة تقتضي أن يسيطر عليه قلق واضطراب شديدان فيتوارى عن أعين الناس أو يترك المزاح والسخرية بالأصنام على الأقل، ولكنه كان على العكس من ذلك رابط الجأش مطمئن النفس، ثابت القدم، فهو عندما دخل في المعبد الذي كانت فيه الأصنام تقدم بقطعة من الخبز الى الاصنام ودعاها ساخراً بها الى الاكل وثم ترك الأصنام بعد اليأس منها تلاً من الخشب المهشم، واعتبر هذا الامر مسألة عادية لا تستأهل الوجل والخوف، وكأنه لم يفعل ما يستتبع الموت المحقق ويستوجب الاعدام المحتم. فهو عندما يأخذ مكانه امام هيئة القضاة يقول معرضاً بالأصنام: فعله كبير الأصنام فاستلوه ولا شك أن هذا التعريض والسخرية بالأصنام إنما هو موقف من لا يوجس خيفة، ولا يشعر بوجل من عمله، بل هو فعل من قد هيأ نفسه لكل الاخطار المحتملة واستعد لكل النتائج مهما كانت خطيرة. بل الأعجب من هذا كله دراسة وضع «إبراهيم» نفسه حينما كان في المنجنيق وقدتيقن أنه سيكون وسط السنة اللهب بعد هنيئة، وتلتهمه النار المستعرة تلك النار التي جمع اهل «بابل» لها الحطب الكثير تقرياً الى آلهتهم، وكانوا يعتبرون ذلك العمل واجباً مقدساً ... تلك النار الي كان لهيبها من القوة بحيث ما كانت الطيور تستطيع من التحليق على مقربة منها. في هذه اللحظة الخطيرة الحساسة جاءه جبرئيل وأعلن عن استعداده لإنقاذه وتخليصه من تلك المهلكة الرهيبة قائلاً: له: هل لك إلى من حاجة؟ فقال «إبراهيم»: أما إليك فلا، وأما إلى ربِّ العالمين فنعم (5) ان هذا الجواب يجسّد ايمان «إبراهيم» العظيم، وروحه الكبرى. لقد كان «نمرود» الذي جلس يراقب تلك النار من عدة فراسخ، ينتظر بفارغ الصبر لحظة الانتقام، وكان يحب ان يرى كيف تلتهم ألسنة النار «إبراهيم». فما أرهب تلك اللحظات! لقد اشتغل المنجنيق، وهزّة واحدة التي بإبراهيم عليه السلام في وسط النار غير أن مشيئة الله، وارادته النافذة تدخلت فوراً لتخلص خليل الله ونبيه العظيم، فحولت تلك النار المحرقة التي أو قدتها يد البشر الى روضة خضراء وجنينة زاهرة ادهشت الجميع حتى أنَّ «إبراهيم» التفت إلى «آزر» وقال ـ من دون ارادته: یا آزر ما أكرم إبراهيم على ربه» (6). إن انقلاب تلك النار الهائلة الى روضة خضراء لإبراهيم قد تم بأمر الله المسبب للأسباب والمعطل لها متى شاء المعطي لها آثارها، والسالب عنها ذلك، متی اراد. اجل إن الله الذي منح الحرارة للنار والاضاءة للقمر، والاشعاع للشمس لقادر على سلب هذه الآثار وانتزاعها من تلك الاشياء وتجريدها، ولهذا صح وصفه بمسبب الاسباب، ومعطلها. غير ان جميع هذه الحوادث الخارقة والآيات الباهرة لم تستطع ان توفر لإبراهيم الحرية الكاملة في الدعوة والتبليغ فقد قررت السلطة الحاكمة وبعد مشاورات ومداولات إبعاد «إبراهيم» ونفيه، وقد فتح هذا الأمر صفحة جديدة في حياة ذلك النبي العظيم، وتهيأت بذلك اسباب رحلته الى بلاد الشام وفلسطين ومصر وارض الحجاز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- وقد ذكر تفاصيل هذه القصة في الآيات 51 الى 70 من سورة الأنبياء وها نحن ندرج كل هذه الآيات هنا:
«ولَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وكُتابه عالِمين إذْ قالَ لأبيه وقومه ما هذه التماثيل أَنتُمْ لَها عاكِفُونَ قالُوا وَجَلْنا آباءنا لَها عابدين قال لَقَدْ كُنتُمْ أَنْتُمْ وآبَاؤُكُمْ في ضَلال مين قالوا أجثتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم ـربُ السَّماوات والأرض الذي فطرهُنَّ وأنا على ذلــكـــم مـــن الشـــاهـــديـــن والله لأكيْدَنَّ أصنامكم بَعْدَ أنْ تُوَلُّوا مُدبرين فَجَعَلَهُمْ جُدَاداً إلا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ. قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بإلهتنا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ قالُوا سَمِعْنا فَتَى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْرَاهِيمَ قَالُوا: فاتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ قالُوا أنتَ فَعَلْتَ هذا بإلهتنا يا إبراهيم. قال بَلْ فَعَلَهُ كثِيرُهُمْ هذا فَسْلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ. فَرجَعُوا إلى أنفُسِهِمْ فقَالُوا إِنَّكُمْ أنتمُ الظَّالِمُونَ ثُمَّ نَكِسُوا عَلَى رُؤوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤلاء يَنطِقُونَ قالَ أفتعبدون مِنْ دُونِ اللَّهِ مَالَا يَنْفَعَكُمْ شَيْئاً ولا يضركُمْ أَفَ لَعَكُمْ ولما تَعْبُدُونَ مِنْ دُون الله أَفَلا تَعْقِلُونَ قالُوا حَرَّقُوهُ وَانْصُرُوا الهَتِكُمْ إِنْ كُنتُمْ فاعلين. قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وسَلاماً على إبراهيم وأرادوا به كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمْ الأَخْسِرِينَ». و للوقوف على تفاصيل وخصوصيات ولادة إبراهيم عليه السلام وتحطيمه للأصنام راجع كتاب الكامل لابن الأثير: ج 1 ص 53 - 62، وبحار الأنوار: ج 12 ص 14 - 55 .
2- الأنبياء 57.
3- بحار الانوار: ج12 ص67.
4- الأنبياء: 64.
5- عيون أخبار الرضا: ص 136، وأمالي الصدوق: ص 274، وبحار الانوار: ج12 ص 35.
6-تفسير البرهان: ج 3 ص 64.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|