المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

محللو الأوراق الماليـة وجـودة توصيـات المـحلل كـراصد لـحوكمـة الشـركـة 
2023-07-16
الحقيقة والمجاز
29-8-2016
Dialect of A or new language B?
2024-01-15
الجنة, عرضها السموات والأرض
3-12-2015
عقيدة الإمامية في فروع الدين وفرائض الإسلام
8-5-2018
علي بن بريد
29-06-2015


دعاء عند الانتهاء من الزيارة.  
  
1313   08:20 صباحاً   التاريخ: 2023-09-14
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 395 ـ 397.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 2552
التاريخ: 23-10-2016 1500
التاريخ: 2023-09-04 1493
التاريخ: 2023-09-26 1917

قف قبل الباب متوجها إلى القبلة، وقل:

اللهمّ إنّي أسألك بحق محمد وال محمد، وبحرمة محمد وال محمد، وبالشأن الذي جعلت لمحمد وال محمد ان تصلي على محمد وآل محمد وان تتقبل عملي، وتشكر سعيي، وتعرفني الإجابة في جميع دعائي، ولا تجعله اخر العهد مني به، وارددني إليه ببر وتقوى، وعرفني بركة زيارته في الدين والدنيا، وأوسع عليّ من فضلك الواسع الفاضل المفضل الطيب، وارزقني رزقا واسعا حلالا، كثيرا عاجلا، صبّا صبّا، من غير كدّ ولا من منّ أحد من خلقك، واجعله واسعا من فضلك، وكثيرا من عطيتك. فإنّك قلت: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 32]، فمن فضلك اسال، ومن يدك الملأى أسال، فلا تردني خائبا، فاني ضعيف فضاعف لي، وعافني إلى منتهى اجلي، واجعل لي في كل نعمة أنعمتها على عبادك أوفر النصيب. واجعلني خيرا مما انا عليه، واجعل ما أصير إليه خيرا مما ينقطع عني، واجعل سريرتي خيرا من علانيتي، وأعذني من أن يرى الناس في خيرا ولا خير في، وارزقني من التجارة أوسعها رزقا. وأتني يا سيدي وعيالي برزق واسع تغنينا به عن دناة خلقك، ولا تجعل لاحد من العباد فيه منا، واجعلني ممن استجاب لك، وامن بوعدك، واتبع امرك، ولا تجعلني أخيب وفدك وزوار ابن نبيك، وأعذني من الفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة، واقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي بأفضل ما ينقلب به أحد من زوار أوليائك، ولا تجعله اخر العهد من زيارتهم، وان لم تكن استجبت لي واغفر لي وارض عني، قبل ان تنأى عن ابن نبيك داري. فهذا أوان انصرافي ان كنت أذنت لي، غير راغب عنك ولا عن أوليائك، ولا مستبدل بك ولا بهم. اللهمّ احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي حتى تبلغني أهلي، فإذا بلغتني فلا تبرأ مني، وألبسني وإياهم درعك الحصينة، واكفني مؤونة جميع خلقك، وامنعني من أن يصل إليّ أحد من خلقك بسوء، فإنك ولي ذلك والقادر عليه، وأعطني جميع ما سألتك، ومُنّ عليّ به، وزدني من فضلك يا ارحم الراحمين.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.