المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحكم فيما لو أوقد جماعة محرمون نارا فاحترق فيها طائر.
18-4-2016
Methane hydrates
28-3-2017
Dattatreya Ramachandra Kaprekar
22-10-2017
كيمياء الأرض و المظاهر الفيزيائية للتجوية
2023-10-31
اعداد الصلوات اليومية و نوافلها
2024-06-02
خصائص الالتزام الثانوي
2024-08-31


التوحيد الربوبي  
  
1282   01:47 صباحاً   التاريخ: 2023-09-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص476-477.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25]

عندما يكون الله عز وجل في صدد تبيين كيفية الإدارة الحكيمة للعالم فهو ينسب الأعمال إلى الفاعلين القريبين، ثم يقول في الختام: هذه المجموعة هي من صنعي الذي ينم عن الحكمة. ومن هذا الجانب تراه جل شأنه ينسب هطول المطر إلى السحاب تارة، وإلى الريح تارة أخرى، ثم ينسبه في النهاية إلى نفسه؛ كما في قوله: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22]. لكنه عندما يكون في صدد تبيان التوحيد الربوبي كما في  الآية  محط البحث، فهو ينسب الظواهر ومتغيراتها إلى نفسه مباشرة فيقول: {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} [الأنعام: 95] ، {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} [الواقعة: 63، 64] ؛ فأنتم ترمون البذر على الأرض، لكنكم لا تعلمون كيف أننا نحييه. فالله عز وجل ينسب «الحرث إلى المزارع، ويسند «الزرع» إلى نفسه.

 

فكل العوامل الدخيلة في إيجاد وتنشئة الظواهر المختلفة ما هي إلا مجار للفيض الإلهي وتعد من جنود الله: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفتح: 4]. فليست القضية أن الله عز وجل هو الحلقة الاولى ورأس سلسلة العلل فحسب، بل إن ربوبيته غير محدودة، وإن بالإمكان مشاهدة بصماته حتى في الأمور الجزئية الظاهرية: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115]. من هنا تكون الغاية من البحوث التي تتناول وتثبت بطلان الدور والتسلسل والتي تتطرق إلى سلسلة العلل، هي لإفهام الذهن وتنويره، وليس لإثبات أن الله هو الحلقة الأصلية في سلسلة العلل فقط، وأن الحلقات الوسطى والقريبة منفصلة عن الله؛ ذلك أن لله إحاطة بكل شيء، وأن الإنسان السالك الصالح، إذا بلغ ووصل إلى رأس السلسلة، فسوف يدرك حينها أن الذي يحيط بالكل هو الله. فعندما يشاهد سالك كهذا أي شيء فإن بمقدره، في نفس اللحظة، مشاهدة الله عز وجل بباصرة قلبه وذلك من منطلق أن ذلك الشي، هو آية الحق ومحاط من قبله سبحانه.

والمحصلة، إنه بالالتفات إلى مفاد  الآية  مورد البحث وهو التوحيد الربوبي، فإن تدير جميع الشؤون الكلية والجزئية للعالم هو بيد الله بشكل مباشر، وما عالم الإمكان بأسره إلاً مجاري فيضه وآياته. من هنا فإن جعل الله سبحانه وتعالى في رأس سلسلة حلقات العلة والمعلول هو فقط لتفهيم الذهن، وإلاً فإن لله حضوراً مباشراً في جميع الحلقات من دون امتزاج، أو اتحاد، أو حلول.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .