أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-01
864
التاريخ: 2023-09-10
981
التاريخ: 2023-09-10
1140
التاريخ: 12-7-2016
1366
|
التزهير والتلقيح في أشجار القشطة
يبدأ التزهير عادة في القشطة في أوائل شهر مايو ويمتد حتى شهر أغسطس، وتبكر أشجار القشطة الهندي في التزهير عن البلدي بحوالي أسبوعين، أما القشطة عبد الرازق فهي تتأخر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع عن القشطة الهندي، وتعطى أشجار القشطة الهندي عدداً أقل من الأزهار على الفرع الواحد، بالمقارنة بأشجار «القشطة البلدي» و «عبد الرازق» وتحمل الأزهار على الجزء القاعدي والوسطى من الفرع في أشجار القشطة الهندي وعبد الرازق، بينما يكون في الجزء الطرفي من الفرع في حالة القشطة البلدي.
عموماً في معظم أصناف القشطة يبدأ التزهير مع خروج الأوراق الجديدة ويكون على أشده في شهري يوليو وأغسطس، ويمر البرعم الزهري أثناء نموه وحتى تمام تفتحه في 8 مراحل مميزة، ويستغرق حوالى 30 – 35 يوماً على حسب الصنف، ووجد أن للحرارة والرطوبة تأثير على تفتح الأزهار، وأن أنسب وقت لتفتح الأزهار يكون صباحاً أو مساءاً، وأن المياسم تكون مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح من اليوم السابق للتفتح إلى مدة 2 - 3 ساعات بعد التفتح. البراعم الزهرية للقشطة مختلطة تحمل جانبياً على أفرع من نموات العام السابق كما قد تحمل جانبياً على أفرع من نموات العام السابق وكذلك على أفرع قصيرة تشبه الدوابر، ويتكشف البرعم المختلط عن أفرع تحمل الأزهار طرفياً.
التلقيح
بالرغم من أن زهرة القشطة خنثى أي تحتوي على أعضاء التذكير والتأنيث معاً، إلا أنه لا يمكن أن يتم التلقيح الذاتي للأزهار وذلك لما يلى:
1 - الزهرة مبكرة المياسم أي أن الكرابل تنضج وتذبل قبل أن تخرج حبوب اللقاح من المتوك وهذه الظاهرة تعرف بـ Dichogamy.
2 - ميسم الزهرة سريع الجفاف والكرابل قصيرة العمر خاصة إذا كان الجو حارا جافا.
3 - الزهرة ليست جذابة اللون ولا الرائحة فهي لا تجذب النحل إليها للتلقيح، وقد وجد أن بعض الحشرات مثل خنافس أبى العيد والنحل قد تحدث عملية التلقيح ولكن بدرجة بسيطة.
لهذه الأسباب يجب أن يتم التلقيح الصناعي اليدوي بنقل حبوب اللقاح من أزهار متقدمة في العمر، على أن يكون اللقاح بها طازجاً إلى الأزهار الحديثة السن ذات الكرابل المستعدة للتلقيح، ووجد بالتجربة أن التلقيح اليدوي يعطى نسبة عقد تصل إلى 70% بالمقارنة بالأشجار التي لم تلقح حيث أعطت نسبة عقد 6٪.
الأزهار التي تستخدم في التلقيح
يمكن استخدام الأزهار التي تظهر في أطراف الأغصان (لأنها غالباً ما تسقط حتى ولو تم عقدها) في تحضير حبوب اللقاح، ويكفى حبوب لقاح زهرة واحدة لتلقيح 10 - 15 زهرة، وتعرف الأزهار التي تؤخذ منها حبوب اللقاح بأن يكون الجزء السفلى من التخت له شكل محبب، وتكون المتك صفراء باهتة غير سمراء، وتجمع هذه الأزهار إما في آخر النهار أو في الصباح الباكر في حالة الجو الحار، ويكفى عادة 6 - 10 زهرات لتلقيح شجرة واحدة، وتحفظ الأزهار في كيس ورق وتترك طوال الليل في مكان رطب وفى الصباح تجمع حبوب اللقاح التي قد تكون انتثرت من المتك في طبق زجاجي، ويجب أن يكون اللقاح أصفر وغير أسود وبه لزوجة حتى يلتصق بمياسم الأزهار.
أما الأزهار التي يتم تلقيحها فتعرف بأن بتلاتها الخارجية تبدأ في الانفصال من الأطراف، ولكن لا تزال ملتصقة من أسفل، أو يمكن الضغط عليها لكي تتفتح وفي هذه المرحلة تكون المياسم استعدت لإفراز المادة السكرية اللزجة التي تلتصق بها حبوب اللقاح.
كيفية إجراء عملية التلقيح
يتم نقل حبوب اللقاح بفرشاة وتمريرها على ميسم الزهرة عدة مرات بعد فتح الزهرة باليد، ويجب التأكد من تلقيح جميع الكرابل، حتى تنتج الثمار بشكل منتظم، لأن التلقيح غير التام ينتج عنه ثمار مشوهة الشكل.
الموعد المناسب لإجراء عملية التلقيح
أنسب الأوقات لإجراء هذه العملية هو الساعات الأولى من الصباح بين السادسة والثامنة صباحاً، أو مساء ما بين السادسة إلى السابعة ويمكن تلقيح الأشجار في فدان في مدة 5 - 7 أيام، ويجب أن يعاد على الأشجار التي تم تلقيحها ما بين 7 - 10 مرات خلال فترة التزهير حتى نضمن حدوث نسبة كبيرة من العقد وبالتالي محصولاً وفيراً مع مراعاة الا يتم التلقيح بإعداد كبيرة أكثر من اللازم حتى نضمن عدم حدوث أضرار للأشجار وذلك بسبب زيادة عدد الثمار مع صغر حجمها وضعف الأشجار وخاصة في الأراضي الرملية.
يفضل أن يجرى التلقيح في وقت مبكر في موسم التزهير، ويكون عادة بعد 5 - 6 أسابيع من بداية التزهير، حيث تكون نسبة كبيرة من الأزهار في حالة تفتح ومستعدة للتلقيح، والتلقيح المبكر له عدة مميزات منها:
1 - ظهور الثمار مبكراً في السوق مما يؤدى إلى ارتفاع سعرها.
2 - النمو المبكر للثمار أفضل من تأخيرها حيث لا تتعرض الثمار لبرودة الشتاء ليلاً وخاصة في شهري نوفمبر وديسمبر مما يؤدى إلى تحول لونها إلى اللون الأسود ويقلل من قيمتها التجارية.
3 - التلقيح المبكر يعطى فرصة لوصول الثمرة إلى النضج التام للبذور بداخلها مما يؤدى إلى زيادة إنباتها وقوة نمو البادرات الناتجة منها.
إنبات حبوب اللقاح
وجد أن حبوب لقاح معظم أنواع القشطة ثنائية ومتوسطة الحجم يتراوح قطرها بين 36 - 45 ميكرون ما عدا النوع جلابرا، فهو يمتاز بأنه رباعي، ووجد أن إنبات حبوب لقاح الصنف البلدي يكون أفضل في وجود بيئة صناعية من محاليل السكروز بتركيز ٪20 مع إضافة بعض المواد الهرمونية مثل GA3 ،IAA، حيث تراوحت نسبة الإنبات بين 11 - 35 ٪ ، كذلك وجد أن الحرارة المرتفعة والرطوبة تجعداً وعقماً للحبوب تماماً، ولهذا السبب يعزى قلة محصول المنخفضة تسبب القشطة اتيمويا، حيث وجد أن نسبة كبيرة من عقم حبوب اللقاح تصل إلى 60٪، وانخفاض نسبة إنباتها إلى أقل من (٪10) أما عن حيوية حبوب اللقاح في أنواع القشطة عموماً فهي تتراوح بين (60 - 80٪).
تأثير اختلاف نوع حبوب اللقاح على العقد وصفات الثمار
وجد أن التلقيح الصناعي اليدوي باستعمال حبوب لقاح النوع البلدي يؤدى إلى زيادة نسبة العقد، كذلك أعطى أكبر وزن للثمار واللحم، ولكن احتوت الثمار على عدد كبير من البذور بالمقارنة باستعمال حبوب لقاح النوع الهندي.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|