أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2022
1690
التاريخ: 2023-07-10
1214
التاريخ: 22-12-2015
9302
التاريخ: 22-12-2015
15255
|
النار محيطة بالكافرين
قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24].
لما كان القرآن الكريم كتاباً معداً لهداية وتربية الإنسان العالم، والعاقل، والمتدين، فهو مفعم بالإنذار والتحذير على خلاف الكتب العلمية والعقلية البشرية، وفي هذه الآية الكريمة أيضاً تراه ينذر المعاندين من عذاب تكون مواده المحترقة، الوقود والقداح، هي الناس والحجارة التي كانوا يعبدونها، اعد للكفار، والمنافقين، والفاسقين؛ تلك النار التي تستعر من باطن الإنسان، والتي -لهذا السبب -لا مفر منها على الإطلاق، بل إنها تحرق جسم الإنسان المجرم والمنحرف وروحة على السواء.
يستشف من التعبير بقوله: (أعدت) أن جهنم، كالجنة، موجودة في الوقت الحاضر، وأن الكافرين، الذين يشكلون مواد اشتعالها، من قداح ووقود، يشتعلون فيها الآن من قمة رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم، وإن كانوا لا يعلمون بذلك. إن إثبات العذاب للكفار في هذه الآية الكريمة لا يتنافى مع إثباته بالنسبة للمنافقين والفسقة من المسلمين. فبالإضافة إلى الكفار فإن عذاب جهنم الأليم يحيق بالمنافقين والمؤمنين العاصين أيضاً؛ وإن وجد اختلاف بين دركاتها وطول مادة العذاب وقصرها.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد 112 من مجلة حيدرة للفتيان
|
|
|