المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16311 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هو علم الأسماء؟  
  
8301   09:45 صباحاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص164-167.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : { وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة : 31]

للمفسّرين كلام طويل حول ماهية علم الأسماء هذا، الذي يعدّ من أعظم المواهب الإلهيّة لآدم عليه السلام، والمنشأ لفضيلته وافتخاره ولياقته لتسلّم مقام الخلافة الإلهيّة.

فتارة قيل : إنّ المراد به هو علم اللغات، في حين أنّ معرفة مجموعة من اللغات لا يمكن أن تكون المنشأ لفضيلة كهذه، فضلًا عن عدم تناسب هذا المعنى مع التعبير الوارد في هذه الآيات، لأنّ التعبير ب : {غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} يبيّن عودة هذا العلم إلى‏ أسرار السماوات والأرضين الخفيّة، التي بقيت خافية عن أنظار الملائكة.

وقالوا تارةً اخرى‏ : إنّ المراد هو أسماء حجج اللَّه، خصوصاً الأئمّة المعصومين الذين كانت أرواحهم مخلوقة من قبل، وقد ورد مثل هذا التفسير في بعض الروايات.

لكن من المسلّم أنّ مثل هذه الروايات ليست أكثر من إشارة إلى‏ البعض من المصاديق المهمّة لهذا العنوان الكلّي، كما عليه أسلوب الروايات التفسيرية، لا أنّ «علم الأسماء» يختصّ بها.

لكن الكثير من المفسّرين قالوا : إنّ المراد من «الاسم» هنا هو «المسمّى»، أي أنّ اللَّه علّم آدم كلّ العلوم المرتبطة بالأرض والسماء، وأنواع الصناعات واستخراج المعادن وغرس الأشجار وخواصها ومنافعها، (أو أنّه تعالى وضعها في كيانه ووجوده بشكل مركّز).

وعلى هذا فقد تعرّف آدم على كلّ أسرار العالم، وهيّأ الأرضية لذرّيته للإحاطة بكلّ هذه الأسرار. فأيّة فضيلة أسمى وأرفع من التمتّع بمثل هذا العلم، وكذلك جعل القابلية على نيله في متناول أولاده أيضاً.

ولذا نقرأ في حديث الإمام الصادق عليه السلام حو تفسير هذه الآية قال : «الأرضين والجبال والشعاب والأودية ثمّ نظر إلى‏ بساط تحته فقال هذا البساط ممّا علمه» «1»، (وباختصار كلّ موجودات العالم).

هذا التعبير يبيّن أنّ آدم عليه السلام كان عالماً بكلّ هذه العلوم.

وهناك كلام للمرحوم «العلّامة الطباطبائي» في «الميزان» حاصله : «أوّلًا يستفاد من تعابير الآية أنّ هذه «الأسماء» سلسلة أمور غائبة عن العالم السماوي والأرضي، خارج محيط الكون، ولها مفهوم عام واسع أشير إليه بلفظة «كلّها» كما أنّ الضمير «هم» بصيغة الجمع، مشعر بأنّ كلّ هذه الأسماء كانت موجودات حيّة عاقلة مستورة في عالم الغيب»، ثمّ يضيف قائلًا : «وإذا تأمّلت هذه الجهات أعني عموم الأسماء، وكون مسمّياتها لها حياة وعلم، وكونها غيب السموات والأرض، قضيت بانطباقها بالضرورة على ما أشير إليه في قوله تبارك وتعالى : {وَإِنْ مِنْ شَي‏ءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} (الحجر/ 21).

وأخيراً يقول العلّامة : «فتحصّل أنّ هؤلاء الذين عرضهم اللَّه على الملائكة موجودات عالية محفوظة عند اللَّه، محجوبة بحجب الغيب، أنزل اللَّه كلّ اسم في العالم بخيرها وبركتها، واشتقّ كلّ ما في السموات والأرض من نورها وبهائها» «2».

على أيّة حال فقد كان «علم الأسماء» علماً واسعاً محيطاً بكلّ الحقائق المهمّة لهذا العالم.

2- يقول اللَّه تعالى حول‏ موسى بن عمران عليه السلام :

{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِى الُمحْسِنِينَ} (القصص/ 14).

3- ويقول عن‏ داود عليه السلام :

{وَقَتَلَ دَاوُدُ (الذي كان في ذلك الزمان فتى في ريعان الشباب) جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ} (البقرة/ 251).

4- ويقول عن‏ داود وسليمان عليهما السلام :

{وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً} (الأنبياء/ 79).

5- ويقول عن النبي لوط عليه السلام :

{وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً} (الأنبياء/ 74).

6- كما يكرّر نفس هذا المعنى في حقّ‏ يوسف عليه السلام‏ إذ يقول :

{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً} (يوسف/ 22).

و لابدّ من الإلتفات هنا إلى‏ هذه النكتة، وهي أنّ لفظة «علماً» قد وردت في هذه الآيات بصيغة «النكرة» وذلك لبيان العظمة التي لا نعرف لها حدّاً وحدوداً.

البعض فسّر لفظة ال «حكم» في هذه الآيات بمعنى‏ مقام «القضاء» والبعض فسّرها بمعنى‏ مقام «النبوّة»، وحملها البعض الآخر على معنى العلم الخاصّ الذي يساعد الإنسان على تمييز الحقّ من الباطل، وبعبارة أخرى أن المراد هو العقل والفهم والقدرة على القضاء الصحيح، والفصل بين الحقّ والباطل‏ «3»، لكن بالنتيجة يمكن لكلّ واحدة من هذه المعاني أن تكون شاهداً على المراد.

7- ويقول حول السيّد المسيح عليه السلام :

{وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ} (المائدة/ 110).

ويقول حول‏ نبي الإسلام صلى الله عليه و آله :

{وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً} (النساء/ 113).

9- وفي موضع آخر وبعد الإشارة إلى‏ فريق من الأنبياء العظام، أي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ونوح وداود وسليمان وأيّوب ويوسف وموسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس واسماعيل واليسع ويونس ولوط يقول :

{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ} (الأنعام/ 89).

وبناءً على هذا فقد وهب اللَّه ثلاثة امتيازات مهمّة لهؤلاء الأنبياء العظام الثمانية عشر، لكنّها لم تكن تختصّ بهم فقط بل كانت شاملة لكلّ الأنبياء الإلهيين ببداهة الحال، وهي :

«الكتاب السماوي» و «الحكم» و «النبوّة»، طبعاً ينبغي ألّا يفهم من هذا الكلام أنّ كلّ واحد منهم كان يمتلك كتاباً مستقلًا، بل إنّ فريقاً منهم كان قد اوحي إليه كتاب، وفريقاً آخر كان حافظاً لكتب السلف.

10- هناك تعبير بليغ آخر يشاهد في آيات القرآن حول هذا الموضوع بالنسبة للنبي الأكرم صلى الله عليه و آله، وخلفائه المعصومين، وهو تعبير «الرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ» حيث يقول القرآن، وبعد تقسيمه للآيات القرآنية إلى‏ «المحكمات» (الآيات الصريحة والواضحة) و «المتشابهات» (الآيات التي ليست كذلك) :

{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ (أي المتشابهات) إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ، (ونظراً لفهمهم أسرار آيات القرآن) يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (آل عمران/ 7).

ومعلوم أنّ هناك حديثاً مفصّلًا بين المفسّرين حول تفسير هذه الآية، وأنّه هل يجب الوقوف بعد لفظ الجلالة «اللَّه» وفصل جملة «وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ»، ليفهم منها أنّ الراسخين في العلم يؤمنون إجمالًا بالآيات المتشابهة وإن لم يكن لهم إلمام كافٍ بها، أم أنّ جملة «الراسخون في العلم» معطوفة على لفظ الجلالة «اللَّه» ليفهم منها أنّ كلًا من اللَّه وكذلك الراسخين في العلم لهم اطّلاع بتأويل هذه الآيات، وقد اخترنا في‏ التفسير الأمثل‏ الشقّ الثاني، وذكرنا هناك أربعة أدلّة على مدّعانا «4».

على أيّة حال فعبارة «الراسخون في العلم» تدلّ على أنّ لهؤلاء القادة العظام سهماً وافراً من العلم، لأنّ لفظة «الرسوخ» وعلى حدّ قول صاحب المفردات تعني ثبات الشي‏ء متمكّناً، وأنّ الراسخ في العلم هو المحقّق به الذي لا تعترضه شبهة.

فنستنتج من مجموع هذه الآيات بكلّ وضوح، أنّ للأنبياء الإلهيين حصّة كبيرة من العلوم والمعارف.

_________________________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 1، ص 76.

(2) تفسير الميزان، ج 1 ذيل الآيات مورد البحث، يمكن أن يكون مراد العلّامة من هذا الكلام المجمل شيئاً شبيهاً بالمثل الافلاطونية أو العقول العشرة.

(3) راجع تفسير مجمع البيان، ج 5، ص 222، ذيل الآية 22 من سورة يوسف.

(4) يرجى مراجعة التفسير الأمثل، ذيل الآية مورد البحث.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء