أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3720
التاريخ: 29-5-2022
1570
التاريخ: 26/11/2022
1485
التاريخ: 17-04-2015
3052
|
في مطالب السؤول : حدث عبد الله بن الفضل بن الربيع عن أبيه قال حج المنصور سنة 147 فقدم المدينة وقال للربيع ابعث إلى جعفر بن محمد من يأتينا به متعبا قتلني الله إن لم اقتله فتغافل الربيع عنه لينساه ثم أعاد ذكره للربيع وقال ابعث من يأتينا به متعبا فتغافل عنه ثم أرسل إلى الربيع رسالة قبيحة أغلظ له فيها وأمره أن يبعث من يحضر جعفرا ففعل فلما أتاه قال له الربيع يا أبا عبد الله أذكر الله فإنه قد أرسل إليك بما لا دافع له غير الله . فقال جعفر : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم أن الربيع أعلم المنصور بحضوره فلما دخل جعفر عليه أوعده وأغلظ له وقال : أي عدو الله أتخذك أهل العراق إماما يجبون إليك زكاة أموالهم وتلحد في سلطاني وتبغيه الغوائل قتلني الله إن لم أقتلك ، فقال له يا أمير المؤمنين إن سليمان (عليه السلام) أعطي فشكر وإن أيوب ابتلي فصبر وإن يوسف ظلم فغفر وأنت من ذلك السنخ ، فلما سمع ذلك المنصور منه قال له إلي وعندي أبا عبد الله أنت البريء الساحة السليم الناحية القليل الغائلة جزاك الله من ذي رحم أفضل ما جزى ذوي الأرحام عن أرحامهم ثم تناول يده فأجلسه معه على فراشه ثم قال علي بالطيب فاتي بالغالية فجعل يغلف لحية جعفر بيده حتى تركها تقطر ثم قال قم في حفظ الله وكلاءته ثم قال يا ربيع الحق أبا عبد الله جائزته وكسوته . انصرف أبا عبد الله في حفظه وكنفه فانصرف .
قال الربيع ولحقته فقلت له إني قد رأيت قبلك ما لم تره ورأيت بعدك ما لا رأيته فما قلت يا أبا عبد الله حين دخلت قال قلت : اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام اغفر لي بقدرتك علي ولا أهلك وأنت رجائي اللهم أنت أكبر وأجل مما أخاف وأحذر اللهم بك أدفع في نحره واستعيذ بك من شره وفي رواية واكنفني بكنفك الذي لا يرام ولا يضام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|