المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


موكب خدَّام أمير المؤمنين (ع) يقدِّم العزاء في صحن الإمام الحسين (ع) في ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء الطف  
  
723   01:20 صباحاً   التاريخ: 2023-08-03
المؤلف : imamali.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العلوية المقدسة /

بتوجيه من الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة توجَّه خدام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مدينة كربلاء المقدسة؛ لتقديم العزاء في ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء الطف بموكب مهيب ضمَّ ثلّة كبيرة من الخدام من مختلف الأقسام والشعب في العتبة المقدسة.

وتقدَّم الموكب عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الأستاذ أحمد القرشي ورئيس قسم الإعلام الأستاذ حيدر رحيم ومسؤول شعبة العلاقات الداخلية كرار شاكر ومعاون مسؤول قسم الخدمات حيدر العيساوي.


وفي هذا السياق صرَّح عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الأستاذ أحمد القرشي، لــ (المركز الخبري) قائلاً: "بالتزامن مع ذكرى دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين (عليه السلام) والمُستشهِدين معه من آل بيته وصحبه (صلوات الله عليهم أجمعين) في يوم العاشر من شهر محرم الحرام، وكعادتها أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، موكب عزاء ضمَّ ثلة طيبة من خدَّام العتبة المقدسة قادماً من أرض أمير المؤمنين (عليه السلام)، يحمل التعازي والمواساة إلى حرم المولى أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (صلوات الله وسلامه عليهما)". 


وأضاف القرشي قائلاً:" إن موكب العتبة العلوية المقدسة يمثل الرمزية العالية للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو في مقام الأبوّة لكل الأئمة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ومن جهة أخرى فإن الموكب يؤكد على مدى الرابطة القوية بين المدينتين المقدستين متمثلةً بين أبناء مدينة النجف الأشرف وأبناء مدينة كربلاء المقدسة".    

وأعرب عضو مجلس الإدارة عن شكره وتقديره العاليين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية على حسن الاستقبال سائلاً الله عز وجل أن يجعلنا من الطالبين بثأر الإمام الحسين (عليه السلام) مع وليِّه الإمام الحجة بن الحسن (صلوات الله وسلامه عليه)".


وأشارت المصادر التاريخية إلى أن جثّة الإمام الحسين (عليه السلام)، وجثث أهل بيته وأصحابه بقيت بعد واقعة الطف مطروحة على أرض كربلاء، ثلاثة أيّام بلا دفن، تصهرها حرارة الشمس المحرقة إلى أن جاء الإمام السجاد علي بن الحسين (عليه السلام) في الــ (13) من شهر محرم الحرام عام 61 للهجرة الشريفة ومعه ثلة من أبناء قبيلة بني أسد؛ لدفن الأجساد الطاهرة بعد رحيل جيش عمر بن سعد إلى الكوفة، كما تشير المصادر التاريخية إلى أن الإمام السجاد (عليه السلام) كتب على قبر أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) : "هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، الذي قتلوه عطشاناً غريباً". (المصدر بحار الأنوار 45/ 277)