المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Scenedin
3-1-2020
إثبات الملكية العقارية أمام غياب السندات
25-8-2019
الطاقة النووية Nuclear Energy
20-4-2021
ظهور صورة شبحية في ظهر الورقة
27-11-2019
السيد حسين ابن السيد علي الطبطبائي
12-6-2017
Preparation and General Properties of Carbon
7-6-2020


شرح (ما هْكذا الظَنُّ بِكَ، وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ).  
  
1577   11:49 صباحاً   التاريخ: 2023-08-05
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 152 ـ 154.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

كلمة (ما) نافية، و (هكذا) كناية عن مقدار الشيء وعدّته.

نقل كلام ابن هشام في بيان لفظ (كذا):

قال ابن هشام: «ويرد «كذا» علىٰ ثلاثة أوجه:

أحدها: أن تكون كلمتين باقيتين علىٰ أصلهما، وهما كاف التشبيه و «ذا» الإشارة، كما تقول: رأيت زيداً فاضلاً ورأيت عمراً كذا.

الثاني: أن تكون كلمة واحدة مركّبة من كلمتين، يكنّى بهما عن غير عدد، كما جاء في الحديث: (يقال للعبد يوم القيامة: أتذكر يوم كذا وكذا فعلت كذا وكذا).

الثالث: أن تكون كلمة واحدة مكنّياً بها عن العدد، فتوافق «كأيّن» في أربعة أمور: التركيب، والبناء، والإبهام، والافتقار إلىٰ التمييز.

وتخالفها في ثلاثة:

أحدها: أنّها ليس لها صدر الكلام.

الثاني: أنّ مميّزها واجب النصب، فلا يجوز جرّه بـ (من) اتفاقاً، ولا بالإضافة، خلافاً للكوفيين.

الثالث: لا تستعمل غالباً إلّا معطوفاً عليها» (1) انتهى.

وهاهنا من الوجه الثاني، ولكنّها مركّبة من كلمات ثلاث، هي: «هاء» التنبيه، و«كاف» التشبيه، و «ذا» الإشارة، مجرّدة عن معانيها، وصيرورتها كلمة واحدة كنّي بها عن غير العدد.

معنى الظن:

الظن يأتي لمعانٍ أربعة كما في المجمع (2).

منها معنيان متضادان:

أحدهما: الشكّ.

والآخر: اليقين الذي لا شكّ فيه.

فمن موارد اليقين قوله تعالى: {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّـهَ فِي الْأَرْضِ} ومعناه: علمنا وأيقنا.

ومنها معنيان ليسا بمتضادين:

أحدهما: الكذب.

والآخر: التهمة.

والذي أريد هنا هو المعنى المصطلح، وهو الطرف الراجح من طرفي الاعتقاد، أي الذي بمعنى الحسبان، كما هو المراد في الحديث القدسي: (أنا عند حسن ظنّ عبدي المؤمن) (3).

وفي الأخبار: (أحسن ظنّك ببارئك) (4).

وقيل: فليحسن العبد ظنّه بربّه.

وقوله: (ولا اُخبرنا) أي ولا هكذا اُخبرنا، مجهول المتكلّم من الماضي من الإخبار، يريد أنَّ الذي أخبرنا بفضلك عنك عن نبيك بعكس ذلك، وهو قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}

وإنّه غافر الخطيئات، ماحي السيئات، معطي المثالات، رافع الدرجات، قاضي الحاجات، واهب العطيات، غفور رحيم، ذو الفضل العميم، ذو العرش العظيم، حكيم قديم حليم كريم، عطوف رؤوف، وأمثال ذلك.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) حكاه عنه العلّامة الطريحي في: «مجمع البحرين» ج 1، ص 357.

(2) «مجمع البحرين» ج 6، ص 279.

(3) «بحار الأنوار» ج 67، ص 366، 385، 390.

(4) «بحار الأنوار» ج 11، ص 263، وفيه: «بربك» بدل: «ببارئك».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.