المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16682 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{قال ياآدم انبئهم باسمائهم}
2024-07-06
اعتراف الملائكة بالعجز
2024-07-06
آدم والاسماء
2024-07-06
مقدمات السعي
2024-07-06
صور العقوبات الانضباطية في القانون العراقي
2024-07-06
صور العقوبات الانضباطية في القوانين المقارنة
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعريف بالمثل  
  
821   01:03 صباحاً   التاريخ: 2023-08-04
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص628-629.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

التعريف بالمثل

 

قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].

 

إن تعريف أي شيء يتم إما بالحد، أو بالرسم، أو بالمثل. لكن فهم الحد التام، والرسم التام للأشياء يشق على الكثير من الناس؛ إذ أن إدراك الذاتيات ولوازم ذوات الأشياء ليس بالأمر الميسور للجميع؛ أما المثل فهو لا يبين الذاتيات ولوازم الذات، بل إنه يتخذ من الشيء القابل للفهم لدى المخاطب وسيلة للتعريف به. فالمثل يهبط بالمعارف من جهة، ويرفع مستوى تفكير المخاطب من جهة أخرى، وإذا صار مبحث معين في مستوى تفكير المخاطب، فقد أصبح قابلا للإدراك من قبله؛ كما هو الحال عندما يراد التعريف بنسبة الروح إلى البدن، فإنه يضرب المثل القائل: «الروح في البدن كالسلطان في المدينة، وكالربان في السفينة". فتعريفة كهذا لا هو من قبيل التعريف الحدي ولا الرسمي.

فبالرغم من احتواء القرآن على مسائل عميقة، إلاً أنه يصبها في قالب الأمثال كي يتيسر فهم تلك المعارف العميقة للجميع. وكما قد اشير إليه في مقدمة التفسير، فإن سيد الشهداء وأبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقولان: إن لمعارف القرآن أربع درجات وإن نصيب الناس من القرآن متفاوت: «كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء؛ على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق؛ فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء عليهم السلام» (1)، إلاً أن جميع مخاطبي القرآن يشتركون في أمر واحد وهو أنهم يفهمون المباحث السماوية؛ وإن كانت درجة الفهم مثل درجة المفهوم غير متساوية لكنهم يدركون - في نهاية المطاف - بماذا يجب عليهم أن يعتقدوا، وماذا يتحتم عليهم أن يفعلوا، وإلى أين يجب أن يذهبوا أو لا يذهبوا.

تنويه: يعتبر الفخر الرازي في أثناء تحسينه للمثل أنه شائع الاستعمال في كلتا اللغتين العربية والفارسية، وبعد استعراضه لشواهد من أمثال العرب يقول: «وأما العجم فيدل عليه كتاب كليلة ودمنة وأمثاله» أي إنه نموذج لضرب الأمثال بين الأعاجم. ثم ينقل قسماً من أمثال هذا الكتاب (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. أعلام الدين، ص303؛ وبحار الأنوار، ج75، ص278.

2.التفسير الكبير، مج 1،ج 1، ص146.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .