المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

سيدنا إسماعيل (عليه السلام) ونسله في الحجاز.
2023-06-14
الطباعة بالحزمة الإلكترونية
2023-03-23
greed (n.)
2023-09-15
جمع التكسير
17-02-2015
النظام العام من موانع تطبيق القانون الاجنبي
11-3-2021
تصلب الشرايين التاجية Arterosclerosis
2024-04-10


شرح (وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ ... خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ).  
  
1036   10:45 صباحاً   التاريخ: 2023-08-03
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 145 ـ 147.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

الضمير: الفؤاد والقلب، سمّي به لأنّه مضمر ومستتر، وكلمة (من) أيضاً بيانية.

والحب والعشق بمعنًى واحد.

إنّ المحبة للرحمن أسكرني *** فهل رأيت محبّاً غير سكران (1)

كما أنَّ الخمر تذهب بالعقل وتأخذ الإنسان من نفسه، كذلك العشق والمحبة ـ رزقنا الله تعالى ـ تأخذ الإنسان من نفسه، وتسكره سكراً ليس له صحو وإفاقة إلىٰ صباح القيامة.

وقد وصفها الله تعالى في كتابه الكريم، قال: {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّـهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا}.

 وقال: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تسمى سَلْسَبِيلًا}.

وقال تعالى: {وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ} أي مزاج الرحيق المختوم، وهو ما يمزج به (من تسنيم): وهو عين في الجنة، ينصبّ علىٰ أهلها من علوّ، وهو أشرف شراب في الجنة. قال تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ}.

وفي مجمع البيان: «أي هي خالصة للمقرّبين، يشربونها صرفاً، ويمزج لسائر أهل الجنة» (2) ...

َبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِي وَدُعائِي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ):

الاعتراف والتصديق بمعنًى واحد، والربوبيّة من الربوب من الرب، ومعناها بالفارسية: خادوني. ومنه الحديث: (العبوديّة جوهرة كنهها الربوبيّة) (3).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر «شرح الأسماء» ص 534.

(2) «مجمع البيان» ج 10، ص 581.

(3) «التفسير الصافي» ج 4، ص 365.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.