المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طلب الحرام وأثره ـ بحث روائي
3-2-2021
الغبار المتصاعد Dust rising
19-4-2020
الري الفيضي
21-6-2019
محلول الكاشف (DAB) المذاب في الـ (SDBS)
2024-03-24
أنـواع المـضاربـة والإجـراءات العمليـة لتـمـويـل المـضاربـة
2023-07-28
المعنى اللغوي للبصمة الوراثية
26-4-2017


تقسيم الأمثال إلى فريضة ونافلة  
  
1011   01:37 صباحاً   التاريخ: 2023-08-01
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص629-630.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

تقسيم الأمثال إلى فريضة ونافلة

 

قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].

للمثل بالنسبة لبعض الأشخاص فائدة تأسيسية، وبالنسبة للبعض الآخر ثمرة تأييدية؛ وذلك لأن الضعاف أو المتوسطين من المخاطبين، القاصرين عن إدراك المباحث العميقة، يستوعبون اصل المبحث في حيز الخيال وعالم المثال، وإن حرموا من كنهه العقلي، ولا يتوقع من الكائن المتوسط أكثر من الخيال وعالم المثال. أما الراقون المتميزون من المخاطبين الذين سموا عن عالم الحس، وارتقوا عن عالم الخيال والمثال، فإذا كانوا من أولئك الذين ربوا جميع مجاريهم الإدراكية والتحريكية على طاعة العقل تحت إمامته، فمهما فهم العقل في أوج معرفته التجردية، أطاعت القوى التي دونه في محاكاة صادقة له، وليس أنها لا تخالف تفكير العقل فحسب، بل إنها دوماً تنظم صورها المثالية بقيادة العقل وتدونها في سياق محاكاة المعقول، وإذا فشل مثل هذا الإنسان في بلوغ المقام المنيع للتسلط على جميع شؤون النفس، ولم يقدر عقله المتوقد الفكر إلاً على التحليق لوحده، ولم يتمكن من إمامة وقيادة وضبط وتعديل جميع ما دونه من القوى او السيطرة عليها، ففي مثل هذا الفرض فإن العقل، وإن كان بمقدوره إدراك المعارف المجردة والمعقولة، إلا أن الخيال سيزاحمه بشكل مستمر، وسيظهر التواني والتهاون، وأحياناً الاختلاف، وتارة المخالفة في تنظيم الصورة المثالية وحكاية المعنى المعقول، وفي مثل هذا الجدال والجهاد، سوف يشعر العقل بالإرهاق والفتور. من هذه الجهة فإنه من الممكن عد التمثيل من الفرائض بالنسبة لتفهيم البعض، ومن النوافل بالنسبة للبعض الآخر.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .