أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2017
9247
التاريخ: 2023-04-04
1629
التاريخ: 2023-04-29
1123
التاريخ: 28-8-2022
1564
|
التناسب مع آيات التحدي ونفي الريب
قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].
من الممكن، أن يكون التناسب بين نزول الآية محل البحث ونزول آية التحدي ونفي الريب، هو إعلام الباري تعالى بانتفاء أي شائبة لكون القرآن بشريا. فالذين لم يؤمنوا، وإن الريب والشك في أحقية القرآن الكريم كان ولا زال موجودا في قلوبهم المريضة، كانوا يتخذون من التمثيل بالمحقرات ذريعة للقول بأنه مدعاة للارتياب، وكانوا يعدون وجود الأمثال الحقيرة سبباً للرب، ويذكرونها بتحقير وإهانة: ماذا أراد الله بهذا مثلا). فكلمة «هذا) هنا تستخدم للتحقير؛ مثل: {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} [الفرقان: 41] ، و {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ} [الإسراء: 62]. حيث إنها قد جاءت في هاتين الآيتين للتحقير والتوهين أيضاً. عندئذ عمد الله عز وجل، من أجل رفع الريب، إلى إزاحة الستار عن حقانية مثل هذه الأمثال، فاضحاً بذلك حجة مرضى القلوب، ومعتبراً أن رائحة القرآن الكريم الزاكية أمارة وعلامة على كونها من الوحي:
ومن قال للمسك: أين الشذا؟ يكذبه ريحه الطيب
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|