المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل سيكتشف العلم الحديث سر الكون؟
2025-04-15
الثقوب السوداء
2025-04-15
الحيض
2025-04-15
التيمم واحكامه
2025-04-15
Some analytical possibilities- Assimilating these to other effects of modifier position
2025-04-15
دودة قرون اللوبيا
2025-04-15



السر في تكرار (إذ)  
  
1578   10:19 صباحاً   التاريخ: 2023-07-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص222 - 223
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2021 2726
التاريخ: 18-1-2016 10086
التاريخ: 7-4-2022 3001
التاريخ: 14-2-2016 6322

يقول تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 72]

إنّ تكرار (إذ) في جملة: (وإذ قتلتم) ... في نهاية القصة (مع أن جميع هذه الآيات متعلقة بقصة واحدة ولابد من الاكتفاء بـ «إذ» واحدة كما في سائر الموارد هو أولاً: بسبب طول القصة، وثانياً: من أجل بيان أهمية ذيلها الذي يشكل أصل القصة وأساسها؛ أي أهمية هذه القضية وهي أنهم هم أنفسهم من قتل القتيل ثم تخاصموا فدرأً كل واحد التهمة عن نفسه واتهم بها غيره، حتى صمموا على كتمان الأمر؛ غافلين عن أن الله (عز وجل) جلت قدرته قادر على فضح أمرهم؛ وكأن من الضروري عبر تكرار إذ أن يكون أصل القتل وكتمانه، بطريقة «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، محط توبيخ وملامة لهم ومورد التفات واعتبار الآخرين بشكل مستقل ومنفصل عن استهزائهم وتذرعهم؛ كما أن عدم مراعاة الترتيب الزماني لأحداث القصة هذا الباب أيضاً؛ وذلك لأن كلاً من قتل النفس المحترمة، والاستهزاء، والتذرع، والاستفسارات في غير محلها، والتباطؤ في امتثال الأمر من كبائر الذنوب بحيث لو روعي الترتيب الزماني للقصة لم تكن لتصبح وسيلة للتوبيخ وسبباً للاتعاظ بهذا الشكل الخاص [1] .


[1] راجع تفسير أبي السعود، ج1، ص138.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .