أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2021
![]()
التاريخ: 18-1-2016
![]()
التاريخ: 7-4-2022
![]()
التاريخ: 14-2-2016
![]() |
يقول تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 72]
إنّ تكرار (إذ) في جملة: (وإذ قتلتم) ... في نهاية القصة (مع أن جميع هذه الآيات متعلقة بقصة واحدة ولابد من الاكتفاء بـ «إذ» واحدة كما في سائر الموارد هو أولاً: بسبب طول القصة، وثانياً: من أجل بيان أهمية ذيلها الذي يشكل أصل القصة وأساسها؛ أي أهمية هذه القضية وهي أنهم هم أنفسهم من قتل القتيل ثم تخاصموا فدرأً كل واحد التهمة عن نفسه واتهم بها غيره، حتى صمموا على كتمان الأمر؛ غافلين عن أن الله (عز وجل) جلت قدرته قادر على فضح أمرهم؛ وكأن من الضروري عبر تكرار إذ أن يكون أصل القتل وكتمانه، بطريقة «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، محط توبيخ وملامة لهم ومورد التفات واعتبار الآخرين بشكل مستقل ومنفصل عن استهزائهم وتذرعهم؛ كما أن عدم مراعاة الترتيب الزماني لأحداث القصة هذا الباب أيضاً؛ وذلك لأن كلاً من قتل النفس المحترمة، والاستهزاء، والتذرع، والاستفسارات في غير محلها، والتباطؤ في امتثال الأمر من كبائر الذنوب بحيث لو روعي الترتيب الزماني للقصة لم تكن لتصبح وسيلة للتوبيخ وسبباً للاتعاظ بهذا الشكل الخاص [1] .
[1] راجع تفسير أبي السعود، ج1، ص138.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|