المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
انعطاف صغير عند النجوم
2025-01-14
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14

المباني الدينية للملك سنوسرت الأول.
2024-02-06
الستيرولاتSterols
2025-01-08
جرمان ، بول
18-8-2016
الجهل والإِنكار
7-10-2014
بيئة الإعلام الجديد
2023-04-12
Comparing the strengths of weak acids
15-10-2019


فلسفة الانتظار.. ورقة بحثية تناقش بناء الشخصية المسلمة في زمن الغيبة  
  
1180   01:20 صباحاً   التاريخ: 2023-07-13
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

سلّطت الباحثة في كلّية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء السيدة وئام علي خميس القرغولي، الضوء على بناء الشخصية المسلمة في زمن الغيبة (فلسفة الانتظار مثالاً). وقدّمت القرغولي بحثها ضمن فعّاليات المؤتمر العلمي (الإمام المهدي العدالة الإلهية الموعودة)، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جمعية العميد العلمية والفكرية، ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الأوّل الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأوّل تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وذكرت أنَّ "الأئمّة المعصومين من أهل البيت(عليهم السلام) هم هداة الأمّة ومنقذوها من زنزانة الضلالة والهوى، فالله عزّ وجلّ جعل لكلّ زمان إمامًا يكون هاديًا ومرشدًا يرسم للبشرية طريقها المستقيم، وإمام هذا الزمان هو مولانا المهدي(عجّل الله فرجه)". وتشير القرغولي إلى أن "اعتقاد الفرد بوجود ولي وإمام لهذا الزمان ينقذ الأمّة من سرادق الظلم والجور، يُعدّ طاقة إيمانية تبعث في نفسه الاستقرار والطمأنينة، وهذا الإلهام الذي يكمن في جوهر الفرد يحفّزه على العمل الجادّ ويدفعه لبناء نفسه من كافة الجوانب، ممّا يجعل منه منتظرًا حقيقيًا قريبًا من إمام زمانه مستعدًّا لظهوره المقدّس، فالانتظار بمعناه الحقيقي يقوم على عنصر البناء والشعور بالمسؤولية، والسير في طريق الصلاح والكمال".

وتضيف أنه "على الفرد أن يكون عنده الرؤية الكاملة حول كيفية بناء ذاته وتطوير شخصيته، والارتقاء بمستواه العقائدي والنفسي والاجتماعي والعلمي؛ بغية التعاضد والتعاون لتطبيق مشروع البناء المهدوي الذي تنتظره البشريّة والعالم أجمع، ولذا فعليه أن يكون على أهبة كاملة واستعداد تام للاشتراك في عملية البناء والتطهير التي يقودها الإمام المنتظر(عجّل الله فرجه)، لإرساء معالم الدين ونصرة المظلومين".