أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2021
2343
التاريخ: 22-8-2019
1239
التاريخ: 20-6-2022
1211
التاريخ: 30-1-2022
1677
|
بقلم الشيخ مرتضى المطهّري (رحمه الله):
بغض النظر عن أجر الدعاء وثوابه، أو الاستجابة التي ينشدها فإن الدعاء إذا تجاوز اللسان والألفاظ، وتناغم القلب مع اللسان، واهتزت روح الانسان مع هذا الدعاء، فسوف يشعر الانسان بروحانية مقدسة هائلة، كما لو رأى نفسه غريقاً في أمواج النور، يحس في تلك اللحظات بقداسة الطبيعة الانسانية، ويدرك جيداً كيف كان منحطاً، غبياً، في اللحظات الاخرى التي يشغل نفسه فيها بالأشياء، والهموم الصغيرة، والتافهة، حيث يقلق من أجلها ويتألم، ان الانسان يحس بالذل حين يطلب شيئاً من غير الله، ولكن حين يطلبه من الله فسيشعر بالعزة لذلك كان الدعاء طلباً ومطلوباً، وسيلة وغاية، مقدمة ونتيجة، وأولياء الله لا يتلذذون بشيء كالدعاء، فإنهم يكشفون لدى محبوبهم الحقيقي كل طموحات وآمال قلوبهم، ويهمهم الدعاء نفسه، والطلب والاحتياج، أكثر مما تهمهم مطالبهم، وتحقيق آمالهم، لا يشعرون بالملل والتعب أبداً في تلك اللحظات كما يشير لذلك الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خطابه لكميل النخعي" :هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، استلانوا ما استوعوه المترفون، وآنسوا بما استوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى" على العكس من القلوب الموحلة المنغلقة، والمظلمة التي تباعدت عن ذلك المحل الأعلى.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
|
|
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
|
|
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
|
|
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)
|