المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14
التسخين بالحقن بذرات متعادلة
2025-01-14

John Henry Pratt
26-10-2016
Emulsanosol
4-3-2018
كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الى معاوية لما احتج عليه بالجماعة
8-7-2019
Function Element
14-10-2018
النظام الإعلامي الدولي الغربي
17-8-2022
صلاة للشفاء من كل علة خصوصا السعلة
23-10-2016


باحث لبناني يناقش أثر الإمام علي (عليه السلام) في تأسيس علم النحو  
  
1314   04:30 مساءً   التاريخ: 2023-07-07
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

قدّم الباحث اللبناني الدكتور طلال علامة بحثًا بعنوان "أثر الإمام علي (عليه السلام) في تأسيس علم النحو"، تناول فيه أهمية النص في كلام الإمام علي (عليه السلام) وخطبه. وألقى علامة بحثه ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الأول. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وتناولت مقدمة البحث أهمية النص في كلام الإمام علي (عليه السلام) وخطبه بالقول "دفعني الشغف قبل الولاء لمعرفة نصية مازت هذه الشخصية التي شغلت الجميع، فكان الانغماس في قراءة مآثره مذ عرفت تفكيك السياق، والسرديات عن ميل وهوى طفولي أولا، ثمّ عن ارتباط عقلاني بمن تلمّذ لمن علمه شديد القوى، وهو بالأفق الأعلى ثانيًا". ويشير البحث إلى أنّ "اللغة العربية هي أشرف اللغات التي أودعها الوحي أبهى حلله رفعة لأهلها، وفرادة لها بعد بلوغها شأوا ابلاغيا هيّأ لها هذه المزية الوعائية لجبه مهمة تقييد رسم الوحي؛ لمحاكاة الريادة المضمونية في نضجها، ومنطقيتها، ودقة تعبيرها، وسعتها، وسلاسة عباراتها، بلحاظ أنّ القرآن نزل بها عندهم ليكون لهم، وليتحداهم بفصاحته التي غدت المطلق بمقارنة مستواهم فيها".

وأشار الباحث إلى أنّ "هناك فرقًا بين انطلاقة العلم النحوي بدأ من الصفر، ثمّ استوى لاحقًا علمًا آليًا وذاتيًا مستقلاً بموضوعه، وهذا بتعليق الممارس نظمًا وصفيّة سمعيّة، ولفظية، وبصرية موروثة تحفظه من الفساد المستجد، وبهذا نرد على بعض القدامى قولهم "بغضا بأبيك"، وعلى نفر من المحدثين مقولتهم باستحالة صدور هذا العلم، أو التفكير به من الرائد، والمقتن؛ لأن عملهما على الرغم من كونه التماعة فكرية في فضاء ذلك الزمن الضحل قواعديا فهو لا يتجاوز عمل من استنطق السليقة اللغوية، ورصد معطياتها التي غذتها آلاف المخيلات، والألسنة، والسلائق حتى بات نموذجًا رائعًا شكلًا، ولفظًا، وهل هناك مرقاة للمرء أجلّ من العمل مع من اختار له الباري اسما من عليائه، فجعله علمًا تجتمع عنده البطولة، والعلوم على فرادة في التاريخ البشري من آدم (عليه السلام) إلى آخر حي".