التقى الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وفداً من منظّمة اليونيسيف في العراق، وبحث معه تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحّة واحتياجات استقبال الزائرين. وقال مدير مكتب المتولّي الشرعي للعتبة العباسية الدكتور أفضل الشامي إن "الزيارة تأتي ضمن سلسلة زياراتٍ تقوم بها شخصياتٌ عديدة للعتبة العباسية، لفتح آفاق التعاون مع المؤسّسات المختلفة". وأضاف "التقت ممثّلة منظّمة اليونيسيف في العراق السيدة شيما سان غوبتا والوفد المرافق لها، بإدارة العتبة المقدّسة ممثلةً بالسيد الأمين العام في العتبة العباسية، وشهد اللقاء التباحث حول إمكانيّة التنسيق لخدمة الزائرين والمواطنين فيما يتعلّق بالجانب الصحّي، وبالأخصّ في مجال التوعية الصحّية المقدّمة لشرائح المجتمع كافة". واطّلعت ممثّلة اليونيسيف وفقاً للشامي "على جهد العتبة العبّاسية في خدمة الجانب الصحّي في العراق وفي مدينة كربلاء على وجه الخصوص، فضلاً عن اطّلاعها على النشاطات الصحّية للعتبة ودورها في أيام جائحة كورونا، وما قدّمته للمواطنين في تلك الفترة". من جانبها قالت السيدة شيما سان غوبتا "ناقشنا خلال اللقاء الاحتياجات الخاصّة باستقبال الزائرين في الزيارات المليونية المقبلة على مدينة كربلاء المقدّسة، وبحث أُطُر التعاون في مجال الصحّة والاحتياجات الصحّية، وبرنامج التحصين والوقاية بالتطعيمات". وأضافت "نتطلّع لإقامة اتّفاقية رسمية مع العتبة العباسية، لبحث المجالات التي يمكن أن تقدّم الدعم للزائرين في الزيارات المليونية، وذلك بعد اطّلاعنا على مختلف الخدمات التي تقدّمها العتبة المقدّسة للزائرين والمواطنين في كربلاء".

وبيّنت أن "مرقد المولى أبي الفضل(عليه السلام) مكانٌ نستلهم منه العبر والعدالة، وهذه زيارتي الأولى له، وعندما دخلت إلى المرقد الطاهر تحركت أحاسيسي ومشاعري ووجداني".