المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اللادقة وحدود المعرفة  
  
1141   01:36 صباحاً   التاريخ: 2023-06-15
المؤلف : ماركوس تشاون
الكتاب أو المصدر : النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة : ص53–55
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / ميكانيكا الكم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2023 1222
التاريخ: 2023-03-27 1276
التاريخ: 23-3-2017 2092
التاريخ: 9-3-2016 1762

الامر اشبه بمفخرة هوديني للهروب التي لم تر إطلاقاً في عالم اليوم. ففي دنيا صغيرة جداً، هناك حدث مشترك. فخلال لحظة واحدة، يمكن أن تكون الذرة في السجن المجهري، وبعدها تتخلى عن القيود وتنزلق في صمت الليل.

القابلية العجيبة للهروب من سجون المقاومة تعود بالكامل إلى الصفة الموجية للجسيمة المجهولة، والتي تمكن الذرات ومحتوياتها من عمل كل شيء كما تفعل الموجات وأحد الأشياء التي تقوم بها الموجات هو الاختراق الظاهري للحواجز المنيعة. وهذا ما يعرف بالصفة الموجية. لكن من الممكن شرحها بشعاع ضوئي يسافر خلال مبنى زجاجي ويحاول الهروب إلى الهواء خلف المبنى.

والشيء الأساسي هو الذي حدث عند حافة المبنى الزجاجي، الحد الذي يلتقي فيه الزجاج والهواء. فعندما يضرب الضوء ذلك الحد في زاوية صغيرة، فإنه يرتد إلى المبنى الزجاجي ويفشل بالهروب إلى الهواء في الخلف. فالضوء مقيد في الزجاج. وعلى كل حال، تحدث بعض الأشياء المختلفة جدا إذا كان مبنى زجاجي آخر قريباً من الحافة، وتاركاً مسافة صغيرة بين المبنيين. وكما حدث من قبل، فبعض الضوء ينعكس راجعاً إلى الزجاج. ولكن - وهذا شيء حاسم – يقفز بعض من الضوء من المبنى الزجاجي الثاني.

فالتشابه بين سيارة الفيراري عند هروبها من المرآب وهروب الضوء من المبنى الزجاجي لا يبدو واضحاً جداً. فلكل الاغراض والنوايا، تكون فجوة الهواء حاجزاً منيعاً للضوء فقط كما تعمل جدران المرآب امام السيارة.

والسبب في أن موجة الضوء تخترق الحاجز وتهرب من المبنى الزجاجي هو أن الموجة ليست شيئاً محدداً بل هي شيء ينتشر عبر الفضاء. ولهذا عندما تضرب أمواج الضوء حد الزجاج الهواء فإنها ترتد إلى الزجاج. وبدلاً من ذلك، فإنها تخترق مسافة قصيرة من الهواء خلف المبنى. وبالنتيجة إذا التقت الموجات بمبنى زجاجي آخر قبل العودة إلى الخلف، فإنها تستمر في مواصلة طريقها. والآن حاول ان تضع مبنى زجاجياً ثانياً على مسافة شعرة واحدة من المبنى الأول، فيقفز الضوء في فجوة الهواء ويفر إلى مقره الاول. ان قدرة الاختراق الظاهرة للحاجز المنيع هي صفة مشتركة لكل انواع الأمواج، ابتداءً من أمواج الضوء، ومروراً بأمواج الصوت، وانتهاء بأمواج الاحتمالية المصاحبة للذرات. ولذلك فهي تبرهن ذاتها في العالم المجهري. وربما معظم الامثلة المذكورة هي ظواهر انحلال جسيمات الفا عندما تخرج من سجنها في النواة الذرية.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.