المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

هل أعمال الكفّار تُقبل ؟
7-12-2020
صور واشكال الرياء
2023-02-04
المشاركة والعمل الجماعي
1-7-2016
مشاريع الري في دول الجوار والمؤثرة في العراق
27-1-2016
الضرر اللازم للتضمين
2024-02-22
حقوق الوالدين
20-6-2017


باحث: أطروحة السيد السيستاني كان لها الأثر الكبير في حفظ البلاد وحقن الدماء  
  
1366   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكّد الباحث حسن علي الجوادي أنّ أطروحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني للتعايش السلمي كان لها الأثر الكبير في حفظ البلاد والعباد من المخاطر وحقن الدماء. جاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان فتوى الدفاع المقدسة السنوي الثقافي بنسخته السابعة الذي يقيمه قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم مؤسسة الوافي للتوثيق والدراسات، وجمعية العميد العلمية والفكرية، احتفاءً بالذكرى السنويّة ‏لإطلاق فتوى الدّفاع المقدسة وتحت شعار: "المرجعيّة الدينيّة حصن الأمة الاسلاميّة"، على قاعة الإمام الحسن (عليه السلام)، ويستمر ليومين. وقال الجوادي إنّ "المهرجان يأتي للحفاظ على مداد الفتوى المباركة وأثرها في المجتمع، حيث شاركنا في البحث الموسوم (إثر أطروحة السيد السيستاني في الجانب السلمي وصداها في الاعلام العالمي)". وأضاف أنّ "البحث تناول أبعاد فتوى السيد السيستاني وعرّج على صدى آثار سماحته من جهة الدفاع الكفائي والمواقف المتعددة له، بداية من موقع المرجعية وآثارها في المواقع العالمية، ثمّ أطروحة التعايش السلمي بالخصوص وبيان هذه الاطروحة وأسسها". وأكّد الباحث الجوادي أنّ "أطروحة السيد السيستاني للتعايش السلمي كان لها الأثر الكبير في حفظ البلاد والعباد من المخاطر وحقن الدماء وتعامله الحكيم مع المتغيرات من الأحداث، فهو اليوم يُعدّ رقمًا صعبًا ومهمًّا في ذلك".

وبحسب الجوادي فإنّ فتوى الجهاد الكفائي جاءت لتغيير معالم الوضع الذي كاد أن ينهي البلد والظروف الصعبة حينها والدمار والخراب ورعب الناس، ولتعيد الحياة للكثير من الناس خصوصًا بعد الاستجابة الكبيرة من الشعب، ولاسيّما فئة الشباب، وأرجعت للمجتمع سجيته وهدوئه وطبيعته الآمنة.