المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحالة الاجتماعية في قريش.  
  
788   09:41 صباحاً   التاريخ: 2023-06-12
المؤلف : محمد لطفي جمعة.
الكتاب أو المصدر : ثورة الإسلام وبطل الأنبياء.
الجزء والصفحة : ص 55 ــ 58.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام /

كان الزواج معروفًا لقريش نظامًا ثابتا منذ أجيال طويلة، ولكنه متعدد الأنواع لتسهيل التناسل، ومهما تكن المرأة فقيرة أو وضيعة فلا بد من دفع الصداق لذويها، إن تم العقد على طريقة الإيجاب والقبول التي أقرها الإسلام بعد ذلك (1)، وشهد العلماء ببقاء آثار تدل على نظام تعدد الأزواج للمرأة الواحدة (2)، ولكنها آثار عافية تلاشت مع تلاشي عهد الأمومة. أما تعدد الزوجات فكان نظامًا معترفًا به بجانب التسري واتخاذ الأخدان والاستمتاع بمن ملكت أيمان الرجال واستباحة النساء الأسيرات والمسبيَّات، كما كانت الحال في بلاد اللاتين قُبيل تأسيس رومة وفي بلاد اليونان نفسها، ولكن قريشًا كانت تبيح للرجل الذي أدى إلى القبيلة أعظم الأعمال أن يتخذ من يشاء من الزوجات؛ فكان التعدد لونا من الاعتراف بالعظمة والسيادة والرياسة، ولم تكن له علاقة بالمصاهرة لربط أواصر القرابة بين العظيم والقبائل التي تمُتُ! إليه بالنسب. ومن آثار عهد الأمومة وتعدد الأزواج للمرأة الواحدة استبقاء عصمة المرأة في يدها، وحقها في أن تطلق نفسها من زوجها، وأن تلد في دار أبيها، وأن تكفل ولدها إلى سن معينة، كما جرى في تاريخ مولد سيدنا عبد المطلب الذي ولد ببيت النجار بالمدينة. رأينا كيف أن قريشًا كانوا يئدون البنات، ولكنهم في بعض القبائل كانوا يفرحون بمولد البنت لأنها تجلب لأبيها صداقًا؛ وهو مال يختلف كثرةً وقلة باختلاف النسب والجمال ولكن، هل يرجع وأد البنات إلى أسباب اقتصادية وحسب، أم أن الوالد يخشى العار فيعدم ابنته قبل أن تسبب له الفضيحة؟(3) إن قتل المرأة في الشرق – ولا سيما في البلاد العربية – بسبب العرض - لا يزال شائعًا، ويبيح القانون قتل الزانية إذا بغتت متلبسة، واشتدت الحماسة للعرض في بعض الأذهان في مصر الحديثة فاقترح بعضهم تشريعا يبيح للوالد والأخ والابن ما يبيحه للزوج، أو يخفف عقوبته. وقوانين أوروبا تُسهِّل براءة من يقتل بسبب الهوى والغيرة؛ وإن لم تكن علاقة الزوجية قائمة! وحكم في مصر بعقوبة لينة على والد عذَّب ابنته حتى الموت، وعلى أخ قتل أخته لشرفه، وعلى آخر قتل مطلقته تحت سلطان الغيرة وكل هذا التخفيف والتعديل في الفكر القضائي دليل على أن فكرة الغضب للعرض لا تزال قوية في الأمم وفي الطبيعة الإنسانية، ومرجعها استقواء الرجل ورغبته الفطرية في الاستئثار بامرأة يحبها ويقتنيها؛ لتلد له أولادًا لا شك في نسبهم، وهو رأي سديد، وفطرة سليمة؛ فالوأد كان في بعض الأحيان غيرة أبوية سابقة لأوانها! (4) وبالجملة كانت قريش متأخرة في كل شيء ما عدا التجارة، وهي مصدر حياتهم. وكانت أمورهم فوضى ما عدا ماليتهم وميزانيتهم، بل كانوا قبيلة منحطة ومنقرضة تكاد تئول إلى الزوال وتلحق بعاد وثمود وطسم وجديس، لولا أن أدركها الله بعنايته وأراد لها تلك الحياة الجديدة الخالدة، ولكن هذه القبيلة لم تهتد ولم تخضع للدين عن رغبة ما عدا أفرادًا يُعدون على الأصابع، إنما خضعت للحرب والقوة التي استطاع النبي تجميعها وتكوينها أثناء إقامته في المدينة؛ فالمهاجرون والأنصار هم قوة الإسلام. لم اختارهم الله ليكونوا مصدر هذا الدين العظيم ومنبعه ومبعثه دون سائر خلقه، وهم على هذا الجحود والجمود وتلك القسوة والنكران والجهل والحماقة والبعد عن محجة الصواب وشدة العناد والمكابرة؟ إن قبيلة قريش مع ما كانت عليه من المعايب والنقائص ما انفكت منظورًا إليها بعين الحرمة والتجلة، لا لشرف المحتد أو قوة الحرب أو سمو الفكر، ولا للكعبة المشيدة في بلدهم والأصنام الجاثمة في أحضانها، ولكن لأن قريشًا ظهروا بمظهر الحذق والفطنة في التجارة والبراعة في ابتزاز أموال الغرباء واستدراج الأجانب إلى معبدهم وإلى بئرهم وكانوا فوق ذلك مرغمين على حب السلم لأجل التجارة؛ فخلصوا بالتدريج من شوائب البداوة؛ فكفوا عن الرحيل لرعي الإبل وتربية الأنعام، بل استقروا وثبتوا ونظموا أسفارهم في قوافل رتيبة على ظهور الجمال لجلب الخير إلى وطنهم. ولعلهم صاروا أميل القبائل للسلم؛ لأنهم ذاقوا حلاوتها وحلاوة كسب المال واختزانه، وحلاوة الهدوء العائلي ولذاذة السفر في سبيل الغنى، ولذاذة الحنين إلى الوطن وهم بعداء، ولذاذة العودة إلى الدار والمرأة والولد ولقاء الأصحاب ومحافل السمر بعد الاغتراب، وقد رغبوا عن الغزو وتوليد الأحقاد بينهم وبين جيرانهم؛ فاتخذوا من هؤلاء الجيران أحلافًا وأعوانًا وأضيافًا يرحلون إلى بلادهم في أعمالهم فيصلون إلى الشام شمالا وإلى اليمن جنوبا وإلى نجد وتهامة ونجران، ولا بد أن يكون محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أزعجهم إزعاجًا شديدًا بتوريطهم في الحروب الدامية التي ربحها وخسروها؛ لأنه لم يكن من السهل على هذه القبيلة أن تخرج من هدوء ديارها لتجريد السيف في وجه ذاك الرجل الذي مناهم بسيادة العالم في الدنيا وبشرهم بالجنة في الآخرة، وتوعدهم بالذل في الدنيا والعذاب في الآخرة إن خالفوا دعوته إلى ربه، وقد صدق وعده كما صدق وعيده. ولم تحدثهم أنفسهم أنهم منذ جردوا السيوف وعرضوا الرماح أنهم يتدربون في ميدان الجزيرة على حروب كبرى في ميادين العالم، وأن تلك السيوف لن تعود إلى أغمادها حتى تفتح العالم وتكتسح كل ما ناوأها أو ناصبها العداء في ممالك الأرض قاطبةً. وليس المعنى في هذا أن العرب جملةً كان ينقصهم المران الحربي؛ فإنهم – ما عدا قريشا التي استوطنت وسكنت البلد الحرام - كانوا أمة حرب ونضال وثأر وانتقام وغزو وقتل في سبيل السلب والسبي. ويمكن القول بأن سكان جزيرة العرب استمروا في حالة حرب متواصلة منذ أكثر من عشرة آلاف سنة، وقد أمضوا هذه الحقب الكثيرة في مناضلة الفاتحين والمغيرين ومنابذتهم، أو في محاربة بعضهم بعضًا. ونرى أنفسنا مقتنعين بأن عصمة الجزيرة تنحصر في طبيعة أرضها؛ ففيها الرمال المتراكمة والرياح الهائجة السافية، وفيها الجدب والظمأ، وفي بعض أجزائها – مثل اليمن في الجنوب - جبال عالية قد يبلغ ارتفاع بعضها أكثر من أحد عشر ألف قدم، ومنها جبال تكاد تكون متصلة الأطراف قلما تجد فيها ثغرة يمكن الولوج منها إلا بعد رحلات طويلة ومشقات مهولة، والطرق في أكثر ناحيات اليمن ضيقة جدًّا، وليس في مقدور جيش أن يجتازها دون أن يتعرض لمحاربة المقيمين في هذه الجبال والذين اتخذوها حصونًا طبيعية للدفاع. ويجد المدافع عنها في طبيعة الأرض ما يضاعف قوته، ولا سيما المناطق الجبلية والبلاد ذات المسالك الوعرة. ومما يسترعي النظر أن المعاملة التجارية هذبت من تلك النفوس الفطرية بعض التهذيب وأعدتها للحياة الاجتماعية البدائية ؛ فكان العظيم الغني مقصودا ليحكم بين الناس بالعدل، ولكن ذلك الزعيم الغني كان قد عرف الطبيعة الإنسانية بعض المعرفة، وأدرك أن نصف الناس أعداء لمن ولي الأحكام هذا إن عدل؛ فكان النفاق أو المجاملة البالغة من أهم مظاهر هذا الخلق القرشي على ما اشتهر به العرب من الصراحة وحب الحق، وفي رأينا أن الاشتهار بالصراحة وحب الحق لم يكن إلا من المثل العليا التي صاغها الشعراء والحكماء ونسبوها تجملا للعرب الأقدمين؛ فانظر إلى أبي سفيان وقد لجأ إليه خصمان من قبيلتين وطلبا إليه الحكم في قضيتهما، فسمع الدعوى، ثم أطرق وقال: أنتما متساويان عندي كركبتي الجمل ! ولم يقل أيهما الركبة اليمنى وأيهما اليسرى؛ لأنه ظن في ذلك تفضيلا للواحد على الآخر وفي حكمة الأحنف بن قيس وما نهى عنه كثير من الأخلاق المرذولة، أين هذا من مبادئ العدل والنصفة التي وردت في القرآن؟! وأين هذا من كلمة سيد العرب (صلى الله عليه وآله وسلم) في باب موعظة الإمام للخصوم عن البخاري أنه قال: «إنما أنا بشر مثلكم وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته، فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئًا فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعةً من نار.» بل أين نفاق أبي سفيان وخوفه من الخصوم من عدل عمر الذي سار مسير الأمثال عند العرب، وصار غرةً في جبين الدهر، وحتى قيل عنه وهو نائم في العراء: عدلت فأمنت فنمت.

 

....................................
1- نكاح الإيجاب والقبول والتسري، ونكاح الشغار (المبادلة في النساء)، وزواج المتعة ... إلخ.

2- المعروف باسم Polyandrie.

3- قال العباس لما بشر ببنت «والله ما هي بنعم الوليد نصرها بكاء، وبرها سرقة.»

4- ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونِ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) (النحل).

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي