أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-17
1254
التاريخ: 2023-07-20
1206
التاريخ: 2023-08-29
1050
التاريخ: 2024-08-26
351
|
الكافي :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام ) يَقُولُ آيَاتُ الْقُرْآنِ خَزَائِنُ فَكُلَّمَا فَتَحْتَ خِزَانَةً يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْظُرَ مَا فِيهَا[1].
ان كل كلمة في كتاب الله على وجوه، وكل آية من كتاب الله على قواعد وأصول ،يحتاج المتأمل فيها الى تعايش معها وتدبر فيها ودراسة حيثياتها كيما يصل الى فهم القرآن، وخير القراءة قراءة التبتل و التدبر
1. التبتل : اي الانقطاع قال تعالى {وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا } و انقطع اليه بالعبادة و جرّد نفسك عمّا سواه يقول القّمي: أخلص اليه اخلاصاً.
2. وان لهذه المرتبة اوقات للخلوة بالله وكتابه وهي الليل فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ {إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا} قَالَ يَعْنِي بِقَوْلِهِ وَ أَقْوَمُ قِيلًا قِيَامَ الرَّجُلِ عَنْ فِرَاشِهِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُرِيدُ بِهِ غَيْرَه.
وان خير من يصف الانقطاع الحقيقي هو امام المتقين أمير المؤمنين (عليه السلام ) : أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَالِينَ لِأَجْزَاءِ الْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهُ تَرْتِيلًا ،يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ، وَ يَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ، وَ تَهَيُّجَ أَحْزَانِهِمْ بُكَاءً عَلَى ذُنُوبِهِمْ ،وَ وَجَعِ كُلُومِ جَوَانِحِهِمْ ،فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً وَ تَطَلَّعَتْ إِلَيْهَا أَنْفُسُهُمْ شَوْقاً، فَظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ حَافِّينَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ يُمَجِّدُونَ جَبَّاراً عَظِيماً مُفْتَرِشِينَ جِبَاهَهُمْ وَ أَكُفَّهُمْ وَ رُكَبَهُمْ وَ أَطْرَافَ أَقْدَامِهِمْ ،تَجْرِي دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ ،يَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ مِنَ النَّارِ ،وَ إِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ، وَ اقْشَعَرَّتْ مِنْهَا جُلُودُهُمْ، وَ وَجِلَتْ مِنْهَا قُلُوبُهُمْ، وَ ظَنُّوا أَنَّ صَهِيلَ جَهَنَّمَ وَ زَفِيرَهَا وَ شَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِم[2].
3. الترتيل :
الكافي - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام ) بَيِّنْهُ تِبْيَاناً وَ لَا تَهُذَّهُ هَذَّ الشِّعْرِ وَ لَا تَنْثُرْهُ نَثْرَ الرَّمْلِ وَ لَكِنْ أَفْزِعُوا قُلُوبَكُمُ الْقَاسِيَةَ وَ لَا يَكُنْ هَمُّ أَحَدِكُمْ آخِرَ السُّورَةِ[3].
ومعنى البيان اي التفسير ومعرفة المراد منه ، وهو غير المعنى المتعارف من القراءة المرتلة ، بل الوقوف على كنوز القرآن كما في الرواية التالية :الكافي :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةٍ فَقَالَ لَا قَالَ فَفِي لَيْلَتَيْنِ قَالَ لَا قَالَ فَفِي ثَلَاثٍ قَالَ هَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ لِرَمَضَانَ حَقّاً وَ حُرْمَةً لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنَ الشُّهُورِ وَ كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ يَقْرَأُ أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ أَوْ أَقَلَّ إِنَّ الْقُرْآنَ لَا يُقْرَأُ هَذْرَمَةً وَ لَكِنْ يُرَتَّلُ تَرْتِيلًا فَإِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ فَقِفْ عِنْدَهَا وَ سَلِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ الْجَنَّةَ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ فَقِفْ عِنْدَهَا وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ النَّار[4].
4. التدبر : فإن قوله تعالى أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أي أ فلا يتصفحونه و ما فيه من المواعظ و الزواجر حتى لا يجسروا على المعاصي و ما فيه من الدلائل و البراهين على جميع أصول الدين فيرتدعوا عن الكفر بها أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها لا يصل إليها ذكر و لا ينكشف لها أمر وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ التي في الصدور أي عن الاعتبار، و إنما إيفت عقولهم - اي دخلت عليه آفة - باتباع الهوى و الانهماك في التقليد و ذكر الصدور للتأكيد[5]
5.الدراسة :
قال تعالى { وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ } اي كونوا علماء في فهم القرآن وتطبيقه ، فبالعلم والعمل يكون العالم رباني فالناس ثلاث : عالم رباني ومتعلم على سبيل النجاة وهمج رعاع ،وَ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ كُلِّ الْفَقِيهِ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّه،ِ قَالَ: إِنَّ الْفَقِيهَ كُلَّ الْفَقِيهِ الَّذِي لَا يُؤْيِسُ النَّاسَ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَ لَا يُؤْمِنُهُمْ مَكْرَ اللَّهِ ،وَ لَا يُقَنِّطُهُمْ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَ لَا يَدَعُ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى مَا سِوَاهُ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ ،أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَقُّهٌ ،وَ لَا فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ ،وَ رُوِيَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ قَالَ حَقّاً عَلَى مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ أَنْ يَكُونَ فَقِيهاً وَ قَالَ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَ خَاصَّتُهُوَ قَالَ ع تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَ تَعَاهَدُوهُ وَ أَفْشُوهُ فَوَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِنَ الْمَخَاضِ مِنْ عَقْلِه[6].
والمخاض الحوامل من النوق
5. التكرار
التكرار هو ان يردد الآية القرآنية حتى يستشعر كلماتها فيخشع القلب لها ويذعن العقل لها وكان هذا فعل النبي وأهل بيته وبعض الصحابة والتابعين ، فقد روي ان الرسول ص كرر ذات يوم البسملة عشرين مرة ، وعن ابي ذر قال : قام رسول الله ليلة بأية يرددها {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُك} [المائدة ]ٍ118] ، وكان سعيد بن جبير يقوم لله ويردد {وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُون}[يس59]
وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي، أَ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الْفَرِيضَةِ فَتَمُرُّ الْآيَةُ فِيهَا التَّخْوِيفُ فَيَبْكِيَ وَ يُرَدِّدَ أَمْ لَا؟ قَالَ: يُرَدِّدُ الْقُرْآنَ مَا شَاءَ، وَ إِنْ جَاءَهُ الْبُكَاءُ فَلَا بَأْسَ[7].
6. التجاوب مع القرآن :
والتجاوب معناه التفاعل مع كلمات القرآن وكأن الله يخاطبه ، فقد ورد ان من اراد ان يكلم الله فاليقرأ القرآن ، ومن اراد ان يكلم الله فاليناجي ربه
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) وَ قَالَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها فَيَخْتِمُهَا أَنْ يَقُولَ صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ وَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ أَنْ يَقُولَ اللَّهُ خَيْرٌ اللَّهُ خَيْرٌ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِذَا قَرَأَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ أَنْ يَقُولَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً أَنْ يَقُولَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَقُلِ الرَّجُلُ شَيْئاً مِنْ هَذَا إِذَا قَرَأَ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ[8].
7. التخصيص
وهو ان يطبق القارئ القرآن على نفسه مستشعرا بان الخطاب له في كل امر ونهي ، وكل مثل وقصص، وكل فريضة وحكم .
فقد ورد عن الامام الباقر (عليه السلام ) إِنَّ الْقُرْآنَ يَجْرِي مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ وَ آخِرِهِ إِلَى أَوَّلِهِ مَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فَلِكُلِّ قَوْمٍ آيَةٌ يَتْلُونَهَا [هُمْ مِنْهَا فِي خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ][9] .فان كل الآيات القرآنية في قصص الامم السابقة هي اشعارات لهذه الامة وكل فتنة واختبار وقعت به الامم السابقة حاصل في هذه الامة حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة كما قال رسول الله ص ، فاذا كان في تلك الامة نقض عهد ففي هذه الامة حصل مثله ، واذا كانت الامم السابقة قتلت انبيائها فان هذه الامة قتلت ائمتها وهكذا كل اختبار حصل في الامم السابقة حاصل مثله وان هذه الدنيا سائرة على سنن لن تتبدل ولن تتحول
8. الصوت الحسن:
ان الصوت الحسن موهبة ربانية ، ونعمة الهية ولكل نعمة زكاتها وزكاة الصوت الحسن اداء القرآن والدعاء به لتخشع القلوب وتشنف الاسماع
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ قَالَ النَّبِيُّ (صل الله عليه واله وسلم ) لِكُلِّ شَيْءٍ حِلْيَةٌ وَ حِلْيَةُ الْقُرْآنِ الصَّوْتُ الْحَسَنُ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ وَ كَانَ السَّقَّاءُونَ يَمُرُّونَ فَيَقِفُونَ بِبَابِهِ يَسْمَعُونَ قِرَاءَتَهُ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام ) أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً[10].
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً إِلَّا حَسَنَ الصَّوْتِ. ومابعث الله نبيا او وصيا الا كاملا ومن كماله حسن صوته .
ولكن يجب ان يقرأ القرآن بألحان العرب عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صل الله عليه واله وسلم ) اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَ أَصْوَاتِهَا وَ إِيَّاكُمْ وَ لُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ مِنْ بَعْدِي أَقْوَامٌ يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَ النَّوْحِ وَ الرَّهْبَانِيَّةِ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ قُلُوبُهُمْ مَقْلُوبَةٌ وَ قُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ .
9. الحزن :
ان موارد الحزن في القرآن كثيرة ، منها محاربة الامم لأنبيائها من التكذيب والتشريد والتقتيل، فان هذا يبعث على الحزن والالم اذ حرموا الناس من العدل الالهي، ثم ان هؤلاء الفاسدون والذين اتبعوهم من جهلة العامة اتباع كل ناعق يُردوهم الى النار وبئس الورد المورود، فان الخسارة كبيرة فان المجرمين منعوا الناس الرحمة الالهية من خلال قتلهم الانبياء واستعبادهم البشر .فالذي ينظر الى هذا المصير المؤلم كيف لا يحزن ، وكيف لا يقرأالقرآن بالحزن . عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) ، قَالَ: «إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِالْحُزْنِ، فَاقْرَؤُوهُ بِالْحُزْنِ»[11].
[1] الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 610ح2
[2] نهج البلاغة – خطبة المتقين
[3] الكافي ج2 ص614باب ترتيل القرآن ح2
[4] الكافي ج2 ص618باب في كم يختم القرآن ح2
[5] بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج66، ص: 85
[6] اعلام الدين في صفات المؤمنين ص101
[7] قرب الإسناد (ط - الحديثة)، متن، ص: 204ح786
[8] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج2، ص: 297ح 1195- 51
[9] تفسير فرات الكوفي ص139
[10] الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 616ح 11
[11] الكافي (ط - دارالحديث)، ج4، ص: 629
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|