المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التضاعف والتكاثر في الفيروسات
8-1-2016
أسماء النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في القرآن
30-01-2015
كوشيار بن لبان الجبلي المعروف بابي الحسن
6-9-2016
Population Genetics
28-10-2015
الفوسفات في الماء
2023-10-29
هل المأثور من الصحابي حديث مسند ؟
15-11-2014


من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / أحمد عن محمد بن الحسين.  
  
826   10:36 صباحاً   التاريخ: 2023-05-31
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 300 ـ 301.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

أحمد عن محمد بن الحسين (1):

روى الشيخ في التهذيب عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (2) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ((الحج واجب على الرجل وإن كان عليه دَين)).

وسـند هـذه الرواية في المـطبوعتين الحجرية والنجفية من التهذيب (3) وفيما حكاه عنه في الوافي والوسائل وترتيب التهذيب (4) هكذا: (أحمد عن محمد بن الحسين عن القاسم بن محمد عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله) ولكن في هامش الطبعة الحجرية وفي المطبوعة الطهرانية هكذا (5): (أحمد بن محمد عن الحسين عن القاسم بن محمد عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله).

وهذا هو الصحيح، فإنّ محمد بن الحسين ــ وهو ابن أبي الخطّاب ــ لا يروي عن القاسم بن محمد ــ وهو الجوهري دون الأصفهاني بقرينة روايته عن أبان وهو ابن عثمان (6) ــ وإنّما يروي عنه الحسين وهو ابن سعيد (7) وقد تكرر هذا السند في مواضع كثيرة من التهذيب (8)، فليراجع.

وكيف كان فقد ذكر ابن داود (رحمه الله) (9) أنّ القاسم بن محمد الجوهري الذي يروي عنه الحسين بن سعيد ثقة، ولم يعرف مستنده في ذلك، فإنه لا يوجد في شيء من المصادر الرجالية المعروفة، ومع ذلك فالصحيح وثاقة الرجل؛ لأنّه من مشايخ ابن أبي عمير كما يظهر من بعض الأسانيد (10)، وكان السيد الأستاذ (قدس سره) (11) يبني على وثاقته من حيث إنّه من رجال كامل الزيارات قبل أن يعدل عن هذا المبنى.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:3 ص:521.
  2. تهذيب الأحكام ج:5 ص:462.
  3.  تهذيب الأحكام ج:1 ص:579 ط: حجر، ج:5 ص:462 ط: نجف.
  4. الوافي ج:2 ص:267. وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج:11 ص:141. ترتيب التهذيب ج:1 ص:545 ط: حجر.
  5.  تهذيب الأحكام ج:1 ص:579 ط: حجر، ج:5 ص:512 ط: طهران.
  6. لاحظ تهذيب الأحكام ج:2 ص:92، ج:4 ص:275.
  7. لاحظ الكافي ج:1 ص:442، ج:4 ص:156، وتهذيب الأحكام ج:1 ص:439، ج:2 ص:92.
  8. لاحظ تهذيب الأحكام ج:1 ص:171, ج:3 ص:243, ج:4 ص:136, ج:6 ص:246، 273، ج:7 ص:384, 425، ج:8 ص:8، 170، 172، 173، 219، ج:10 ص:309.
  9. رجال ابن داود الحلي ص:277.
  10. لاحظ الكافي ج:1 ص:456, ج:3 ص:204.
  11. معجم رجال الحديث ج:14 ص:57.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)