أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-09
441
التاريخ: 2023-06-08
1156
التاريخ: 2023-08-27
1002
التاريخ: 8/11/2022
1540
|
- عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام) : (وَادْخُلُوا الباب باب القرية سُجَّداً مثل الله تعالى على الباب مثال محمد وعلي وأمرهم أن يسجدوا تعظيماً لذلك المثال، ويجددوا على أنفسهم بيعتهما وذكر موالاتهما، وليذكروا العهد والميثاق المأخوذين عليهم لهما. وَقُولُوا حطَّةٌ أي قولوا: إن سجودنا الله تعالى تعظيماً لمثال محمد وعلى واعتقادنا لولايتهما حطة لذنوبنا ومحو لسيئاتنا. قال الله عز وجل: نَغْفِرْ لَكُمْ [أي] بهذا الفعل خطاياكم السالفة، ونزيل عنكم آثامكم الماضية. ﴿وَسَنَزِيدُ الْمُحْسنين من كان منكم لم يقارف الذنوب التي قارفها من خالف الولاية، وثبت على ما أعطى الله من عهد الولاية فإنا نزيدهم بهذا الفعل زيادة درجات ومثوبات وذلك قوله عز وجل: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58] (1)
- عن الامام الباقر (عليه السلام) في قولهم باب الله: معناه أن الله احتجب عن خلقه بنبيه والأوصياء من بعده وفوض إليهم من العلم ما علم احتياج الخلق إليه. ولما استوفى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) على علي العلوم والحكمة قال: "أنا مدينة العلم وعليّ بابها". وقد أوجب الله على خلقه الاستكانة لعلي بقوله: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58] أي الذين لا يرتابون في فضل الباب وعلو قدره" (2).
- عن أمير المؤمنين والباقر (عليهما السلام) في قوله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة: 189] الآية وقوله تعالى: {وَإذ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذه القرية} : "نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها" الحديث" (3).
- عن أمير المؤمنين : فهؤلاء بنو إسرائيل نُصب لهم باب حطة وأنتم يا معشر أمة محمد الله نصب لكم باب حطة أهل بيت محمد وأمرتم باتباع هداهم ولزوم طريقتهم ليغفر [لكم] بذلك خطاياكم وذنوبكم، وليزداد المحسنون منكم، وباب حطّتكم أفضل من باب حطتهم، لأن ذلك [كان] باب خشب، ونحن الناطقون الصادقون المرتضون الهادون الفاضلون" الحديث (4).
- عن أمير المؤمنين : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل أمة صديق وفاروق وصديق هذه الأمة وفاروقها علي بن أبي طالب وإنه سفينة نجاتها وباب حطتها الحديث (5).
- وعنه : "فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي: مَثلُك في أمتي مَثَل باب حطة في بني إسرائيل فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز وجل".(6)
- عن الباقر : "نحن باب حطتكم". (7)
- عن الصادق : "قال أمير المؤمنين في خطبته ... وأنا باب حطة ...."(8).
- عن أمير المؤمنين في خطبة الوسيلة: "... ألا وإني فيكم أيها الناس كهارون في آل فرعون وكباب حطة في بني إسرائيل" الحديث (9).
- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : "أن الله عزّ وجلّ جعل أهل بيتي في أمتي كسفينة نوح... ومثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله كان آمناً"(10).
إشارة: أ: إذا أغفلنا سند الأحاديث فإن ما يرجع إلى أصل ولاية أهل بيت العصمة فهو أمر قطعي وثابت تماماً وليس بحاجة إلى تصريح.
ب: إن تشبيه باب الولاية في الإسلام بباب ينطوي على محذور؛ كما أن ترجيح باب الولاية على باب بلحاظ كون الأولى معنوية والثانية مادية هو محط إذعان كامل ولا يحتاج إلى التحليل.
ج: أهم مبحث تطرحه مثل هذه الأحاديث هو تمثل المقام الولوي لأهل بيت العصمة للناجين من بني إسرائيل. إن ما جاءنا من مجموع الروايات المتفرقة المتعلقة بالأمم والأقوام والناظرة إلى الأنبياء والأولياء من آدم ومن تلاه هو أن الناس الكُمّل وذوي الشأن الرفيع والممتازين الحائزين على القدر الأول من الخلافة الإلهية، هم كلمات الله التامات وأن نبي الله آدم قد تلقى تلك الكلمات وأن الآخرين قد تنعموا بها أيضاً. وبنو إسرائيل بدورهم قد عظموا هؤلاء عند دخولهم باب حطة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 208؛ والبرهان في تفير القرآن، ج 1، ص 226 - 227.
2. بحار الأنوار، ج 24، ص 202 - 203.
3. مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 42، وبحار الأنوار، ج 40، ص 205
4. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 430؛ وبحار الأنوار، ج 23، ص 122 - 123.
5. عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 16؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 82 .
6. كتاب الخصال، ج 2، ص 574؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 82 - 83 .
7. تفسير العياشي، ج 1، ص 63؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص83 .
8. التوحيد، ص 164 - 165؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 83 .
9. الكافي، ج 8 ، ص 30؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 83
10. مكارم الأخلاق، ص 459؛ وبحار الأنوار، ج 74، ص 75
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|