من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه حول الكعبة المعظّمة. |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-20
![]()
التاريخ: 2023-10-14
![]()
التاريخ: 2023-05-28
![]()
التاريخ: 2023-05-20
![]() |
دعاؤه (عليه السلام) حول الكعبة المعظّمة.
كان الامام الصادق (عليه السلام)، يستقبل الكعبة المعظمة بالخشوع، وذكر الله وقد روى ذريح، ما شاهده من الامام، وما سمعه من دعائه قال: رأيت الامام في الكعبة، وهو ساجد، يقول:
"لا يَرُدُ غَضَبَكَ إلا حِلْمُكَ، وَلَا يُجِيرُ مِنْ عَذَابِكَ إلاَّ رَحْمَتُكَ، وَلا يُنْجِي مِنْكَ إلاَّ التَضَرُعُ إلَيْكَ، فَهَبْ لي، يا إلهي، فَرَجاً بِالقُدْرَةِ التي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ العِبَادِ، وَبِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ البِلَادِ، وَلا تُهْلِكْنِي، يا إلهي حَتَّى تَسْتَجِيبَ لي دُعَائِي وَتُعَرِّفَني الإِجَابَةَ.
اللّهُمَّ، ارْزُقْني العَافِيَةِ إلى مُنْتَهى أَجَلِي، وَلا تَشْمِتْ بي عَدُوِّي، وَلا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي، مَنْ ذا الذي يَرفَعُني إنْ وَضَعْتني؟ وَمَنْ ذا الذي يَضِعُني إنْ رَفَعْتني؟ وَإنْ أَهْلَكْتَني فَمنْ ذَا الذي يَعْرِضْ لَكَ في عَبْدِكَ، أَوْ يَسْألُكَ عَنْ أَمْرِهِ، فَقَدْ عَلِمْتُ يا إلهي، أَنَّهُ لَيْسَ في حُكْمِكَ ظَلْمُ، وَلَا في نقْمَتك عجَلَةٌ، إنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الفَوْتَ، وَيَحْتَاجُ إلى الظُلْمِ الضعيفُ، وَقَدْ تعالَيْتَ يا إلهي عَنْ ذلِكَ.
إلهي فَلَا تَجْعَلْني لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَلَا لِنَقْمَتِكَ نَصَباً، وَأمْهِلْني وَنَفْسِي، وَأَقلني عَثْرَتي، وَلَا تَرُدَّ يَدِي في نَحْرِي، وَلَا تُتْبِعْني بِبَلاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي، وَتَضَرُعي إلَيْكَ، وَوَحْشتِي مِنَ النَّاسِ، وَأُنْسِي بِكَ، أَعُوذُ بِكَ اليَوْمَ فأعِذْني، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْني، وَأَسْتَعينُ بِكَ عَلَى الضَرَّاءِ فَأَعِنِّي، وَأَسْتَنْصِرُكَ فَانْصُرني، وَأَتوكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفني، وأُومنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْتَهْدِي بِكَ فَاهْدِني، وَأسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْني، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ فَاغْفِر لي، وَأَسْتَرْزِقُكَ مِنْ فَضْلِكَ الواسِعِ، فارْزُقْني، ولا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.." (1).
لقد اتّجه الامام (عليه السلام)، بمشاعره وعواطفه نحو الله تعالى، وناجاه بإيمان لا حدود له، وقد طلب منه أجل وأسمى ما يطلبه المتّقون، والعارفون، فقد طلب منه خير الدنيا وخير الآخرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة: 9 / 375 ـ 376.
|
|
كيف تؤثر تبعات التغير المناخي على صحتنا النفسية؟
|
|
|
|
|
الهجرة المناخية .. أرقام صادمة ورهان على "فرصة" COP28 l قبل 22 ساعة سكاي نيوز عربية - أبوظبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بغداد حول التعاون الأكاديمي والبحثي
|
|
شعبة السادة الخدم تعقد مجلس عزائها السنوي بذكرى شهادة الزهراء (عليها السلام)
|
|
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون مع وزارة التعليم العالي
|
|
المجمع العلمي ينظم ندوةً قرآنية بعنوان (أسرار الشخصية الناجحة) في بابل
|