المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإنشاء الطلبي_ الأمر
13-9-2020
سبب نزول الآية 173-174 ال عمران
2024-11-12
تركيز المادة الأساس : Substrate Concentration
20-4-2016
الصورة واللون في الكمبيوتر- خصائص الصورة
2-1-2022
قيام القائم ومدة ملكه وحال الناس في زمانه
4-08-2015
عبد الله بن رواحة
27-09-2015


تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند جورج شتال (القرن 18م)  
  
711   12:40 صباحاً   التاريخ: 2023-05-22
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص426–428
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

حتى أيام لافوازييه كان الكيميائيون ما زالوا يقبلون – بشكل عام – المفهوم الخيميائي القديم بأن المادة تحكمها ثلاثُ مواد أولية هي: الزئبق (الذي يجعل الأشياء سائلة)، والملح (الذي يجعلها صلبة)، والكبريت (الذي يجعلها تحترق). وقد حظي حمض الكبريتوز بالاهتمام فكان مصدر سحر خاص.110 ووجدنا كيف أعاد الكيميائي الألماني جورج شتال إحياء نظرية الفلوجيستون الخاصة ببيشر، ووضع لها جملة من المفاهيم التي يمكنها أن تُفسِّر معظم الظاهرات الكيميائية كالأكسدة والتنفس والتحلُّل.111

افترض شتال بأنه كُلَّما زادت كميَّة الفلوجيستون في الجسم زادت قابليته للاحتراق، إلا أنَّ الجسم يفقد الفلوجيستون بعد أن يحترق. وقد كان يُعتقد أنَّ الفلوجيستون حفيد الكبريت الذي وضع فكرته جابر بن حيان كجوهرٍ يُعَبِّر عن قابلية المادة للاحتراق، إلا أنَّ النظرية عجزت عن تفسير سبب ازدياد وزن الجسم المحترق بدلا من أن يقل، وهو ما برهن عليه بويل وغيره لاحقًا.112

مع ذلك فقد ظهر لهذه النظرية أشياعها من المؤيدين؛ فقد قال كونانت Conant: ما الذي يمكن أن يكون أكثر صوابًا من الافتراض بأنَّ المادة الخام تستوعب، في كل لحظة من تسخينها مع الفحم النباتي، أساسًا معدنيًّا يُضفي عليها خواص المعدن؟ فإذا أطلقنا على هذه المادة المفترضة اسم «الفلوجيستون» فسنصل إلى تفسير لصناعة التعدين وفق المعادلة الآتية:

خام المعدن (أكسيد) + فلوجيستون (من الفحم النباتي) ← معدن

وهذا يعني أنَّ الفلوجيستون ينطلق عند التسخين ويتحد بالهواء، وقيل بشكل عام، إنَّ المواد التي تحترق في الهواء عادةً ما تكون غنية بالفلوجيستون. والدليل على ذلك أنَّ عملية الاحتراق تتوقف بسرعة في الحيز المغلق، مِمَّا يعني أنَّ للهواء القدرة على امتصاص كمية محدودة فقط من الفلوجيستون.113

وتوصل شتال إلى أنَّ النبات بدوره يُزيل الفلوجيستون من الهواء؛ لهذا فإنَّه يصبح غنيًّا بهذه المادة، ويحترق عندما يصير جافًا. وكجميع النظريات الكيميائية الجيدة، فقد قدَّمَت نظرية الفلوجيستون تفسيرًا لنتائج العديد من التجارب العلمية المختلفة، بما فيها العمليات البيولوجية كالتنفس وروائح النباتات، وكانت مفتاحا للباحثين ليتجهوا نحو حقول دراسية يُمكن أن ينتج عنها اكتشافات جديدة؛ لهذا السبب فقد لاقت نظرية الفلوجيستون قبولًا واتساعا في القرن الثامن عشر الميلادي، وقادت للعديد من الاكتشافات في مجال الكيمياء.114

بناءً على ما سبق، وُضِعَت مجموعة من القواعد المتعلقة بعلاقة الهواء مع الفلوجيستون نوردها فيما يأتي:115

(1) لا يصلح الهواء المشبع بالفلوجيستون للحياة فيه؛ وذلك لأنَّ دور الهواء في عملية التنفس هو التخلُّص من فلوجيستون الجسم.

(2) لا يستطيع الهواء، بعد تشَبُّعه تمامًا بالفلوجيستون، أن يُساعد على احتراق أية مادة.

(3) لا يُعطي المعدن المسخَّن في الهواء المشبع تمامًا بالفلوجيستون أية بقايا.

كتب لهذه النظرية القبول في فرنسا عام 1740م، وأصبحت عام 1750م النظرية الأساسية في الكيمياء. وأصبح الفلوجيستون في القرن الثامن عشر مثل الطاقة المظلمة في عصرنا الحالي التي تدفع بتوسع الكون، كما يقول الفيلسوف الفرنسي نيكولاس دو کوندرسييه (1743-1794م): «يُدفع بفعل قُوَّى تُعطيه اتجاها معاكسا لاتجاه الجاذبية.» كما صاغ أحد الكيميائيين هذه الفكرة بطريقة شاعرية قائلا: إنَّ الفلوجيستون «يعطي أجنحة للجزيئات الأرضية.»116

________________________________________________

هوامش

110- جونسون، جورج، أجمل عشر تجارب على الإطلاق، ترجمة: طارق عليان، ط 1، هيئة أبو ظبي للسياح والثقافة مشروع كلمة، أبو ظبي، 2014م، ص75.

111- فوربس، ر. ج، وديكستر، إ. ج، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ج 1، ص219.

112- مطلب، محمد عبد اللطيف، تأريخ علوم الطبيعة، ص 249.

113- فوربس، ر. ج، وديكستر، إ. ج، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ج 1، ص219.

114- الموسوعة العربية العالمية، مدخل «الكيمياء»، الرياض، 2004م.

115- فوربس، ر. ج، وديكستر، إ. ج، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ج 1، ص219.

116- جونسون، جورج أجمل عشر تجارب على الإطلاق، ص77.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.