أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-29
867
التاريخ: 2023-05-06
778
التاريخ: 2024-06-09
614
التاريخ: 2023-05-18
883
|
تفسر سمعة ريومور التأخر، سيما في فرنسا في إدراك تفوق الزئبق كسائل لقياس الحرارة. في عام 1772م أيَّد جان أندريه ديلوك بنجاح تبنّي الزئبق من أجل هذا الغرض. وقد درج مقياسه مثل سلسیوس، مستخدمًا نقطة الجليد ودرجة غليان الماء. لكن كان لريومور تأثيره في قراره بتخصيص الرقمين صفر و80 درجة على التوالي إلى هاتين النقطتين، وليس كما فعل سلسيوس بين الصفر و100. ومن الواضح أيضًا بأن ديلوك يمضي بثقة لتأسيس الحقيقة بأن التمدد الحراري لسائل عمومًا لا يتناسب مع آخر. هذا الاختلاف في متوسط درجات تمدد مختلف السوائل أدرك باكرًا جدًّا من تاريخ علم قياس الحرارة، وبعد بويل، أصبح من الواضح أن استخدم المرء طريقة النقطة الوحيدة لتدريج المقياس والمطابق للدرجة بكسر ثابت للحجم عند نقطة ثابتة، الشيء نفسه بالنسبة لجميع السوائل، وهكذا فقد يعطي كل سائل مقياسًا مختلفًا. ما زالت هناك إمكانية متبقية بأن تمدد سائل ما كان يتناسب مع آخر في حالة مقاييس مختلفة، والتي تم الحصول عليها بجعل مقاييس الحرارة فقط تستخدم كلا السائلين وتتزامن بنقطتين. وقد لاحظنا بأنَّ فهرنهايت افترض ضمنيًّا بأن هذه الحالة قد تكون حالة مقاييس الحرارة التي تستخدم الكحول والزئبق. على أية حال، وجد ديلوك بعد صناعة مقاييس الحرارة بمختلف السوائل بما في ذلك الزئبق والكحول، وملاحظة سلوكها، بأن السائل ليس لديه درجة تمدد متوسطة فقط، وإنما يخضع أيضًا لقانون التمدد الحراري الغريب بحد ذاته، ولا يكفي القيام بإجراء بسيط لجعل مقاييس السوائل المختلفة لتكون مقياس حرارة متوافقًا بشكل عام. وفي هذا الصدد، بيَّن ديلوك بأن السلوك الغريب للماء بضع درجات فوق نقطة التجمُّد نجم عن وجود حد أقصى فعلي في كثافته.100
___________________________________________
هوامش
100- Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 301-302.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|