المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مفهوم القياس الحراري عند جان أندريه ديلوك (القرن 19م)  
  
890   09:11 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص315–316
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

تفسر سمعة ريومور التأخر، سيما في فرنسا في إدراك تفوق الزئبق كسائل لقياس الحرارة. في عام 1772م أيَّد جان أندريه ديلوك بنجاح تبنّي الزئبق من أجل هذا الغرض. وقد درج مقياسه مثل سلسیوس، مستخدمًا نقطة الجليد ودرجة غليان الماء. لكن كان لريومور تأثيره في قراره بتخصيص الرقمين صفر و80 درجة على التوالي إلى هاتين النقطتين، وليس كما فعل سلسيوس بين الصفر و100. ومن الواضح أيضًا بأن ديلوك يمضي بثقة لتأسيس الحقيقة بأن التمدد الحراري لسائل عمومًا لا يتناسب مع آخر. هذا الاختلاف في متوسط درجات تمدد مختلف السوائل أدرك باكرًا جدًّا من تاريخ علم قياس الحرارة، وبعد بويل، أصبح من الواضح أن استخدم المرء طريقة النقطة الوحيدة لتدريج المقياس والمطابق للدرجة بكسر ثابت للحجم عند نقطة ثابتة، الشيء نفسه بالنسبة لجميع السوائل، وهكذا فقد يعطي كل سائل مقياسًا مختلفًا. ما زالت هناك إمكانية متبقية بأن تمدد سائل ما كان يتناسب مع آخر في حالة مقاييس مختلفة، والتي تم الحصول عليها بجعل مقاييس الحرارة فقط تستخدم كلا السائلين وتتزامن بنقطتين. وقد لاحظنا بأنَّ فهرنهايت افترض ضمنيًّا بأن هذه الحالة قد تكون حالة مقاييس الحرارة التي تستخدم الكحول والزئبق. على أية حال، وجد ديلوك بعد صناعة مقاييس الحرارة بمختلف السوائل بما في ذلك الزئبق والكحول، وملاحظة سلوكها، بأن السائل ليس لديه درجة تمدد متوسطة فقط، وإنما يخضع أيضًا لقانون التمدد الحراري الغريب بحد ذاته، ولا يكفي القيام بإجراء بسيط لجعل مقاييس السوائل المختلفة لتكون مقياس حرارة متوافقًا بشكل عام. وفي هذا الصدد، بيَّن ديلوك بأن السلوك الغريب للماء بضع درجات فوق نقطة التجمُّد نجم عن وجود حد أقصى فعلي في كثافته.100

 

___________________________________________

هوامش

100- Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 301-302.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.