المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
خطر حب الذات على الصلاة
2025-04-05
جناية الذاتية
2025-04-05
جناية الجهل
2025-04-05
العلاقة بين النفس والصحة الجسدية
2025-04-05
الرياضة التلقائية
2025-04-04
المعطى الصحي
2025-04-04

التـرتـيـب الـداخـلـي للمـخازن Ware House Layout
2023-12-22
اصابات ثمار الموز الناتجة عن الحيوانات والحشرات
2023-08-14
دور الاعتلال
14-4-2022
Pseudoanalytic Function
18-10-2018
تلوث الهواء من حركة المرور
16-5-2016
أنـواع التـضخم
10-10-2018


أساليب القيادة  
  
1711   05:19 مساءً   التاريخ: 2023-05-12
المؤلف : الدكتور هنري انطوان سميث
الكتاب أو المصدر : تكنلوجيا ادارة المشاريع الهندسية والمقاولات
الجزء والصفحة : صفحة 141 - 143 الفصل السادس ( القيادة)
القسم : الهندسة المدنية / الادارة الهندسية /

 أساليب القيادة : LEADERSHIP STYLES

لقد تم دراسة أساليب القيادة بواسطة العديد من الباحثين أمثال فيدلربرایمان ، ليكرت ، ريدن بلاك ، وموتن ، وتم استنتاج عدة أساليب للقيادة، وهي: الأسلوب الأوتوقراطي (الاستبدادي)، الأسلوب الديموقراطي، الأسلوب المتساهل، الأسلوب المهتم بالإنتاجية، والأسلوب المهتم بالعاملين.

1 الأسلوب الأوتوقراطي : AUTOCRATIE STYLE

من أهم مظاهر الأسلوب الأتوقراطي هو شيوع ظاهرة التسلط والهيمنة الانفرادية في عملية اتخاذ القرارات، ووضع السياسات وتحديد أوجه النشاطات الإدارية والفنية للعاملين والتعامل معهم على أساس النزعة الفردية وليس التفاهم الجماعي ويمارس القائد في هذا النوع درجة عالية من التدخل في شئون العاملين والتوجيه المركز مع تقليل مشاركة المعنيين في التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات كما ينفرد القائد برسم السياسات العامة واتخاذ أغلب القرارات، وفي هذه الحالة يظل العاملون في جهل تام عن نوعية العمل الذي يقومون به وكذلك عن مستقبلهم، مما ينعكس على مستوى أدائهم، فوجود القائد في موقع العمل يرفع من مستوى الأداء. وعدم وجوده يضعف الأداء وربما ينعدم تماماً.

2 الأسلوب الديموقراطي : DEMOCRATIC STYLE

يعتبر الأسلوب الديمقراطي في القيادة عكس الأسلوب الأوتوقراطي حيث يهدف هذا الأسلوب إلى تحقيق نوع من المسؤولية لدى المرؤوسين ومحاولة إشراكهم في اتخاذ القرارات في ظل هذا النمط القيادي تكون القرارات الصادرة من المدير الإداري نابعة من مشاركة الجماعة كحصيلة للعمل الجماعي وتبادل الأفكار ووظيفة القائد الإداري في هذه الحالة هو إدارة المناقشة وإشراك جميع المعنيين في اتخاذ القرار مع مراقبة وترشيد هذه المناقشة وذلك بتوفر روح المحبة والتعاون وبهذا لا يختلف الأداء سواءً أكان القائد موجوداً أم لا.

3 أسلوب القيادة المتساهلة : LAISSEZ FAIRE STYLE

يمنح أسلوب القيادة المتساهلة، أو ما يسمى أحياناً بقيادة عدم التدخل حرية كاملة للمرؤوسين في تحديد أهدافهم وصياغتها واتخاذ القرارات المتعلقة بذلك، ويقوم القائد في هذا الأسلوب بتقديم المعلومات اللازمة للأفراد أو الجماعة تاركاً لهم الحرية المطلقة في المناقشة واتخاذ القرارات، وأحياناً لا يطلب من القائد تقديم مقترحات أو تقديم أي عمل يقوم به الأفراد، ويعتبر مستوى الأداء في هذه الحالة منخفضاً لعدم وجود التنسيق المطلوب.

4 الأسلوب المهتم بالإنتاجية : PRODUCTION- ORIENTED STYLE

يركز هذا الأسلوب بشكل أساسي على كمية ونوعية إنتاجية العاملين في موقع العمل دون الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية لهم، وقد ثبت نجاح هذا الأسلوب في مواقع معينة، كما ثبت فشله في مواقع أخرى:

5 الأسلوب المهتم بالعاملين : EMPLOYEE- ORIENTED STYLE

يهتم هذا الأسلوب القيادي بالجانب الاجتماعي والنفسي للعاملين قبل أن يتم التركيز على إنتاجيتهم، ويحاول القائد في هذه الحالة معالجة مشاكل العاملين الشخصية إن وجدت والتقرب منهم وتحفيزهم للعمل من المدخل الاجتماعي.