المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير سورة البلد من آية( 1-20)
2024-02-28
عمولة Commission
20-11-2015
كفارة حلق الرأس للمحرم.
27-4-2016
الافراط في الانفاق
2024-06-02
تعريف المدونات
2023-04-18
الخصائص البيولوجية للزيتون
31-12-2015


مفهوم القياس الحراري عند أبو القاسم المجريطي (القرن 5هـ/11م)  
  
1163   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-05-07
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص245–249
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

ان المجريطي تأثر بفكرة ميزان النار التي وضعها جابر، والتي وجد فيها طريقةً يُمكنه بوساطتها أن يضبط كمية الحرارة، وقد وضع ذلك في كتابه (الأوزان في علم الميزان)، 77 وقسَّم ميزان النار الذي وضعه إلى سبع طبقات (أو سموات)، كُلَّمَا زادَ رقم الطبقة زادت شدة الحرارة فيها. وقد اقتبس أسماء بعضها، كما سنلاحظ، من أسماء جهنم 78 التي أعدها الله عذابًا للخاطئين يوم القيامة وهي:

(1) الطبقة الأولى: وهي طبقة النار الباردة؛ حيثُ تكون شدة النار فيها ضعيفةً كثيرا.

(2) الطبقة الثانية : وهي طبقة النار الفاترة؛ حيثُ تكون شدة هذه النار ضعيفةً فقط.

(3) الطبقة الثالثة : وهي طبقة نار الجحيم؛ حيث تكون شدة النار فيها متوسطة.

(4) الطبقة الرابعة : وهي طبقة نار الهاوية أو الحامية؛ حيث تكون شدة النار فيها قوية.

(5) الطبقة الخامسة: وهي طبقة النار ذات اللهب؛ حيث تكون شدة النار فيها قويةً كثيرًا، ويُلاحظ فيها ظهور ألسنة النار.

(6) الطبقة السادسة وهي طبقة نار السموم؛ حيث تكون هذه النار أكثر قوةً من طبقة النار السابقة.

(7) الطبقة السابعة: وهي نار سقر، وهي النَّار التي تُذيب كل شيء يقع فيها وتحوله إلى رماد.

نجد في ميزان المجريطي أنه اعتمد حساب الجمل للحروف؛ حيث إنه أعطى دلالةً رقمية لكل طبقة والواضح من الشكل السابق أيضًا أنه أراد ضبط شدة الحرارة الخارجية (العنصرية) التي تُسلَّط على المواد، وليس مقدار الحرارة الذي يُوجد داخل المادة (الكيفية)، كما فعل جابر. وهذا تطوُّر وتطوير مهم على عمل جابر.

يلاحظ في ميزان المجريطي استخدام أربعة محاور؛ حيث إن كل محور يشير لجهة جغرافية محددة، وكل ربع من هذه المحاور مقسم إلى 29 قسمًا (درجة زاوية)، كما أن كل محور مقسم لعشرة أقسام متساوية؛ حيث إنَّ نقطة تقاطع المحورين هي الرقم «10». تمرُّ في كل قسم دائرة مخصصة لطبقة نارية محددة (أو سماء كما يُسميها على الشكل). (مصدر الشكل: مخطوطة كتاب الأوزان في علم الميزان للمجريطي، نسخة مكتبة الميكروفيلم في معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب، رقم (10351)، ص 2ظ.)

 

يمكننا وضع الطبقات السابقة مع القيم الرقمية المقابلة لها في الجدول الآتي، مع ملاحظة أنه يوزّع سبع طبقات على عشرة تقسيمات:

 

 

المثال التطبيقي الذي وجدناه هو تجربة قام بها المجريطي توصل بوساطتها لأكسيد الزئبق الأحمر؛ حيث إنه أخذ زئبقًا نقيًّا ووضعه في قارورة زجاجية لها شكل بيضة، وأدخلها في وعاء يُشبه أواني الطهي، ثم أشعل تحت الوعاء الخارجي نارًا هادئة بعد أن غَطَّاه، ثم تركه يسخن أربعين يومًا وليلة مع مراعاة ألا تزيد الحرارة عن حد مُعَيَّن بحيث يتمكن من وضع يده على الوعاء الخارجي. بعد هذه المدة وجد أنَّ الزئبق الذي كان وزنه ربع رطل، صار جميعه مسحوقًا أحمر ناعم الملمس، وأن وزنه لم يتغير. طبعًا كان يجب أن يزيد وزن الزئبق نتيجة التفاعل مع أكسجين الهواء، ولكن يبدو أنَّ جزءًا من الزئبق قد تبخّر طوال «40  يومًا» ورُبَّما بطريق الصدفة، كان وزن الجزء المتبخّر يُساوي وزن الأكسجين الداخل في التفاعل هذه التجربة سيُعيدها كلٌّ من بريستلي ولافوازييه تمامًا وَفْق وصف المجريطي بعد ستة قرون وبتقنيات متطورة أكثر، ليحصلا على النتائج نفسها، وتوصَّلا لقانون حفظ أو مصونية الكتلة والاتحاد الكيميائي الذي سبقهما المجريطي بمعرفته. 79

إذن حضّر المجريطي أكسيد الزئبق الأحمر من التفكُّك الحراري لمركب نترات الزئبق الثنائي وفق المعادلة:

ولا أعتقد أن المجريطي بإمكانه إجراء تجربة من هذا النوع لولا أنه قام بضبط درجة الحرارة باستخدام مقياس دقيق، لا نقول على مستوى ميزان الحرارة أيام لافوازييه، لكنه كان دقيقا حتمًا في عصره.

يُوجد ثنائي أكسيد الزئبق في الطبيعة في معدن نادر الوجود يُدعى مونترویدیت Montroydite، (مصدر الصورة والتعليق من https://ar.wikipedia.org/wiki) ويبدو أنه كان متوفرًا أو متاحًا أيام المجريطي حتى أجرى عليه تجربته.

____________________________________________________
هوامش

77- مخطوطة كتاب الأوزان في علم الميزان للمجريطي، نسخة مكتبة الميكروفيلم في معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب، رقم (10351).

78- انظر: معجم ألفاظ العقيدة، تصنيف أبي عبد الله عامر عبد الله فالح، ط 1، مكتبة العبيكان، الرياض، 1997م، ص129.

79- الشكيل، علي جمعان، الكيمياء في الحضارة الإسلامية، ص76.

 

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.